النائب أحمد قورة يحذر: المال السياسي يضرب من جديد في دار السلام
وجّه النائب أحمد عبد السلام قورة رسالة مباشرة إلى أبناء دائرته في مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، مؤكدًا أن المال السياسي عاد ليضرب بقوة أمام لجان الاقتراع، بعد تلقيه أكثر من مائتي اتصال ورسالة من الأهالي يشكون من انتشار سماسرة شراء الأصوات مقابل مبالغ مالية ثابتة تصل إلى مائتي جنيه للناخب الواحد.
وقال قورة إن هذه الممارسات المشبوهة تهدد نزاهة العملية الانتخابية وتسيء لوعي المواطن وكرامته، مؤكدًا أن بيع الصوت ليس مجرد مخالفة بل هو تنازل صريح عن حق الوطن وحق الأجيال القادمة. وأضاف أن بعض المرشحين يحاولون السيطرة على المشهد عبر المال، لكن أبناء دار السلام الشرفاء قادرون على حماية صوتهم من التلاعب.
وأوضح النائب أنه وجّه رسالته هذه لأهالي الدائرة، وأنها قد تصل عبر الأثير إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، لافتًا إلى أنه شاهد بنفسه محاولات لتوزيع الأموال أمام اللجان في اليوم الأول للاقتراع، الأمر الذي يعيد ذاكرة الدائرة إلى ممارسات أبطلَت العملية الانتخابية في دورات سابقة.
وأكد قورة أن صوته ورصيده في الدائرة لم يُبنَ يومًا على المال، بل على خدمة حقيقية وملف ضخم من المشروعات التي تحققت خلال الفصل التشريعي السابق، ومنها مشروعات صحية وتعليمية وتنموية، وتجهيز وحدات طبية في القرى والنجوع، وتوفير سيارات إسعاف حديثة، وسيارات لنقل الموتى، وأتوبيسات لنقل الطلاب والموظفين، إلى جانب دعم مشروعات البنية التحتية، وفي مقدمتها تطوير طريق دار السلام–أخميم المعروف بطريق الموت، ومتابعة أعمال الصرف الصحي ومياه الشرب، وتجهيزات متعددة للمدارس.
وأضاف: إن أبناء دار السلام يعرفون جيدًا من يعمل ومن يزايد ومن يشتري الأصوات ومن يحمي صوت المواطن. وأختتم رسالته قائلا: اللهم إني بلغت اللهم فاشهد هذه معركة وعي قبل أن تكون انتخابات، وانتفاضة مطلوبة لحماية إرادة الناس من هيمنة المال الفاسد ومنع سرقة صوت المواطن الشريف.
























