سفير بريطانيا فى أمريكا بمرمى النيران بسبب جيفرى ابستين.. اعرف التفاصيل
صرح سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، بيتر ماندلسون، بأنه سيكشف المزيد من التفاصيل "المحرجة للغاية" عن صداقته مع الممول المدان بالإتجار بالبشر جيفري إبستين، مؤكدًا أنه لم يشهد أي "مخالفات" قط، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويأتي اعترافه بعد أن أصدر المشرعون الأمريكيون "كتاب عيد ميلاد إبستين الخمسين"، والذي وصفه فيه ماندلسون بأنه "صديقي المفضل"، في مذكرة مكتوبة بخط اليد.
وفي أول تعليق علني له منذ الكشف عن هذه القضية، قال اللورد ماندلسون إنه "لم يسعَ قط، كما لم يعرض عليه [إبستين]" أي لقاءات مع النساء كما فعل مع أخريات، "ربما لأنني رجل مثلي".
وسعى اللورد العمالي للدفاع عن نفسه في أول ظهور علني له منذ الكشف عن هذه القضية، حيث قال في بودكاست "هاري كول ينقذ الغرب" إن إبستين كان "كاذبًا مجرمًا ذا كاريزما"، مضيفًا أنه يأسف بشدة لاستمرار علاقتهما "لفترة أطول بكثير مما كان ينبغي".
وقال ماندلسون: "أشعر بتعاطف هائل مع هؤلاء الأشخاص، هؤلاء النساء، الذين عانوا نتيجة سلوكه وأنشطته الإجرامية غير القانونية".
وأضاف: "ثانيًا، أشعر بندم شديد جدًا لاستمراري في هذا الارتباط معه لفترة أطول مما كان ينبغي، وأشعر بندم شديد لأنني صدقت أكاذيبه. لقد صدقت وقبلت التأكيدات التي قدمها لي بشأن لائحة اتهامه، وقضيته الجنائية الأصلية في فلوريدا، ومثل كثيرين، أخذت ذلك على محمل الجد".
وأضاف: "أشعر بندم هائل، ليس فقط لأنني التقيت به في المقام الأول، بل لأنني واصلت الارتباط به، وأخذت ذلك على محمل الجد".
ومنذ نشر لجنة التحقيق الرئيسية في مجلس النواب الأمريكي لمجموعة المراسلات، صرّح داونينج ستريت مرارًا وتكرارًا بأن كير ستارمر لا يزال يثق ثقة كاملة بماندلسون، مضيفًا أن الحكومة "تركز بوضوح على علاقتنا مع الولايات المتحدة، مع زيارة الرئيس ترامب الثانية غير المسبوقة الأسبوع المقبل".
لكن وزير التعليم جوش ماكاليستر ذهب إلى أبعد من ذلك، محذرًا من إدانة الأشخاص "بالارتباط" بإبستين.
