بوابة الدولة
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:18 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رادار المرور يلتقط 1123 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة النائب احمد قورة يكتب: محمد أبو السعود، عقل مصرفي يقود الزراعة نحو المستقبل نائب وزير الصحة: الولادة القيصرية غير المبررة خطر على الأم والطفل «المياه المعبأة في مصر آمنة».. تصريح حاسم من الهيئة القومية لسلامة الغذاء الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : واقعنا السياسى وعلاقته بالإخفاق المتزايد للحياه الحزبيه والبرلمانيه . مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 بمحافظات الجمهورية درجات الحرارة اليوم الأربعاء 17-12-2025.. شبوره ونشاط الرياح واضطراب الملاحة قفزة كبيرة في حصيلة بعثة الفراعنة بدورة الألعاب الأفريقية للشباب.. الإجمالي 44 ميدالية المتحف المصري الكبير يُطلق النسخة الثالثة من GEM Hackathon برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات أحمد سالم عن الهجوم على فيلم الست: بلاش نكبر المواضيع.. والسوشيال ميديا جننتنا هتفطس ضحك.. متسابق يؤدى مشهد من فيلم إسماعيل يس في البوليس السري بكاستنج

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : واقعنا السياسى وعلاقته بالإخفاق المتزايد للحياه الحزبيه والبرلمانيه .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

لعله من المناسب ونحن مازلنا في أجواء الانتخابات حتى إعلانها رسميا أن أتناول بعض الجوانب السياسيه ، إنطلاقا من مسئوليه وطنيه والذى معها يتعين وفورا قيام الأحزاب السياسيه التى خاض مرشحيها الإنتخابات ، وحققت تلك النتائج الكارثيه شعبيا ، وقبلهم أحزاب الموالاه وحوارييهم التى حققت نتائج تبتعد عن المصداقيه ، لأنه لاعلاقه لها بالواقع ، بتشكيل لجان متخصصه من قيادات الأحزاب تقوم بتحليل النتائج ، والبناء عليها ، إستعدادا لإستحقاقات إنتخابيه قادمه ، وقد يكون محليات ، وإجراء مراجعه للإجابه على السؤال الجوهرى ماالذى حدث ؟ وذلك بغية الإصلاح ، وليس لجلد الذات ، شريطة أن يبتعد الجميع عن الهزل ونهج البحث عن شماعه يعلقون عليها فشلهم ، أو مبررا واهيا بالزعم بعدم وجود ضمانات للعمليه الإنتخابيه ، لأنهم طالما وافقوا على خوضها على هذا النحو الذى إرتضوه من ناحية الدعايه ، وآلياتها ، ونظامها ، لاحديث لهم فيما كان يجب أن تكون عليه الانتخابات من ضمانات على حد قول بعضهم .

الحقيقه اليقينيه تشير إلى أن واقع الحال على هذا النحو إن لم يتصدر مشهده عقلاء بتلك الأحزاب ، وإعتراف بالفشل لدى من أخفقوا ، والحديث بصراحه عن الضعف الذى إنتاب بنيان كل الأحزاب بلا إستثناء ، والعمل على جعل الواقع الحزبى والسياسى أكثر فاعليه ، وأعمق في الأداء ، وأقرب إلى المواطن ، سيكون نتيجته مزيدا من التراجع فى الأداء السياسى والمجتمعى ، وإخفاق متزايد في التجربه الحزبيه ، وتلاشى حقيقى للحياه البرلمانيه ، وإنعدام حقيقى أيضا وبصراحه لنموذج النائب الذى يولد من رحم الشعب ، ويأتي بإراده شعبيه حقيقيه وليست ديكوريه مهلبيه .

أطرح ذلك مؤكدا على أن الأحزاب السياسيه جميعها في مأزق خطير ، الأحزاب المحسوبه على السلطه بما إعترى كثر فيها من رحرحه ، وعشق الذات ، وتعاظم الأنا ، نظرا لعدم وجود منافسه حقيقيه ، كان من نتيجتها ضعف شديد في نوعية الأعضاء ، والأداء ، وكذلك الأحزاب المحسوبه على المعارضه والمستقله التي يطلق عليها أنها جميعا صنيعة نظام ، فتقزمت في شخوص المتصدرين لمشهدها خاصة أعضاء البرلمان منه بغرفتيه الذين نالوا الحصانه بلا عناء أو جهد شعبى فأصيبوا بالهزال لإنعدام المنافسه الحقيقيه مع الآخرين ، وهذا المكون الحزبى على هذا النحو ليس في صالح واقعنا السياسى ، ولا المجتمعى ، ولاحتى الدوله ذاتها ، لأن قوة الأحزاب من قوة الدوله وضعفها معول هدم في كيان الدوله ، لذا لابد من الإصلاح .

لعل أولى خطوات الإصلاح الإعتراف صراحة بأن مرجع هذا الوضع الحزبى المتردى ماطال الأحزاب من تهميش ، وتقزيم ، وحصار ، أوصلها إلى مرحلة الإحتضار ، ولعل ما رصده كل المعنيين بالإنتخابات من توهان الناس في الشارع ، والصعوبه الشديده لإقناعهم بأهمية المشاركه فرصة لمنحها قبلة الحياه ، وجعل الواقع الحزبى يتسم بالإحترام ، ويتمخض عن خبرائه دراسات تصب في خانة حل المشكلات والنهوض بالوطن ، وكذلك الإستفاده من الخبرات التي تحتويها تلك الأحزاب ، مع البدء فورا ودون إبطاء بإحداث ترميم سريع لتلك الأحزاب قبل أن يتهاوى بنيانها .

أرى حتمية أن يكون هناك حوار وطنى حقيقى ومحترم بشأن واقعنا السياسى والحزبى ينطلق من رؤية ، ومنهج ، وأطروحات ، إنطلاقا من الموضوعيه والإحترام ، والحجه والبيان ، حوار يفرضه مصلحة الوطن وليس الشو الإعلامى الذى ينتهى بمزيد من التهكم والسخريه والإحباط ، وليس حوار الطرشان ، أو المتلقين ، أو الذى يسبقه زخم شديد ثم يتلاشى ويتقزم حتى ينساه الجميع ، أو الحادث فى الغرف المغلقه بلا إدراك لأى مضامين . أعتقد أنه لايختلف معى حول مضامين ماطرحت وطنى مخلص ، أو راصد لواقعنا من الأجهزه ، أو محلل ينطلق من تحليله من حياديه وشفافيه .

يقينا .. قد يكون ماطرحته مؤلم لأنه يتسم بالصراحه ، لكنه المنطلق الوحيد لتصحيح المسار ، وإقناع الشباب ، وكل أصحاب الفكر والرؤيه والخبرات أن يكونوا فاعلين بتلك الأحزاب ، حتى يستفيد من خبراتهم الوطن ، وهذا النقد الذاتي الذى أحدثته أراه ظاهره صحيه لأن نهايته لاشك رؤية محترمه بحق تلك الأحزاب ، تعظم الإيجابيات ، وتكشف النقاب عن السلبيات ، وهذا يدفعنا إلى حوارات أعمق ، وهذا لن يتأتى أو يكون له نتائج فاعله إلا إذا كان هذا النهج في المراجعه منطلقه فك القيود التي كبلت الأحزاب ، لإنقاذ مايمكن إنقاذه من واقعنا الحزبى والسياسى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3686 47.4686
يورو 55.7386 55.8610
جنيه إسترلينى 63.6113 63.7503
فرنك سويسرى 59.5831 59.7465
100 ين يابانى 30.6137 30.6863
ريال سعودى 12.6293 12.6573
دينار كويتى 154.4762 154.8528
درهم اماراتى 12.8957 12.9265
اليوان الصينى 6.7262 6.7406

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى