بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 10:35 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

صكوك الغفران.. قصة دعوة لحملة على الشرق كانت شرارة الحروب الصليبية

الحملات الصليبية
الحملات الصليبية

تمر اليوم الذكرى الـ926 على البابا أوربانوس الثاني يدعو "مجلس كليرمون" للإنعقاد وذلك لمناقشة إرسال حملة إلى الأراضي المقدسة، حيث دعا البابا أوربانوس الثاني فى 19 نوفمبر عام 1095 مجلس كليرمون للانعقاد لمناقشة إرسال حملة إلى الشرق، وكان ذلك بداية لانطلاق الحملات الصليبية وبداية الصراع الحقيقى بين الغرب والشرق، والحروب الصليبية الطويلة التى استمرت إلى عصور متقدمة.

البابا أوربانوس الثانى لم يكتف بدوره فى سفك الدماء فقط، واشعال شرارة الحرب بين الغرب والشرق تحت لواء المسيح وحماية الدين، لكن اخترع الرجل أيضا صكوك المغفرة ودخول الجنة، من أجل بث الحماس فى قلوب الفقراء، للمشاركة فى الحرب المقدسة كما كان يسميها، ليكون ذلك التاريخ أيضا إيذانا ببدء ما يسمى تاريخيا "صكوك الغفران".

بحسب كتاب " عقيدة الخلاص بالإيمان والأعمال في ضوء الكتاب المقدس" فإن الكنيسة الكاثوليكية أصدرت صكوك الغفران فى القرن العاشر، بناء على مجلس مجلس راتس سنة 934م، فأقبل معظم الكاثوليك على شرائها، بغض النظر عن كفارة المسيح أو الحالة الروحية للذين يبتاعون الصكوك، لكن تلك الصكوك لم تظهر بشكلها الشامل إلا عندما قامت الحروب الصليبية، عندما أصدر البابا أوربان غفرانا شاملا لكل الذين يخرجون إلى هذه الحرب بدافع الرغبة فى خدمة المسيحية، وبذلك ضمن الحياة الأبدية بحسب زعم أوربانوس، لكل العاملين فى هذه الحرب بعض عن النظر عن حياتهم الروحية.

ويوضح كتاب " الفوضي العالمية.. من العصور الإمبراطورية إلي التنظميات السرية" فى ذلك المجمع "سالف الذكر" تعهد البابا أوربانوس الثانى بغفران جميع خطايا كل المشاركين فى الحملات المقدسة، وأسس بذلك النداء لمذهب جديد فى المسيحية الكاثوليكية وهى صكوك الغفران، وقال حينها قوله الشهير "إن أرض كنعان تفيض لبنا وعسلا"، وبهذه الخطبة العصماء وضع الكرسى الرسولى فى روما حجر الأساس لنواة المشاريع الاستعمارية للشرق وانطلقت معه الجموع الجائعة تزأر بمئات الآلاف وتحلم بما ينتظرها من النعيم الدنيوى والأخرى عقب قضائها على المسلين.

ويشير الدكتور سامى عبدالله المغلوث، فى كتابه " أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور الوسطى" أن البابا أوربانوس الثانى فى موعظته فى تلك الليلة، وعد المحاربون بغفران كامل ذنوبهم، فصاح المستمعون فى حماس "هذه هى إرادة الله.. إن الله يريدها" وحملوا ساعتها شارة الصليب ووجهوا نحو الشرق الإسلامى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6045 جنيه $128.39
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5540 جنيه $117.69
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5290 جنيه $112.34
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4535 جنيه $96.29
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3525 جنيه $74.90
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3025 جنيه $64.20
سعر الأونصة 189820 جنيه 188045 جنيه $3993.45
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42320 جنيه $898.75
الأونصة بالدولار 3993.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى