بوابة الدولة
الثلاثاء 23 أبريل 2024 01:07 مـ 14 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الشيوخ مهنئا الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء: درس فى الحفاظ على تراب الوطن بالتضحية التعليم العالي تواصل جهودها في ملاحقة الكيانات الوهمية تفاصيل زيارة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي لأسوان لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية (صور) الزمالك يكشف موقف عمر جابر من لقاء العودة أمام دريمز بالكونفدرالية إغلاق النواب يوافق على مشروع قانون التأمين الموحد تشكيل آرسنال المتوقع أمام تشيلسي في «ديربي لندن» مجلس النواب يقر استضافة مصر مركز التغيرات المناخية التابع للنيباد رئيس مجلس النواب مهنئا الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء: أدام الله على مصر نعمة الأمن والسلام تحليل الموازنة العامة للدولة 24/25 فى 7 نقاط.. استخدامات وإيرادات ومصروفات وقروض وعجز النواب يوافق على منحة بـ9 مليون دولار لتحسين إدارة النفايات الإلكترونية رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسى والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء سعيد حساسين : تطبيق التأمين الصحي الشامل ضمانة حقيقية لعلاج غير القادرين مجاناً

الكاتب الصحفي  محمود شاكر.. يكتب.. أنقذوا شجرة مريم !!

الكاتب الصحفي  محمود شاكر
الكاتب الصحفي  محمود شاكر

شاءت الأقدار أن اتواجد في منطقة شجرة مريم بحي المطرية هذا المكان الذي يحمل في طياته ذكريات تاريخية عظيمة ويقوم بزيارتها العديد من الوفود السياحية من كافة بلدان العالم ليروا هذة المعجزة وللأسف الشديد حزنت كثيرا علي ما قامت به وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة من أعمال تطوير حول هذا المكان الأثري التاريخي.

ومن خلال سيري بالأقدام حول هذا المكان الأثري التاريخي والشوارع المحيطة به وجدت صور مرفوضة واشغالات من المواطنين لا حصر لها وجدت ورش السمكرة لإصلاح السيارات ومقاهي واسطبل للحمير والخراف بجوار هذا المكان وأمام مدخل مدرسة شجرة مريم.

رأيت مواطنين يعبثون بتاريخ مصر والحضارة القبطية، وقاموا بغلق الشوارع المحيطة دون تدخل من الحي أوالمشرف علي هذا المكان.
ومن هنا من خلال هذا المقال اطالب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة التدخل السريع لإنقاذ شجرة مريم، وعودتها الي استقبال الوفود.
ويرجع تاريخ شجرة مريم والتي ذاعت شهرة هذه المنطقة قديما بجامعاتها التي كانت خاصة بالكهنة المصريين العلماء والذين ذاع صيتهم في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة وقد ذاع صيت وشهرة هذه المنطقة مرة أخرى بسبب مجيء العائلة المقدسة إلى مصر مرورا بتلك المنطقة.
كانت مصر أول من أستضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم هيرودس ملك اليهود الرومانى في ذلك الوقت الذي أراد أن يقتل المسيح الطفل حيث علم أن هناك مولودا ولد وسوف يكون ملكا على اليهود فأضطرب وخاف على مملكته فأمر بقتل جميع الأطفال الذين في منطقة بيت لحم بفلسطين التي ولد فيها المسيح، وكذلك جميع حدودها من أبن سنتين فيما دون، فهربت العائلة المقدسة إلى مصر ولما مات هيرودس عادت إلى فلسطين مرة اخرى ولما كان هيرودس ملك اليهود قد أرسل من يبحث عنهم، وأستطاع أن يتجسس أخبارهم نظرا لما حدث من معجزات كان يأتيها الطفل أثناء رحلته طول الطريق ومن بين ما روى وعرف أن التماثيل والأصنام كانت تتساقط وتتهشم على أثر مرور الطفل عليها، فذاع صيتهم وتناقلت الألسن قصصهم فوصل ذلك إلى مسامع الملك هيرودس فقرر إرسال جنوده وزودهم بتوصياته لدى حكام مصر مشددا بالبحث عن هذه العائلة المكونة من يوسف النجار ومريم العذراء والمسيح الطفل ولما شعرت العائلة بمطاردة رجال هيرودس لهم وقربهم منهم اختبأوا تحت هذه الشجرة فانحنت عليهم بأغصانها وأخفتهم تماما عن أعين رسل هيرودس حتى مر الركب ونجوا من شره.
وقد ذكر المؤرخ الإسلامي المقريزى الذي عاش حوالي منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية وهناك استراحت بجوار عين ماء وغسلت مريم فيها ثياب المسيح وصبت الماء بتلك الأراضي فأنبت الله نبات البلسان ولا يعرف بمكان من الأراضي إلا هناك، وكان يسقى من ماء بئر تعظمها النصارى وتصدها وتغتسل بمائها وتستشفي به.

وقد ذكر أيضا أنه كان يستخرج من البلسان المذكور عطر البلسم وكان يعتبر من الهدايا الثمينة التي ترسال إلى الملوك وقد ظلت حديقة المطرية لعدة قرون مشهورة كأحد الأماكن المقدسة في الشرق وكانت مزارا مرموقا لكثير من السياح والحجاج من جهات العالم المختلفة ولا تزال الكنيسة القبطية المصرية تحتفل بتلك الذكري المباركة أول شهر يونية من كل عام وهي تذكار.
وفي اثناء الحملة الفرنسية على مصر عرج الجنود الفرنسيون في طريقهم لزيارة شجرة العذراء وكتب الكثير منهم أسماءهم على فروعها بأسنة سيوفهم، ونستطيع أن نرى ذلك واضحا على الشجرة العتيقة.
يذكر أن شجرة العذراء مريم الاصلية التي استراحت عندها العائلة القدسة قد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656 م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة شجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت ومنذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهي عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن، ويذكر أن الناس يذهبون إلى هذه الشجرة ليتبركون بها وهناك اعتقاد من بعض المسيحين أن هذه الشجرة تجعل النساء حوامل ممن هم لا يستطيعون الحمل.
وفي نهاية كلماتي اقول أنقذوا شجرة مريم !!!

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود شاكر مدير تحرير جريدة الوفد

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1037 48.2037
يورو 51.1872 51.3032
جنيه إسترلينى 59.2686 59.4111
فرنك سويسرى 52.7974 52.9304
100 ين يابانى 31.0888 31.1595
ريال سعودى 12.8239 12.8516
دينار كويتى 156.0087 156.3837
درهم اماراتى 13.0969 13.1252
اليوان الصينى 6.6405 6.6546

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,577 شراء 3,600
عيار 22 بيع 3,279 شراء 3,300
عيار 21 بيع 3,130 شراء 3,150
عيار 18 بيع 2,683 شراء 2,700
الاونصة بيع 111,249 شراء 111,960
الجنيه الذهب بيع 25,040 شراء 25,200
الكيلو بيع 3,577,143 شراء 3,600,000
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى