بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 03:21 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الدكتور علاء جراد يكتب.. الأمم المتحدة وتشجيع المثلية الجنسية

الدكتور علاء جراد
الدكتور علاء جراد

من الموضوعات الشائكة والتي باتت تفرض نفسها في الغرب المثلية الجنسية والتي كما لو كانت خط أحمر لكل من يناهضها ويكفي لإنهاء مستقبل أي شخصية عامة أن يبدي امتعاض أو يرفض صور المثلية الجنسية، فيقيم له الغرب محكمة تفتيش فورية، ويتم محاربته بكل السبل ولكن الغرب له ثقافته وله منظومة القيم الخاصة به والتي لا تتماشى مع ثقافتنا في العالم العربي والعالم الإسلامي بل ومع ثقافات أخرى متعددة في أفريقيا وآسيا، فلكل مجتمع قيمه وثقافته وقد نعتقد أن الموضوع بعيد عنا وأنه يخص الغرب وحده ولكن هذا بمثابة دفن الرأس في الرمال، فهناك مئات القنوات الإعلامية والمنتديات التي تبذل كل الجهود وتدعم بقوة نقل الأمر للعالم العربي ويتم استخدام وسائل ضغط كثيرة بل وتعمل الماكينة الإعلامية للمؤسسات الدولية نحو تمهيد الطريق وتزيين موضوع المثلية لشبابنا في العالم العربي.
المشكلة الكبرى أننا نحاول تفادي النقاش حول الموضوع، ولست متأكداً إذا تم نقاشه في أي منتدى رسمي والوقوف على تلك الظاهرة ومحاولة فهمها والتعامل معها بأساليب علمية، لقد كان موقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب واضحاً حيث قال أن التحول في الجنس دون ضرورة طبية “انحراف واضح” عن سنة الله في خلقه، وبالنظر إلى أن الأزهر هو أعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي فهذا الرأي يمثل الرأي الأهم والأوضح، الكارثة أن يتم فرض المثلية وثقافتها في مواد إعلامية برّاقة وتم إعدادها بعناية شديدة وبجودة عالية من قبل منظمة الأمم المتحدة وبالتحديد المفوضية السامية لحقوق الإنسان، حيث توجد فيديوهات باللغة العربية تحكيي قصصاً تزين فكرة المثلية وتشجع عليها بل تحفز الشباب بالتحديد وخاصة شباب الجامعات على الإنضمام لما يسمى "مجتمع الميم".
أتمنى أن يتم الانتباه وبأقصى سرعة لهذا الأمر والاستعداد الفوري له، سواء من الناحية العملية على الأرض أو من الناحية الإعلامية، نحتاج لدراسة هذه الظاهرة ومعرفة الأسباب التي تقود إليها سواء أسباب نفسية أو أسباب عضوية "خلقية" علينا أن نأخذ بأسباب العلم ، ربما هناك حالات تستدعي فعلا التحول بناء على المشورة الطبية وربما هناك حالات تحتاج لعلاج عضوي، وقد تكون حالات علاجها نفسي، هذا الأمر يستدعي تشكيل مجموعات عمل تضم علماء الدين والأطباء المتخصصين وعلماء الاجتماع وعلماء النفس، وكل ذو اختصاص يستطيع الاسهام في فهم الظاهرة والتعامل معها بالوعي اللازم والاتزان والهدوء ودون أن نقيم من أنفسنا قضاة وجلادين في نفس الوقت، لابد م دراسات وحلول علمية على أعلى مستوى لأن هذا الموضوع هو بمثابة أمن قومي لأوطاننا، خاصة في وجود الانفتاح المعلوماتي وإزالة الحواجز تماما عن العالم الخارجي ، أضف الى ذلك ضعف الوازع الديني والتربوي وتخلي الأنظمة التعليمية عن دورها في التربية والاكتفاء بالتعليم فقط.
أتمنى أن نتخذ خطوات جدية وملموسة وفعالة قبل فوات الأوان فبعد ذهاب جيل الأباء والأمهات الحالي، سيأتي جيل لديه الكثير من المشكلات في الهوية والتربية والقيم، نحتاج للتعاون والتكامل لإنقاذ أجيالنا القادمة، حتى لا نصبح مجرد ذكرى.

كاتب المقال الدكتور علاء جراد

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $121.02
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.94
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.90
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.77
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.60
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.51
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3764.29
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $847.17
الأونصة بالدولار 3764.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى