بوابة الدولة
الجمعة 19 أبريل 2024 02:21 صـ 10 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى أحمد يوسف يكتب.. دكتور ”سرور ”وانا اندرايف تحتفل بالسائقين الفائزين في مسابقة العُمرة وزيرى المالية والتخطيط يلقيان بيانين حول مشروع الموازنة وخطة التنمية الاقتصادية أمام البرلمان الاثنين المقبل تعرف على جدول أعمال لمجلس النواب بمقره بالعاصمة الإدارية أتلانتا يطيح بليفربول من الدوري الأوروبي وتأهل ليفركوزن وروما للمربع الذهبي مسابقة ”ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة” تشهد وصول ملكات 70 دولة بالغردقة وزير الاتصالات : تنظيم البطولة الدولية للبرمجة في مصر لها مردود إيجابي على القطاع الحكومة: الفترة القادمة ستشهد مزيدا من انخفاض الأسعار لتعزيز الولاء والانتماء للشباب المصري بأمريكا… وزير الشباب يلتقي مسؤلي المركز الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك أستون فيلا يتأهل لنصف نهائي دوري المؤتمر على حساب ليل بركلات الترجيح ليفربول يتقدم بهدف محمد صلاح فى شوط أول مثير ضد أتالانتا وزير الخارجية الإسباني أمام مجلس الأمن: سنعترف بدولة فلسطين لأن شعبها يستحق أن يكون له مستقبل واعد

محيي الدين: 6281 مشروعًا في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وجار إعداد القائمة النهائية

محمود محي الدين
محمود محي الدين

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الوفاء بالتعهدات والوعود بتمويل العمل المناخي من قبل الحكومات والأطراف الفاعلة غير الحكومية على حد سواء أمر ضروري قبل الحديث عن التمويلات الضخمة اللازمة للعمل المناخي حالياً والتي ستتضاعف في خطة تمويل العمل المناخي لما بعد عام ٢٠٢٥.

وقال محيي الدين، خلال مشاركته في فعاليات أسبوع نيويورك للمناخ، إن الدول المتقدمة لم تف حتى الآن بتعهداتها في مؤتمر الأطراف في كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية بقيمة ١٠٠ مليار دولار سنوياً، رغم أن هذا التمويل في حال الوفاء به لا يمثل أكثر من ٣ بالمئة من التمويل اللازم للعمل المناخي.

وأوضح محيي الدين أنه على الرغم مما سبق، فإن الوفاء بتعهدات كوبنهاجن سيكون أمراً إيجابياً لأنه سيفتح الباب أمام الوفاء بالمزيد من الالتزامات الحالية والمستقبلية، كما أنه يمثل التزاماً من الجهات الحكومية بتمويل العمل المناخي وسيشجع الأطراف الفاعلة غير الحكومية على المشاركة والوفاء كذلك بالتزاماتها، مشيداً في هذا السياق بالتزام ٦ إلى ٧ دول متقدمة من بينها اليابان بالوفاء بحصتها من تعهد كوبنهاجن بشأن تمويل العمل المناخي في الدول النامية.

وأفاد محيي الدين بأهمية استثمار التمويلات المتاحة في مسارات العمل المناخي الأكثر احتياجاً للتمويل وفي مقدمتها أنشطة التكيف مع التغير المناخي، على اعتبار أن القطاع الخاص ومؤسسات التمويل المختلفة تقوم بدور جيد في تمويل وتنفيذ مشروعات التخفيف من آثار هذه الظاهرة، مشدداً على الحاجة الماسة للاهتمام بشكل متوازن بكل أبعاد العمل المناخي وهي التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع الظاهرة ومعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عنها وحشد التمويل اللازم لمختلف مشروعات المناخ.

وأشار رائد المناخ إلى أهمية عنصر التمويل بوصفه وسيلة تنفيذ إجراءات التخفيف والتكيف ومعالجة الخسائر والأضرار، موضحاً أن تمويل العمل المناخي في الدول النامية يجب أن يتخذ شكل الاستثمار والشراكة لتخفيف أعباء الدين عن كاهل هذه الدول ومساعدتها على الوفاء بالتزاماتها التنموية الأخرى.

وفي هذا الصدد، قال محيي الدين إن التقديرات تشير إلى أن ٦٢ بالمئة من تمويل العمل المناخي في الدول النامية قائم على الدين، الأمر الذي وضع الكثير من الدول النامية وخاصة في أفريقيا على حافة أزمة الديون أو ما يمكن وصفه بكارثة الديون، مضيفاً أنه حتى في حال اضطرار الدول النامية للاقتراض من أجل العمل المناخي فيجب أن يتم تقديم المنح والقروض بشروط ميسرة وفترات سداد طويلة مع معدلات فائدة ضعيفة كما هو

الحال مع مؤسسة التنمية الدولية IDA.

وأفاد بأن هناك مصادر أخرى لتمويل العمل المناخي منها أدوات التمويل المبتكر مثل مقايضة الديون بالاستثمار المشترك في مشروعات المناخ، والتمويل المختلط الذي يمزج بين التمويل العام والخاص، وإنشاء أسواق للكربون تتناسب مع اقتصادات الدول النامية.

وأوضح محيي الدين أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل يضع تمويل العمل المناخي في مقدمة أولوياته، مشيراً إلى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر واللجان الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، والتي أسفرت أربعة منها حتى الآن عن أكثر من ٧٠ مشروعاً قابلاً للاستثمار والتمويل والتنفيذ.

وشدد محيي الدين، في ختام كلمته، على أن تمويل العمل المناخي يجب اعتباره تمويلاً لأهداف التنمية المستدامة الأخرى، بحيث تؤدي مشروعات المناخ إلى تحقيق عدد من أهداف التنمية وليس أهداف المناخ فحسب.

كما ألقى الدكتور محمود محيي الدين كلمة خلال مشاركته بحوار رفيع المستوى برعاية صندوق المناخ الأخضر على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، حيث ناقش الحوار دور أدوات التمويل المبتكر ومنصات الاستثمار المشترك في حشد التمويل المناخي والوصول الى مصادر جديدة للتمويل وكذلك بحضور رئيس ملاوي الدكتور لازاروس ماك كارثي شاكويرا، ووزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بالخارجية الألمانية، جينيفر مورغان.

وأعلن أن إجمالي عدد المشروعات التي تنافس في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بلغ حتى الآن 6281 مشروعا حيث تمكن 2220 مشروعا من استيفاء جميع الشروط وجار إعداد القائمة النهائية.

وأوضح الدكتور محيي الدين أن هذه المبادرة تهدف إلى توطين العمل المناخي حتى يشعر المواطنون بثمار العمل المناخي وقمم المناخ المتعاقبة حيث تستهدف تلك المبادرة الرائدة ست فئات: المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

وفي سياق متصل، أبرز رائد المناخ أهمية دمج البعد الاقليمي في العمل المناخي خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، معربا عن سعادته بالنتائج التي توصلت إليها المنتديات الإقليمية الأربعة التي عقدت بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والمنطقة العربية والتي أسفرت عن أكثر من 70 مشروعا.

وأضاف محيي الدين أن نصف هذه المشروعات تتعلق بتخفيف آثار التغير المناخي والنصف الآخر يتعلق بالتكيف مع تلك الآثار، حيث تهدف تلك المنتديات الإقليمية إلى إيجاد حلول لأزمة لتغير المناخ من خلال مشروعات قابلة للتمويل والاستثمار والتنفيذ بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة والنهج الشمولي للعمل المناخي. ومن المقرر انعقاد المنتدى الاقليمي الخامس بحنيف في أكتوبر القادم حيث يتم تنظيم تلك المنتديات الإقليمية من قبل الرئاسة المصرية لقمة المناخ بالتعاون مع لجان الأمم المتحدة الإقليمية ورواد المناخ.

وأشار محيي الدين إلى تفاقم أزمة الديون، مشيرا إلى ما يسمى بالموجة الرابعة من الديون وفقا للبنك الدولي مما يتطلب توافر مصادر تمويل اضافية ومبتكرة مثل مبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة، مشيدا بجهود البنك الدولي وصندوق النقد الدولي فيما يتعلق بآليات خفض الديون.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,691 شراء 3,714
عيار 22 بيع 3,384 شراء 3,405
عيار 21 بيع 3,230 شراء 3,250
عيار 18 بيع 2,769 شراء 2,786
الاونصة بيع 114,803 شراء 115,514
الجنيه الذهب بيع 25,840 شراء 26,000
الكيلو بيع 3,691,429 شراء 3,714,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى