بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 06:18 مـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الإدارية العليا تفحص مستندات 48 طعنًا على نتيجة 30 دائرة ملغاة بانتخابات النواب غرامة 5000 جنيه لعدم الالتزام.. محافظ القاهرة يلزم اصحاب المحلات بوضع صندوق قمامة الطقس اليوم.. استقرار بالأحوال الجوية والأرصاد تحذر من حالة الجو فى هذا التوقيت الجالية المصرية بالمغرب تقطع أكثر من 1100 كم لدعم المنتخب أمام زيمبابوى إعلان هام من سفارة مصر بالرباط للجماهير المصرية في المغرب محافظ القاهرة يلزم المحلات بوضع صناديق قمامة أمام كل محل ومهلة أسبوعين للتنفيذ وزارة التموين: توافر زيوت الطعام في المجمعات الاستهلاكية بتخفيضات 20% الكشف الطبى على 451 مواطن وتوزيع نظارات طبية وأسطوانات غاز وسلع غذائية بأسعار مخفضة بالبحيرة إجراءات رادعة لمستشفيين خاص برشيد للتخلص غير الآمن من النفايات الوكالة اللبنانية: سقوط 3 شهداء إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في صيدا مجلس الأمن يعقد اجتماعات مكثفة حول ميانمار والسودان والاتفاق النووي الإيراني الأسبوع الجاري مدبولى: توجيهات من الرئيس بإسراع الخطى فى تنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب.. ثغرة ” الدفرسوار” فى حرب أكتوبر .. وهم إسرائيل وعظمة مصر ” 1 ”

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

بعد أن نجحت القوات المسلحة فى عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف " المنيع " كما كانوا يزعمون، وفرار القوات الصهيونية كالفئران من أمام جنود مصر البواسل .. وفى الوقت نفسه تمكن الجيش المصرى الأول _ والمقصود به جيش سوريا الشقيقة _ قد إستعاد هضبة الجولان التى إحتلتها القوات الاسرائيلية إثناء نكسة 1967 وأصبح الطريق ممهدا أمام القوات السورية لدخول تل أبيب نفسها مما سبب حالة من الذعر والفزع لدى إسرائيل وحلفائها الأمريكان وكل القوى الإستعمارية المعادية لمصر والعرب .. وعلى أثر ذلك حشدت إسرائيل قواتها من إجل إعادة السيطرة مرة أخرى على الجولان.
حين وجد الرئيس محمد أنور السادات الهجوم الشرس على القوات السورية إتخذ قرارا بتطوير الهجوم من جانب الجيش المصرى بأن يتقدم الجيش الثانى ويواصل هجماته ضد العدو بهدف تخفيف الضغط على الجانب السورى وهو القرار الذى لاقى معارضة من جانب الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة ووقعت مناقشات بين قادة الجيش والذين أيدوا رأى السادات فى النهاية وتم تطوير الهجوم وتقدم الجيش الثانى المصرى واستطاع إستعادة مساحات شاسعة من الأرض المغتصبة.
توجه الرئيس السادات يوم 16 أكتوبر 1973 برفقة الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية إلى مجلس الشعب ليلقى خطابه الشهير حول دك حصون العدو فى 6 ساعات وتحطيم خط بارليف " المنيع"، وفى هذه الأثناء تمكنت مجموعة صغيرة من دبابات العدو الصهيونى من العبور إلى الضفة الغربية وهو ما عرف بإسم " الثغرة " فى منطقة " الدفرسوار " بالقرب من محافظتى الإسماعيلية والسويس.
وهذا الأمر مثير للدهشة خاصة وأن القوات الإسرائيلية كانت فى حالة إنهيار تام لكن ما يزيل علامات التعجب هو أن القمر الصناعى الأمريكى وكذلك جهاز الإستطلاع التابع للقوات الجوية الأمريكية قد كشفوا أمر هذه الثغرة _ والتى تعنى وجود فجوة بين صفوف الطرف الآخر فى الحرب _ والمقصود هنا فجوة بين الجيشين الثانى الذى يقاتل فى الميدان وبين الجيش الثالث الذى يحمى الديار ويقوم بإمداد الجيش الثانى ولولا ذلك التسهيل اللوجيستى الذى قدمته أمريكا لطفلتها المدللة إسرائيل ما حدثت تلك الثغرة.
كان يوجد فى مركز العمليات الفريق سعد الدين الشاذلى والفريق محمد عبدالغنى الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة حيث وصلت أولى الأنباء بعبور 7 دبابات للعدو إلى الضفة الغربية من قناة السويس وحينها أعلن قائد الجيش أنها دورية صغيرة وسوف يتجه إلى تدميرها وقام بالإستهانة بالأمر وتبسيطه غير أن الشاذلى والجمسى لم يستهينا بالأمر وقاما بإرسال بعض أفراد الجيش لإستطلاع الأمر فكانت المفاجأة أن القوات الإسرائيلية المتسللة إلى تلك الثغرة أكثر بكثير عما سبق وأعلنه قائد الجيش الذى مرض فجأة فى هذه الأثناء وأضطر لدخول المستشفى وتولى اللواء تيسير العقاد قيادة الجيش بدلا منه.
تم عرض أمر الثغرة على الرئيس السادات والفريق أحمد اسماعيل وأصبح لسان حال جميع القادة يطرح علامة إستفهام غريبة حول كيفية العبور الإسرائيلى إلى الضفة الغربية لقناة السويس وقاموا بنقل معدات عسكرية ثقيلة وذلك عبر معديات وكل ذلك يحدث دون أن يشعر أحد من الجانب المصرى مما ساعد على تأزم الموقف تماما.
قبل أن يصل الوزير إلى مركز قيادة الجيش قام الفريق الجمسى بموافقة الفريق الشاذلى برفع درجة الإستعداد وتم إصدار أوامر بإغلاق جميع المنافذ التى من الممكن أن تقوم بتمويل وإمداد القوات الصهيونية المتواجدة فى الدفرسوار من جهة الشرق غير أن هذا الأمر فشل.
وقد روج عدد من أعداء الوطن فيما بعد أن القوة التى أمرت بمواجهة القوات الإسرائيلية فى الدفرسوار هى من الجيش الثانى بسبب عدم وجود إحتياطى له يواجه مثل هذه المواقف وهذا عار تماما من الصحة خاصة وأن هناك قوات إحتياطية عبارة عن الفرقة الرابعة مدرعة والفرقة الثانية مدفعية ولواء حرس جمهورى إذا لزم الأمر لواء حرس جمهورى فضلا عن لواء مظلات وصاعقة وذلك ما أكده أحد شهود العيان فى مذكراته وهو الفريق محمد عبدالغنى الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر والذى أكد أن الجيش المصرى كان يملك قوات كبيرة فى الضفة الشرقية ولكن أمر الثغرة لم يستدع سحب جانب منها.
بعد دراسة مصغرة للموقف تمت بين الرئيس السادات والفريق أحمد إسماعيل عقب خطاب مجلس الشعب تقرر نقل الفريق سعد الدين الشاذلى من مركز العمليات على الجبهة والذهاب فورا إلى قيادة الجيش بالإسماعيلية ويمكث بها مع إعطائه جميع الصلاحيات بإتخاذ القرارات اللازمة التى من شأنها إغلاق الثغرة سواء من الشرق أو الغرب وذلك على وجه السرعة حتى لا تزداد أعداد القوات الإسرئيلية ويقوم بتدمير القوة الموجودة فى هذه الثغرة.
وكانت المفاجأة غير السارة أن الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة تأخر فى الوصول إلى الإسماعيلية بسرعة كما صدرت له الأوامر بذلك ولكنه ذهب يوم يوم 18 أكتوبر أى بعد صدور الأوامر بيومين وكان هذا التأخير كفيلا بأن تزداد القوات الإسرائيلية أكثر وأكثر وقد ذكر السادات فى كتابه " البحث عن الذات " ذلك الأمر ووجه اللوم إلى الفريق سعد الدين الشاذلى وإتهمه بــ" التلكؤ " فى مواجهة الأزمة مما تسبب فى زيادة القوات الإسرائيلية فى الدفرسوار...

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد مدير تحرير موقع بوابة الدولة الاخبارية والمختص فى الشأن الاقتصادى والمالي

أخبار قد تهمك:

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب ..  كمال أبو عيطة .. مناضل بدرجة وزير

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد .. يكتب .. عبدالناصر .. إغتيالات وموت مفاجىء ( 1 ) أضغط هنا

الكاتب الصحفى .. عبد الناصر محمد .. يكتب .. عبدالناصر .. إغتيالات وموت مفاجىء ( 2 ) أضغط هنا

الكاتب الصحفي عبد الناصر محمد يكتب.. شركة الحديد والصلب .. أم تبكى على فراق أبنائها أضغط هنا

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد .. يكتب .. ” ُخرم ” وزارة التعليم اضغط هنا

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد .. يكتب .. حكاية حوار مع ” شهبندر ” التجار أضغط هنا

تعظيم سلام .. كتيبة بوابة الدولة الإخبارية اضغط هنا 

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4189 47.5189
يورو 55.6650 55.7871
جنيه إسترلينى 63.6978 63.8511
فرنك سويسرى 59.7666 59.9002
100 ين يابانى 30.1244 30.1899
ريال سعودى 12.6433 12.6707
دينار كويتى 154.1776 154.5530
درهم اماراتى 12.9098 12.9391
اليوان الصينى 6.7386 6.7529

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6715 جنيه 6690 جنيه $142.30
سعر ذهب 22 6155 جنيه 6135 جنيه $130.45
سعر ذهب 21 5875 جنيه 5855 جنيه $124.52
سعر ذهب 18 5035 جنيه 5020 جنيه $106.73
سعر ذهب 14 3915 جنيه 3905 جنيه $83.01
سعر ذهب 12 3355 جنيه 3345 جنيه $71.15
سعر الأونصة 208840 جنيه 208125 جنيه $4426.15
الجنيه الذهب 47000 جنيه 46840 جنيه $996.13
الأونصة بالدولار 4426.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى