رئيس ماعت: انتخابات نواب 2025 طفرة تاريخية.. والمخالفات محدودة للغاية
أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وعضو ائتلاف "نزاهة"، أن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب لعام 2025 تمثل طفرة نوعية فى تاريخ العمليات الانتخابية المصرية، مشيدًا بالأجواء التى جرت فيها العملية التصويتية.
وقال "عقيل"، فى تصريحات عبر زووم ببرنامج "مساء دى ام سي"، مع الاعلامى اسامة كمال، على قناة دى ام سى، أن رصد مجريات العملية الانتخابية خلال اليومين الماضيين أظهر انخفاضًا ملحوظًا فى عدد المخالفات والتجاوزات مقارنة بالاستحقاقات السابقة.
الفرق بين الشكوى والمخالفة
وفى تعليقه على ما رصدته الهيئة الوطنية للانتخابات، أوضح "عقيل" ضرورة التمييز بين "الشكاوى" و"المخالفات"، مشيرًا إلى أن ليس كل شكوى ترد من مرشح أو حملة انتخابية ترقى لكونها انتهاك أو جريمة انتخابية تستوجب بطلان الأصوات، مؤكدًا أن المخالفات الجسيمة كانت شبه منعدمة.
نزاهة وشفافية
وكشف عضو ائتلاف "نزاهة" أن البعثة الدولية التى ضمت 34 متابعًا دوليًا وقامت بزيارة 10 محافظات، أكدت فى بياناتها أن الانتخابات أجريت فى أجواء من النزاهة والشفافية وتطابقت مع المعايير الدولية المتعارف عليها، وأشاد بالتدخل السريع والفورى من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات وأجهزة وزارة الداخلية لمعالجة أى مشكلات طارئة.
درس قاسى وخط فاصل
وأضاف "عقيل" أن ما حدث فى المرحلة الأولى من إعادة الانتخابات فى 19 دائرة كان بمثابة "درس قاسي" لكافة المرشحين والأحزاب، مفاده أن الهيئة الوطنية لن تتهاون فى تطبيق القانون، وأن أى جريمة انتخابية سيتم التصدى لها بحزم.
واختتم "عقيل" تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الانتخابات تعد "خطًا فاصلًا" بين ممارسات الماضى والمستقبل، حيث أصبح الناخب المصرى أكثر وعيًا وثقة فى العملية الديمقراطية، مما سيجبر المرشحين مستقبلًا على خوض المنافسة بناءً على البرامج الانتخابية والخبرات والكفاءة، بعيدًا عن ظاهرة شراء الأصوات، وهو ما يبشر ببرلمان تشريعى ورقابى قوى يعبر عن احتياجات المواطنين.





















