أستاذ علم المصريات: المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في السياحة
أكد الدكتور فكري حسن، أستاذ علم المصريات بجامعة ينفيرستي كوليج لندن، أن المتحف المصري الكبير يُمثل نقلة نوعية في السياحة المصرية وفي الطريقة التي تُقدَّم بها الحضارة المصرية للعالم، موضحًا أن دوره لن يقتصر على كونه صرحًا أثريًا ضخمًا، بل سيمتد ليكون أداة لإعادة صياغة التجربة السياحية في مصر.
وأشار فكري حسن، أستاذ علم المصريات بجامعة ينفيرستي كوليج لندن إلى أن عدد السائحين القادمين إلى مصر لا يتناسب مع إمكاناتها الحضارية، مشيرًا إلى أن المتحف قادر على تحفيز أنماط جديدة من السياحة وتحسين تجربة الزائر من خلال دمج الجوانب الثقافية والتاريخية في تجربة متكاملة.
وأوضح فكري حسن، أستاذ علم المصريات بجامعة ينفيرستي كوليج لندن أن المتحف يبرز التفاعل بين المعتقدات ونظم الحكم والمجتمع والمعرفة، ليقدم رؤية شاملة للحضارة المصرية التي أسست لكثير من المفاهيم الإنسانية في الفلسفة والدين والسياسة والعلوم مثل الطب والفلك.
وأكد فكري حسن، أستاذ علم المصريات بجامعة ينفيرستي كوليج لندن أن هذه الرؤية الجديدة تُمكّن المتحف من إيصال الرسالة الحضارية لمصر إلى العالم، موضحًا أن الرسالة الحقيقية للحضارة المصرية تكمن في فلسفتها الكونية ونظرتها إلى الحياة والمجتمع والكون، وهي القيم التي أسهمت في إثراء الإنسانية على مر العصور.
وذكر فكري حسن، أستاذ علم المصريات بجامعة ينفيرستي كوليج لندن، أن هذا المشروع الضخم يعيد تقديم مصر بصورة فكرية وروحية تتجاوز حدود الجمال الفني إلى عمق الفكر الإنساني الذي قامت عليه حضارتها.
يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور





















