بوابة الدولة
الجمعة 9 مايو 2025 11:15 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ترامب يقيل أمينة مكتبة الكونجرس كارلا هايدن محافظة القاهرة تنفى ما تردد على المواقع ، ووسائل التواصل الاجتماعي بأن الحريق بمنطقة الازبكية نشب بمبنى بنك القاهرة. بابا الفاتيكان الجديد.. ما علاقة ليو الـ14 بـ”كرة القدم” ورياضته المفضلة غرامة 20 ألف ريال والترحيل.. عقوبة أداء الحج دون الحصول على تصريح رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر أبريل 2025 انطلاق احتفالات عيد النصر بالذكرى الـ80 فى موسكو بمشاركة الرئيس السيسى بيراميدز ضيفا ثقيلا على البنك الأهلي الليلة لتأمين صدارة الدوري الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت صاروخًا وشنت 18 غارة خلال 24 ساعة شكرى وحمدى الزمالك الأبرز.. الأهلى يكثف مفاوضاته لتدعيم الجبهة اليسرى بوتين: سنحمي مصالح روسيا وتاريخها الممتد لآلاف السنين الزمالك يواجه سيراميكا فى الظهور الأول لـ أيمن الرمادى وزير الإعلام الباكستاني: قواتنا لا تزال تعمل بكامل طاقتها.. ولا خسائر تكبدتها طائراتنا

محيي الدين: 6281 مشروعًا في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وجار إعداد القائمة النهائية

محمود محي الدين
محمود محي الدين

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الوفاء بالتعهدات والوعود بتمويل العمل المناخي من قبل الحكومات والأطراف الفاعلة غير الحكومية على حد سواء أمر ضروري قبل الحديث عن التمويلات الضخمة اللازمة للعمل المناخي حالياً والتي ستتضاعف في خطة تمويل العمل المناخي لما بعد عام ٢٠٢٥.

وقال محيي الدين، خلال مشاركته في فعاليات أسبوع نيويورك للمناخ، إن الدول المتقدمة لم تف حتى الآن بتعهداتها في مؤتمر الأطراف في كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية بقيمة ١٠٠ مليار دولار سنوياً، رغم أن هذا التمويل في حال الوفاء به لا يمثل أكثر من ٣ بالمئة من التمويل اللازم للعمل المناخي.

وأوضح محيي الدين أنه على الرغم مما سبق، فإن الوفاء بتعهدات كوبنهاجن سيكون أمراً إيجابياً لأنه سيفتح الباب أمام الوفاء بالمزيد من الالتزامات الحالية والمستقبلية، كما أنه يمثل التزاماً من الجهات الحكومية بتمويل العمل المناخي وسيشجع الأطراف الفاعلة غير الحكومية على المشاركة والوفاء كذلك بالتزاماتها، مشيداً في هذا السياق بالتزام ٦ إلى ٧ دول متقدمة من بينها اليابان بالوفاء بحصتها من تعهد كوبنهاجن بشأن تمويل العمل المناخي في الدول النامية.

وأفاد محيي الدين بأهمية استثمار التمويلات المتاحة في مسارات العمل المناخي الأكثر احتياجاً للتمويل وفي مقدمتها أنشطة التكيف مع التغير المناخي، على اعتبار أن القطاع الخاص ومؤسسات التمويل المختلفة تقوم بدور جيد في تمويل وتنفيذ مشروعات التخفيف من آثار هذه الظاهرة، مشدداً على الحاجة الماسة للاهتمام بشكل متوازن بكل أبعاد العمل المناخي وهي التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع الظاهرة ومعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عنها وحشد التمويل اللازم لمختلف مشروعات المناخ.

وأشار رائد المناخ إلى أهمية عنصر التمويل بوصفه وسيلة تنفيذ إجراءات التخفيف والتكيف ومعالجة الخسائر والأضرار، موضحاً أن تمويل العمل المناخي في الدول النامية يجب أن يتخذ شكل الاستثمار والشراكة لتخفيف أعباء الدين عن كاهل هذه الدول ومساعدتها على الوفاء بالتزاماتها التنموية الأخرى.

وفي هذا الصدد، قال محيي الدين إن التقديرات تشير إلى أن ٦٢ بالمئة من تمويل العمل المناخي في الدول النامية قائم على الدين، الأمر الذي وضع الكثير من الدول النامية وخاصة في أفريقيا على حافة أزمة الديون أو ما يمكن وصفه بكارثة الديون، مضيفاً أنه حتى في حال اضطرار الدول النامية للاقتراض من أجل العمل المناخي فيجب أن يتم تقديم المنح والقروض بشروط ميسرة وفترات سداد طويلة مع معدلات فائدة ضعيفة كما هو

الحال مع مؤسسة التنمية الدولية IDA.

وأفاد بأن هناك مصادر أخرى لتمويل العمل المناخي منها أدوات التمويل المبتكر مثل مقايضة الديون بالاستثمار المشترك في مشروعات المناخ، والتمويل المختلط الذي يمزج بين التمويل العام والخاص، وإنشاء أسواق للكربون تتناسب مع اقتصادات الدول النامية.

وأوضح محيي الدين أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل يضع تمويل العمل المناخي في مقدمة أولوياته، مشيراً إلى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر واللجان الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة وفريق رواد المناخ، والتي أسفرت أربعة منها حتى الآن عن أكثر من ٧٠ مشروعاً قابلاً للاستثمار والتمويل والتنفيذ.

وشدد محيي الدين، في ختام كلمته، على أن تمويل العمل المناخي يجب اعتباره تمويلاً لأهداف التنمية المستدامة الأخرى، بحيث تؤدي مشروعات المناخ إلى تحقيق عدد من أهداف التنمية وليس أهداف المناخ فحسب.

كما ألقى الدكتور محمود محيي الدين كلمة خلال مشاركته بحوار رفيع المستوى برعاية صندوق المناخ الأخضر على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويوك، حيث ناقش الحوار دور أدوات التمويل المبتكر ومنصات الاستثمار المشترك في حشد التمويل المناخي والوصول الى مصادر جديدة للتمويل وكذلك بحضور رئيس ملاوي الدكتور لازاروس ماك كارثي شاكويرا، ووزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بالخارجية الألمانية، جينيفر مورغان.

وأعلن أن إجمالي عدد المشروعات التي تنافس في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بلغ حتى الآن 6281 مشروعا حيث تمكن 2220 مشروعا من استيفاء جميع الشروط وجار إعداد القائمة النهائية.

وأوضح الدكتور محيي الدين أن هذه المبادرة تهدف إلى توطين العمل المناخي حتى يشعر المواطنون بثمار العمل المناخي وقمم المناخ المتعاقبة حيث تستهدف تلك المبادرة الرائدة ست فئات: المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

وفي سياق متصل، أبرز رائد المناخ أهمية دمج البعد الاقليمي في العمل المناخي خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، معربا عن سعادته بالنتائج التي توصلت إليها المنتديات الإقليمية الأربعة التي عقدت بأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والمنطقة العربية والتي أسفرت عن أكثر من 70 مشروعا.

وأضاف محيي الدين أن نصف هذه المشروعات تتعلق بتخفيف آثار التغير المناخي والنصف الآخر يتعلق بالتكيف مع تلك الآثار، حيث تهدف تلك المنتديات الإقليمية إلى إيجاد حلول لأزمة لتغير المناخ من خلال مشروعات قابلة للتمويل والاستثمار والتنفيذ بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة والنهج الشمولي للعمل المناخي. ومن المقرر انعقاد المنتدى الاقليمي الخامس بحنيف في أكتوبر القادم حيث يتم تنظيم تلك المنتديات الإقليمية من قبل الرئاسة المصرية لقمة المناخ بالتعاون مع لجان الأمم المتحدة الإقليمية ورواد المناخ.

وأشار محيي الدين إلى تفاقم أزمة الديون، مشيرا إلى ما يسمى بالموجة الرابعة من الديون وفقا للبنك الدولي مما يتطلب توافر مصادر تمويل اضافية ومبتكرة مثل مبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة، مشيدا بجهود البنك الدولي وصندوق النقد الدولي فيما يتعلق بآليات خفض الديون.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5720 50.6710
يورو 57.1110 57.2278
جنيه إسترلينى 67.3518 67.4887
فرنك سويسرى 61.2326 61.3822
100 ين يابانى 34.9302 35.0010
ريال سعودى 13.4826 13.5097
دينار كويتى 164.9015 165.2782
درهم اماراتى 13.7678 13.7963
اليوان الصينى 6.9865 7.0013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5417 جنيه 5394 جنيه $106.92
سعر ذهب 22 4966 جنيه 4945 جنيه $98.01
سعر ذهب 21 4740 جنيه 4720 جنيه $93.55
سعر ذهب 18 4063 جنيه 4046 جنيه $80.19
سعر ذهب 14 3160 جنيه 3147 جنيه $62.37
سعر ذهب 12 2709 جنيه 2697 جنيه $53.46
سعر الأونصة 168492 جنيه 167781 جنيه $3325.57
الجنيه الذهب 37920 جنيه 37760 جنيه $748.44
الأونصة بالدولار 3325.57 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى