دويتشه فيله: المتحف المصري الكبير رمز جديد للهوية الوطنية المصرية
ذكرت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية أن المتحف المصري الكبير يشكل رمزا جديد للهوية الوطنية المصرية.
وقالت الشبكة -في تقرير إخباري اليوم السبت- إن كنوز مصر التاريخية تنتشر في متاحف شهيرة حول العالم. أما تلك الموجودة بحوزة مصر، فقد أصبحت أخيرا تمتلك مؤسسة توفر المساحة الكافية لاستيعابها وعرضها بشكل لائق.
وأضافت أن المتحف المصري الكبير، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، يستعد لافتتاح أبوابه بالكامل في 4 نوفمبر، ليُمثل بذلك علامة فارقة في النهضة الثقافية لمصر.
وأوضحت "دويتشه فيله" أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك جميع كنوز مقبرة توت عنخ آمون البالغ عددها 5600 قطعة، ويوفر مساحات واسعة ومرافق بحثية وعرضا متحفيا حديثا. وتهدف مصر إلى تعزيز السياحة بنسبة تصل إلى 20%، من خلال عرض تراثها وقدراتها العلمية.
ولفتت إلى أن المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تضم أيضا قناع الدفن الذهبي الأسطوري، تُعد أبرز معروضات المتحف. كما تتضمن المعروضات قارب الدفن الخاص بالفرعون خوفو، المعروف أيضا باسم سفينة خوفو، والذي يبلغ طوله 42 مترا ويعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام.
وبحسب الشبكة الألمانية، تحتوي القاعات الرئيسية على أقسام موضوعية متنوعة تتعلق بالملوك والمجتمع والدين. ومن أبرز معالم المتحف السلم المهيب الذي يمتد عبر جميع الطوابق، والبهو الذي يضم تمثالا ضخما للملك رمسيس الثاني جالسا على عرشه، ويبلغ ارتفاعه 11 متراً.
وقالت إن المتحف المصري الكبير يُعتبر بالنسبة للعديد من المصريين تجسيدا لإحياء الهوية الوطنية. ويُعتبر المتحف بالفعل معلما ثقافيا جديدا للبلاد، ومكانا يلتقي فيه ماضي مصر وحاضرها، بين الكنوز الأثرية وأحدث تقنيات الترميم المتطورة.




















