بوابة الدولة
السبت 12 يوليو 2025 12:32 مـ 16 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. الأحزاب والفلوس

الكاتب الصحفي مجدي سبلة
الكاتب الصحفي مجدي سبلة

ارتباط الممارسة السياسية في الأحزاب والكيانات بالافرد اللذين لديهم رؤوس أموال في بلادنا مسألة تجر الحياة الحزبية الي الخلف ولا تصعد بها ابدا للامام هذه كارثة بكل المقاييس في العمل الممارسة الحزبية .. لا أتحدث عن الصفوة في المجتمع الذين لديهم القدرة على الممارسة السياسية لاتبحث عنهم الأحزاب انا لست ضد الفلوس وهي مطلوبة ولكن أن يقدم عضو حزبي دراسة عن الوضع الاقتصادى أو الاجتماعي ويتبناها الحزب ويقدمها من خلال نوابه إلى الحكومة أفضل الف مرة من عضو الفلوس التى لاتتعدى كل قدراته حفنة فلوس يمتلكها و تمكنه من مقعد نيابي على حساب استاذ جامعي أو كادر بحثي في الحزب يمكن أن يفيد الحزب والشعب ..
ارتباط الاحزاب بالفلوس ليس نقمه وكذلك ليس نعمه. والفلوس في الأحزاب كما يقول صديقي حسنين عبد الظاهر لها شهوة مثل الجنس واحيانا الفلوس فى يد البعض ممكن أن تكون وسيله لحل مشاكل كثيره. وفى يد البعض الاخر تكون وسيله لاشعال نار الفتنه والفساد ..
ان الأحزاب فى مصر قد نراها احيانا عبارة عن كراتين فلوس وذلك من باب التعميم. لاننا عاصرنا سياسيين بلا فلوس وكانوا ناجحين وهناك سياسين جاءت بالفلوس فى كل ارجاء الجمهوريه.
انها مشكله بلد لم ينضج فيه التعليم بعد كى يكون لدينا مؤسسات سياسية ووعي وكيانات حزبيه قائمه على التنوع والرأى والرأى الاخر المشكله ليست فلوس ولكنها نفوس لم تستوعب بعد ثقافه التنوع والاختلاف من اجل وطن عندما صمم الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي على اصلاح اقتصادى من اجل اجيال قادمه وضحى بكثير من شعبيته الجارفه من اجل بناء وطن بجد.
لكن يبدوا أن تزاوج المال بالسلطة حقيقة واول من اخترعها المرحوم حسني مبارك عندما اسند الوزارات الي رجال اعمال وصلوا الي تسع وزراء في حكومة احمد نظيف واصبح التزاوج بين السلطة والمال زواج سفاح نتج عنه فساد لا يحصي ولا يعد والحقائق كانت لدي جهات التحقيق أو مسكوت عنها إذن فالاعتماد علي رجال الاعمال او من يمتلكون المال بادخالهم الحزب الوطني ليقوموا بالصرف علي الحزب منهم احمد عز ومن علي شاكلته ولم يكتفى بذلك بل نهبوا القطاع العام في الخصخصة بواجهة افراد أجنبية حتي ان المخالفات يشيب لها الولدان
والان أحد الأحزاب الموجودة على الساحة استنت نفس السنن مع افراد لا يملكون رؤية للعمل السياسي او التفاعل مع الشعب ومصر للاسف تتوه في هذا المناخ الحزبي المتردد ..
الفلوس أصبحت وسيلة العاجز فى السياسة
كان زمان يوجد فى شخصيات مرموقة
اذا دخل رجال المال والأعمال الحياة الحزبية افسدوها ..
إذن دعنا نتفق على مفتاح هذا الموضوع، لأن الحديث عن علاقة السياسة بالمال والأعمال والاقتصاد وتأثير كل من السياسة والاقتصاد على الآخر، ودور كل منهما في توقيت وظروف معينة في إتخاذ القرار حديث طويل المدى ومتخصص جدا.
وكما قال لي صديقي فتحي ندا الخبير الاقتصادى اسمح لي انك تقصد الحديث عن: علاقة المال بالانتخابات وأن الوصول الى الكرسي يأتي عبر بوابات البنكنوت (وليس القصد هو الممارسة السياسية في الأحزاب والكيانات-
بخصوص المال والانتخابات
المال (الفلوس) في الانتخابات ليست عيبا بل إنها ضرورة (كوسيلة) وموجودة ومعلنة في جميع دول العالم، بل إن كثير من الدول تمنح مبلغا للمرشحين لزوم الدعاية الانتخابية.
أما فيما يخص المال بخلاف ما تخصصه الدولة فهو محور الحديث
فالمهم: من أين وممن أتى هذا المال؟ وكيف أتى؟ وأين وضع أو أودع؟ وفيما وكيف أنفق؟
الإجابة على هذه الأسئلة تحدد نزاهة أو عدم نزاهة الدعاية الانتخابية ومدى مشروعية وجود الفرد داخل أحد غرفتي المؤسسة التشريعية.
وأرجو أن نتذكر أن "ساركوزي" رئيس فرنسا الأسبق يحاكم بتهمة تمويل القذافي لحملته الانتخابية.
ما جاء أعلاه هو من قبيل الحبر على السطور، أما ما بين السطور أو "خلفها"
أن الفرق بيننا وبين فرنسا أو أمريكا مثلاً أن المرشحين هناك:
أولا: يأتون بعد فرز وفحص من داخل أحزابهم التي هي عبارة عن مؤسسات سياسية واقتصادية في حد ذاتها. أو الفردي أو المستقل منهم يكون خلفه قطاع عريض من مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين بل والتنفيذيين.
ثانيا: المرشح في ذاته شخصية قيادية مثقفة لديها خبرة في مجالات عدة ويعرف معنى العمل المؤسسي، قادر على القيام بدور فاعل في سن التشريعات، والرقابة على أداء الحكومة، والمساءلة، وتقديم الحلول القابلة للتطبيق، وقادر بكل المعاني على إثراء الحياة السياسية.
أما عندنا فأغلب الجالسين على مقاعد البرلمان كل واحد جالس بكرتونته، ولا حول ولا قوة، لا سياسة ولا اقتصاد ولا معرفة ولا دراية ولا تشريع ولا رقابة ولا خدمات ولا إدراك الا من رحم ربي حتى لما يخص دوائرهم من مبادرة حياة كريمة التي هي عنوان كبير في صحف ومؤتمرات دولية ومحلية.

كاتب المقال الكاتب الصحفي مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

مقالات قد تعجبك:-

الكاتب الصحفي مجدي سبلة يكتب.. لماذا ١٠٨ حزب اضغط هنا

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب.. حمو بيكا وشاكوش في نقابة الصحفيين أضغط هنا

الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق يكتب..جودة الحياة اضغط هنا

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $107.92
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $98.93
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.43
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $80.94
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $62.96
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $53.96
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3356.83
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $755.47
الأونصة بالدولار 3356.83 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى