بوابة الدولة
الأربعاء 30 أبريل 2025 11:56 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النمسا والإمارات تبحثان تعميق العلاقات والتعاون مع الاتحاد الأوروبي الأهلي يهزم بتروجت 3 / 2 فى أول ظهور تحت قيادة عماد النحاس.. صور 37.2 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 30 أبريل لبضائع جمارك بورسعيد استعداداً للبطولة الأفريقية للدراجات..وزير الرياضة يلتقي برئيس مجلس إدارة الاتحاد صحة الشرقية: للمرة الثانية نجاح عملية جراحة عمود فقري لمسنة كريتيفا يكرّم 6 مشاريع مبتكرة في ”ماراثون الثورة الصناعية الرابعة للتحول الرقمي جلسة بشأن الأخطار السيبرانية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وسبل الحد منها الرماية المصرية تحسم الصدارة عربيًا.. وحازم حسني: أبطالنا كانوا على الموعد إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية ضبط مستشفى خاص ومركز علاج طبيعي يعملان بدون ترخيص بمركزي المنشاة وسوهاج الاتصالات تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع والاقتصاد في FDC 2025 ” من السعودية إلى دبي ” أكبر شركة في المجال الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : وزير التعليم يقتل القتيل ويمشى فى جنازته !!

عبد الناصر محمد
عبد الناصر محمد

قبل أي شيء أتوجه بخالص العزاء لأسرة وأحباب المغفور له بإذن الله أسامة البسيونى مدير إدارة الباجور التعليمية التابعة لمحافظة المنوفية الذي وافته المنية حسيرا كسيرا، كما أتوجه بخالص العزاء لكل معلمي مصر . واعتمادا على ما أصدره الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، من بيان تعقيبا على وفاة أسامة البسيونى نجد أن هناك مسؤولية كبرى لوزير التربية والتعليم وأحد قيادات الوزارة عن وفاة البسيونى فقد ذكر مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية الدكتور محمد صلاح أن أحمد المحمدي مساعد الوزير لشؤون التخطيط والمتابعة

قد اتصل به ليعطي رقمه للأستاذ أسامة حتى يتصل الأستاذ أسامة به، وبالفعل نفذ الدكتور محمد صلاح واتصل الأستاذ أسامة بأحمد المحمدي لكنه لم يرد عليه، ثم اتصل الأستاذ أسامة بالدكتور محمد صلاح وأخطره أنه توجه إلى مدرسة على خط سير الزيارة والتقى بالمحمدى ودار حوار ملخصه، توجيه الدكتور المحمدى اللوم للأستاذ أسامة وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة فورا، وذكر الأستاذ أسامة للدكتور محمد صلاح أنه لم يغادر المكان مباشرة وانتظر فعاد الدكتور المحمدى مرة أخرى ووجه له اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة مباشرة .

وقد أكد مصدر طبى بمستشفى الباجور التخصصى، أن أسامة البسيوني تعرض لأزمة قلبية حادة توفى على إثرها عقب وصول المستشفى. وقد ظهر من خلال مقطع فيديو لزيارة الوزير أن أسامة استقبله على باب المدرسة ثم دخل معه للمدرسة، لكنه سريعا ما خرج من المدرسة؛ بما يؤكد أنه تعرض للطرد وإلا ما كان له أن يترك وزير التربية والتعليم ويخرج .

وقد ذكر البعض أن الوزير – وفي رواية مدير مكتبه أحمد المحمدي - احتدَّ على أسامة بعدما زار بعض المدارس ولم يجدب بها العدد الكافي من الطلاب، فعندما بدأ أسامة بالترحيب به سأله الوزير عن شخصيته فذكر له أنه مدير إدارة الباجور، فنهره الوزير قائلا له : "اسبقني على مكتبي بالعاصمة الإدارية ومعك استقالتك وكشوف غياب الطلاب"، ثم أعقب ذلك بقوله لأسامة " انت مبتفهمش اتفضل امشي "، فشعر أسامة بالمهانة وسط المعلمين والزملاء والعمال خاصة بعد طرده من المدرسة التي تقع تحت سلطاته وفي نطاق ولايته، فخرج وقاد سيارته لكنه شعر بالإعياء الشديد، فاتصل بصديق لينقذه فوجده الصديق في حالة يرثى لها وتوفي بعد نقله للمستشفى نتيجة أزمة قلبية حادة انتابته من جراء الإهانة والمذلة، كلمات كالصاعقة لم يتحملها صدر ذلك المعلم الذي في عمر والد وزير التربية والتعليم، والذي أفنى حياته في محراب العلم والمدارس والإدارات التعليمية مجاهدا من أجل إخراج أجيال بعضها يتمرد عليه ويقسو بكلمات لا تنم إلا عن جحود وإنكار لتعب السنين؛ مما أدى إلى توقف مفاجئ فى عضلة القلب ثم هبوط الأوعية الدموية الذي قاد إلى توقف الوظائف التنفسية؛ بما لا يشير إلى مرض عضوي مزمن، بل إلى توقف مفاجئ للقلب دون أسباب مرضية، ولكن لأسباب أخلاقية ممن يستخدمون الكلمات القاتلة بدلا من استخدام الأسلحة، وتكون الكلمات أشد فتكا من الأسلحة وتستحق العقاب ذاته للقاتل بالسلاح .

والأسئلة هنا لسيادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف – أسف أخطأت هو ليس بدكتور والدكتوراه التي حصل عليها ثبت زيفها؛ ولذا لم يعد رسميا دكتورا - هل كان هناك مبرر قوي لأن تنهر رجلا في عمر والدك وتطرده ليسبقك إلى مكتبك المكيف بالعاصمة الإدارية ومعه استقالته ؟ يعني هل وجدت جريمة نكراء تحقق لك أن مرتكبها هو ذلك الرجل، غير مسألة غياب الطلاب التي هي مسؤولية الأسرة في المقام الأول وليس مسؤولية حتى المدرسة، فضلا عن مدير الإدارة، فهل حدث أن أرسلت الأسر أبنائها ورفضت المدرسة استقبالهم ؟ وهل كان الأمر في غاية السرعة حتى تأمر الرجل كبير السن بالتوجه مباشرة إلى مكتبك المكيف في العاصمة الإدارية وأنت تعلم المسافة بين المنوفية والعاصمة الإدارية ؟ وهل لا تدرك ما يعانيه الرجل الذي يخرج من منزله في الصباح المبكر ويظل في جولات ميدانية بالمدارس حتى دون إفطار ثم يعود بعد الظهر لمكتبه ليجد الكم الهائل من المشكلات المتعلقة بالإدارة، والتي يعمل على حلها يوميا وهكذا تفنى حياته ولا يجد من وزير التربية والتعليم سوى الطرد والإهانة ؟ وهل لم يكن ممكننا إذا وجدتَ سلبية أن تذهب إليه في مكتبه وتطلعه عليها وتطلب علاجها بدلا من تجريسه ونهره وكسره أمام أبنائه وذويه من المعلمين والعمال ؟ وهل هذا الرجل ليس له كرامة ومن المفترض أنها من كرامتك أنت فكان ينبغي مراعاتها لسنه ومقامه وانتسابه للتربية والتعليم وأنت وزير " التربية " قبل التعليم، فإذا كان هذا أسلوب التربية من الوزير ذاته فكيف نطلب من الطلاب أن يكون لديهم أدب وحكمة واحترام الكبير والدفع بالتي هي أحسن ؟ وهل سلطتك الوظيفية تتيح لك الموافقة على قبول استقالة مدير الإدارة التعليمية؟! .. ولماذا عندما علمت باستشهاد الرجل بسببك أو بسبب مدير مكتبك - لن يفرق الأمر - لم تذهب فورا وتشيع جنازته وتتقبل عزاءه وتبرر موقفك عسى أن يتفهم أهله ما فعلته أم خشيت أن يقال يقتل القتيل ويسير في جنازته ؟ وبعد أن علمت بما جناه لسانك أو لسان مدير مكتبك، وتلقيت خبر وفاة الرجل هل تستطيع أن تنام وأنت مرتاح البال والضمير، وقد تسببت في موت إنسان فاضل كان ملء السمع والبصر، ويشهد له القاصي والداني بالخلق الحميد والصفات الطيبة ؟ ألم تقرأ يوما على جدران مدرسة السيدة الوالدة قول الشاعر : قُـم للمعلــمِ وفّـهِ التبجيلا، كاد المعلـمُ ان يكـونَ رسولا، وقد كان أسامة من خيرة المعلمين لكن بالفعل يصدق الشاعر : وإذا أصيب القوم فـي أخلاقِهم، فأقــم عليهـم مأتما وعويلا.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5411 جنيه 5389 جنيه $106.11
سعر ذهب 22 4960 جنيه 4940 جنيه $97.27
سعر ذهب 21 4735 جنيه 4715 جنيه $92.84
سعر ذهب 18 4059 جنيه 4041 جنيه $79.58
سعر ذهب 14 3157 جنيه 3143 جنيه $61.90
سعر ذهب 12 2706 جنيه 2694 جنيه $53.05
سعر الأونصة 168314 جنيه 167603 جنيه $3300.33
الجنيه الذهب 37880 جنيه 37720 جنيه $742.76
الأونصة بالدولار 3300.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى