باسم يوسف: مراتي مشافتش من ورايا غير القلق وبعتذر لها من خلال ”كلمة أخيرة”

علق الإعلامي باسم يوسف، على اتهام البعض له بأن دفاعه عن فلسطين والقضية الفلسطينية بدافع شخصي، نتيجة زواجه من فلسطينية.
وقال خلال فقرته ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة on: أنا معرفش يعني ايه بدافع شخصي دي، ملايين الناس بتنزل تتظاهر، وملايين الناس اللي بتصرخ على الإنترنت كل يوم وبتعمل فيديوهات، مستحيل يكون دافعهم شخصي، ويمكن الدافع الشخصي انك تحس انك بني آدم، وبتقول كلمة مع الحق.
وتابع: بالنسبة لمراتي، فهي والدها فلسطيني، ووالدتها من المنصورة، أخدت الحلو من هنا حطته على الحلو من هنا، وأهل والدها كانوا في غزة، ويمكن احنا قريبين من الأحداث أكتر، وبناخد المعلومات أول بأول، بس هي بصراحة، لو عليها، هي نفسها أبطل أطلع في الإعلام خالص.
وقال: هي لغاية دلوقتي خايفة، وبتقولي باسم بطل كلام، احنا مش ناقصين، وهي قلبها بيتقطع من اللي بيحصل في غزة، دول أهلها، بس هي خايفة علينا كعيلة خصوصا بعد اللي شافته معايا طول السنين اللي فاتت.
وأوضح: هالة مراتي شافت كتير جدا معايا واتعذبت معايا وشهرتي أيام البرنامج في مصر، بيتحط ضغوط نفسية كبيرة جدا عليها، والشهرة جابتلها وجع دماغ كبير، احنا اتجوزنا قبل الثورة بشهرين بالظبط، وبعدها طلع البرنامج، أنا اتغيرت، وكاريري اتغير، الشخص اللي هي عرفته اتغير، وعاشت معاه شهرين بالظبط، هي اتضحك عليها بصراحة في الجوازة دي.
وتابع: يمكن أنا اتشهرت وحققت نجاحات، لكن هي مشافتش إلا هم وقرف وشدة أعصاب وخوف، فأنا عاوز استغل الفرصة دي ومن خلال شاشات التلفزيون المصري واعتذر لها على المقلب اللي شربتو.
وقال: من الناحية المادية طبعا، الحمد لله الظروف كانت لطيفة الحمد لله، لكن عيلتك مش بيشوفوا منك غير غيابك.
فيما قالت زوجته، في تقرير عرضه البرنامج: أيام البرنامج، كنت خايفة عليه من رد فعل الناس، وبعدين خوفت عليه من الإخوان، وفي أمريكا كلها مسدسات، والسلاح سهل، تقدر تشتريه من السوبر ماركت وتقرر تموت حد.