بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 01:04 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تداول 31 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط فيلم الست لـ منى زكى يتخطى 4 ملايين جنيه بعد يومى عرض بالسينمات بعثة بيراميدز تؤدي صلاة الجمعة فى قطر قبل مواجهة فلامنجو البرازيلى السلفادور تسلم تعليم أطفالها لذكاء إيلون ماسك.. والمدارس تشتعل بالجدل الداخلية تكشف ملابسات منشور حول غرامات على سائقي توصيل الطلبات التحدى الأكبر منذ جائحة كورونا.. وزير الصحة البريطانى يحذر من الإنفلونزا السوبر أول صورة من كواليس تجهيز محمد رمضان أغنية كأس الأمم الأفريقية بالمغرب أبرزها قطع السيارات.. المكسيك تفرض رسوما جمركية 50% على الواردات الصينية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين ضمن برنامج (R2E) بالتعاون مع شركة ASPIRE أوروبا تضع ضوابط جديدة لدخول مواطنى أمريكا و58 دولة.. تعرف عليها وزير الاستثمار : التنفيذ الفعلي لاتفاقية التجارة الحرة القارية هو السبيل لتحقيق نتائج ملموسة في التجارة والإنتاج مستشفى الشفاء بغزة: وفاة طفلة جديدة فى بسبب البرد

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب :مذبحة القيادات .. مسمار جديد فى نعش التعليم المصرى

مقال بقلم عبد الناصر محمد
مقال بقلم عبد الناصر محمد

حالة من الغضب والتذمر تسود العديد من القيادات التعليمية فى مختلف مديريات التعليم بجميع المحافظات وبخاصة محافظة القاهرة بسبب حركة التنقلات الواسعة التى قامت بها الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية ، والتى شملت تكليف وليس " تعيين " عدد من مديرى المدارس بتولى مناصب مديرى الإدارات التعليمية مرة واحدة دون أى تدرج وظيفى على حساب قيادات تعليمية على درجة عالية من الكفاءة جميعهم حاصلون على شهادات الصلاحية من الأكاديمية المهنية للمعلمين والتى تسمح لهم بتولى المناصب القيادية فى الإدارات المختلفة.

وشملت حركة التنقلات والتى يطلق عليها البعض إسم " مذبحة القيادات التعليمية " عدد من المديرين ووكلاء الإدارات من إدارة لأخرى رغم أن كثير منهم سبق تعيينهم مع بداية الموسم الدراسى الحالى أى قبل أقل من شهرين فقط ، ولم يتمكنوا من تنفيذ الآلية التعليمية كما ينبغى فى إداراتهم السابقة.

وزارة التعليم بررت هذه الحركة الواسعة بأنها تسعى لأن يتبوأ الشباب المناصب القيادية ولذلك قامت بتكليف بعض مديرى المدارس بالعمل كمدير لإدارة تعليمية حتى يفسح المجال أمام هؤلاء الشباب الذين هم قاطرة المستقبل ، وهذا الأمر تم على حساب العديد من الكفاءات التعليمية أصحاب الخبرات الطويلة والذين قضوا عقود طويلة من أعمارهم فى خدمة تلك المنظومة الإستراتيجية والذين تزخر بهم وزارة التعليم وعلى أيديهم تخرج العلماء والأدباء وأساتذة الجامعات وكل النابغين فى شتى المجالات ، وأصبح المعلم فى هذا الزمان كالفارس بلا جواد !.

وفى إعتقادى أن عملية إستئصال أصحاب الكفاءة والخبرة من التعليم تعد خطوة فى طريق إستهداف التعليم فى مصر من خلال مخطط مشبوه يتعرض له التعليم منذ عدة سنوات ، وقد يندهش البعض من عبارة إستهداف التعليم المصرى والمقصود به بالطبع المدارس الحكومية ، وقد تزول علامات الدهشة حين نعلم أن عدد العلماء المصريين فى الخارج يقدر حاليا طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة بنحو ٨٦٠ ألف عالم يتبوأون مناصب حيوية وقيادية فى مختلف المراكز العلمية فى العالم منهم ٣ آلاف عالم فى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ومن بينهم ١٨٨٣ " عالم نووى " جميعهم تتلمذوا على أيدى المعلم المصرى القدير وداخل فصول المدرسة الحكومية التى لا يعيرها " عبداللطيف وأسلافه " أى إهتمام.

بداية التخريب المتعمد للتعليم المصرى بدأت عند اللحظة التى وافق فيها الدكتور طارق شوقى وزير التعليم الأسبق على قبول قرض البنك الدولى المتعلق بتطوير التعليم فى مصر والذى كان تبلغ قيمته نحو ٥٥٠ مليون دولار فمنذ ذلك الحين والتعليم فى مصر يتعرض لإختراعات وإفتكاسات ما أنزل الله بها من سلطان كلها أدت إلى تراجع مستوى الطلاب خاصة فى المدارس الحكومية وجعلت الطالب يهجر المدرسة دون رادع وأدت إلى عدم رغبة المعلم فى الشرح داخل الفصول المدرسة وأصبح شىء من التعليم يتحصل عليه الطالب من خلال السناتر والدروس الخصوصية التى أرهقت ميزانية الأسر الراغبة فى تعليم أبنائهم ولديهم الأمل فى مستقبل مشرق لأبنائهم.

وجاء محمد عبداللطيف صاحب واقعة شهادة الدكتوراة الشهيرة ليستكمل مسيرة التخريب ففى بداية الموسم الدراسى الحالى صرح بأنه سيتم تقليل الكثافة داخل الفصول المدرسية فى الوقت الذى تعانى منه جميع الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية من عجز شديد فى عدد المعلمين فى الوقت الذى لا يزال فيه إصرار حكومى مريب على عدم تعيين موظفين جدد فى شتى القطاعات ، ولذلك قرر الوزير إجبار المعلمين على زيادة النصاب القانونى لكل معلم مقابل مكافآت هزيلة وهو الأمر الذى لم ينفذ ولم يحصل المعلم على " مليم أحمر " نظير إضافة عدد من الحصص على نصابه القانونى.

أما " إفتكاسة " وزير التعليم التى يطلق عليها إسم التقييمات فهى مسمار آخر فى نعش العملية التعليمية حيث أصبح التقييم أهم من شرح المنهج ولم يجد المعلم الوقت الكاف للشرح فكل عمله يقوم على عملية التقييم للطالب خاصة وأن هناك متابعة ورقابة مستمرة من جانب الإدارة التعليمية لهذه التقييمات التى ترتبط بسلوك الطالب وبحضوره للمدرسة ولا علاقة لها بمستواه التعليمى ، والغريب أنه حين تضرر المعلم من هذه التقييمات التى تلتهم وقت الحصة المدرسية أكد كبار المسئولين أن التقييمات أهم من الشرح عند الوزير ، وهو الأمر الذى يخلق جيلا جاهلا لا يعرف حتى تاريخ وطنه.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6555 جنيه 6530 جنيه $138.77
سعر ذهب 22 6010 جنيه 5985 جنيه $127.20
سعر ذهب 21 5735 جنيه 5715 جنيه $121.42
سعر ذهب 18 4915 جنيه 4900 جنيه $104.07
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3810 جنيه $80.95
سعر ذهب 12 3275 جنيه 3265 جنيه $69.38
سعر الأونصة 203860 جنيه 203150 جنيه $4316.11
الجنيه الذهب 45880 جنيه 45720 جنيه $971.36
الأونصة بالدولار 4316.11 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى