بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 04:15 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مش كل الرجالة زي بعض.. ياسمين عبد العزيز تمازح منى الشاذلي بنسبة الـ 1% ياسمين عبد العزيز عن أزماتها الأخيرة: خرجت من الدوامة ومحدش يقدر يكسرني مشادة طريفة بين ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي بسبب نهاية مسلسل ”ضرب نار” ياسمين عبد العزيز: حاسة إني لازم أحب نفسي ياسمين عبد العزيز: أنا واثقة في نفسي وبحب أطلع حلوة وكل الستات اللي معايا قمرات خالد سليم شتم نفسه.. ياسمين عبد العزيز تروي تفاصيل صفعها لنيكول سابا بقوة خلاف طريف بين ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي حول نهاية ونحب تاني ليه: أنا بحب العيلة التوكسيك ياسمين عبد العزيز ترد على شائعات الارتباط: عايزين يشوفولى حد وخلاص ياسمين عبد العزيز تحسم الجدل حول حياتها العاطفية: أنا مبسوطة كدا ولا يهمني الشماتة ياسمين عبد العزيز تكشف شرطها للزواج مجدداً: لو حصل محدش هيعرف.. والعلن مفيهوش بركة منى الشاذلي للجمهور: متتجوزوش من عائلة توكسيك.. وياسمين عبد العزيز: متتجوزوش خالص! ياسمين عبد العزيز: أنا داخلة 2026 مبسوطة ومركزه مع ولادى وشغلى بس

الكاتبة الصحفية أمال ربيع تكتب : الاشباح والمؤسسات الصحفية

الكاتبة الصحفية أمال ربيع
الكاتبة الصحفية أمال ربيع

في عالم الصحافة والإعلام، لا تكمن الأهمية في اليوم أو الساعة، بل في الثانية،وليست الدقيقة، هي التي يمكن أن تصنع فارقًا بين سبق صحفي يُخلّد في الذاكرة أو خبر يُصبح جزءًا من الماضي الذي لا يهتم به أحد، في عالم الصحافة، الوقت لا يرحم الثانية قد تكون الفاصل بين نجاح خبر أو خسارته، بين سبق صحفي يُغيّر مجرى الأحداث أو خبر تافه يضيع في طيات الزمن ومع ذلك، نجد في بعض المؤسسات الصحفية من الصحفيين والصحفيات من يعتقدون أن الوقت مجرد تفاصيل لا تستحق الاهتمام، وكأنهم يتجاهلون أن الصحافة تعتمد على السباق مع الزمن.

إن المؤسسات الصحفية تعتمد فى الاصل على رجال ونساء يقدّرون كل لحظة، يدركون أن الصحافة تعني التزامًا يوميًا يتخطى حدود ساعات العمل التقليدية، وإن تلك المؤسسات الصحفية الجادة لن تتسامح مع الفاشلين، ولن تقبل أن يكون مستقبلها في أيدي من لا يقدّرون قيمة الوقت والثانية فى عملهم.

أصبح لدينا جيل جديد من الصحفيين "الأشباح"، هؤلاء الذين يمكن أن تطلب منهم إنجاز مهمة عاجلة، فتجدهم غائبين كأنهم شربة ملح دابوا في الماء! هؤلاء هم الذين يختفون حينما تحتاجهم المؤسسة في أهم اللحظات، وكأن خبرًا عاجلًا أو تقريرًا مهمًا ليس سوى حمل ثقيل عليهم، يهربون منه بأعذار لا تنتهي.

قد لا يدرك هؤلاء "الصحفيون الفاشلون" أن الصحافة هي العمل الذي لا يحتمل التأخير، وأن الفشل في تقديم الخبر أو التقرير في الوقت المحدد ليس مجرد إهمال عابر، بل هو خيانة لمهنة لا تعترف إلا بالسرعة والدقة.

هل يعلمون هؤلاء الاشباح أن المؤسسات الصحفية يمكن أن تنهار بسبب "ثانية" ضائعة؟ تلك الثانية التي يتعاملون معها بلا مبالاة، وكأنها لا تُشكل فرقًا، قد تكون الفاصل بين استمرار جريدة أو موقع، أو انهياره تمامًا.

الأدهى من ذلك، أن بعض الصحفيين الذين يتهربون من واجباتهم يعتبرون أن ظهورهم في المؤسسات الصحفية مقترن فقط بمناسبات الرواتب والاحتفالات ففي يوم استلام الراتب، ترى وجوههم مشرقة كأنهم ينتظرون أوسكارًا صحفيًا! يبتسمون ويلتقطون الصور بحماس، ولكن عند الأزمات أو العمل الفعلي، تجد مكاتبهم فارغة وأجهزتهم مغلقة. وحينما تبحث عنهم، لا تجد إلا أعذارًا واهية، من "أنا مريض" إلى "أعاني من ظرف طارئ" وما أكثرها من حجج لا تنتهي.

الأمر ليس مجرد كسول عادي، بل هي خيانة مهنية فالصحفى الذي لا يدرك أهمية الثانية في العمل، هو خائن لأمانة الصحافة التي تعتمد على الالتزام والمسؤولية، هؤلاء الصحفيون يعتقدون أن الصحافة مجرد وظيفة تقليدية تبدأ في ساعة معينة وتنتهي في أخرى، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، الصحافة هي العمل الذي يتطلب التضحية والالتزام ، وعدم الارتباط بمواعيد عمل محددة ،فلا يعقل عندما يكون هناك حدث كبيرأو كارثة أن نترك الجريدة تحت بند أننى انهيت الشفت المحدد لى ، نعم إنها مهنة لا تعرف الرحمة مع المتخاذلين.

الصحفي الذي يختلق الحجج للتهرب من المهام هو أخطر من مجرد موظف كسول، فهو يدمر سمعة المؤسسة التي يعمل بها، ويعرّضها لخسائر جسيمة وربما قد تنهار إذا تركنا هؤلاء الصحفيين "الأشباح" يعبثون بوقتنا ومواعيدنا.

هل تعلم يا أيها الصحفي الشبح أن الصحافة ليست مجرد مهنة تنتهي بانتهاء موعدك الرسمي؟ الصحافة هي التزام يومي، هي السباق الدائم مع الأخبار، هي التفاصيل التي لا يمكن إغفالها، وإذا كنت تعتقد أن نجاحك يقترن فقط بظهورك في المناسبات الاجتماعية أو الاحتفالات الرسمية، فأنت مخطئ. الصحافة لا تُكافئ من يتقاعس، بل تكافئ من يلتزم ويُنجز.

هؤلاء الفاشلون من الصحفيين والصحفيات يجب أن يواجهوا العقاب الذي يليق بخيانتهم للمهنة، لا مكان للشفقة أو التهاون معهم، فالصحافة لا تحتمل التراخي، يجب أن يكون هناك حزم مع هؤلاء الذين لا يعرفون قيمة الثانية، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المتخاذلين الذين يظنون أن الصحافة مجرد رحلة ممتعة للحصول على الراتب آخر الشهروالتصوير مع كبار رجال الدولة.

لنكن صرحاء: الصحفي الشبح هو خطر حقيقي على أي مؤسسة صحفية،عندما يتجاهل الصحفي أهمية الوقت، فهو لا يخون فقط زملاءه أو مؤسسته، بل يخون الجمهور الذي ينتظر المعلومة، وإذا استمرت المؤسسات الصحفية في التهاون مع هؤلاء الفاشلين، فلن تكون هناك صحافة حقيقية في المستقبل، بل سنكون أمام استهتار مستمر وقتل بطيء لمهنة تعتبر من أنبل المهن.

لذا، رسالتنا واضحة: على كل صحفي وصحفية أن يدركوا أن الصحافة ليست فقط الكلمات التي يكتبونها، بل هي الوقت الذي يسابقونه، وإن كنتم لا تستطيعون تقدير قيمة الثانية، فربما حان الوقت لمغادرة هذا الميدان، والبحث عن أى وظيفة أخرى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.60
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $126.13
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.40
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $103.20
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.27
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.80
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4279.85
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $963.20
الأونصة بالدولار 4279.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى