بوابة الدولة
الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:06 مـ 11 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
انتظام معامل التنسيق بجامعة أسيوط في استقبال طلاب الثانوية العامة 6 أغسطس 2025.. البورصة تواصل الارتفاع خلال تعاملات اليوم أكاديمية الشرطة تعقد لقاءين تثقيفيين مع الطلبة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر مصدر حكومي : نبحث زيادة سعر الأسمدة المدعمة في حالة إقرار زيادات الغاز جامعة أسيوط الأهلية تطرح برامج أكاديمية نوعية بكلية ”الحاسبات والذكاء المستشار أسامةالصعيدي يكتب:بعد الإطلاع غسل الأموال والعقول بأغاني المهرجانات إسرائيل تفرض رسوما بنحو 400 دولار على كل شاحنة مساعدات تعبر من الأردن إلى غزة الدكتور المنشاوي يعلن تصدّر جامعة أسيوط للمركز الأول في الأنشطة الطلابية هايد بارك للتطوير العقاري ترعي مسابقة ”إيناكتس” وتتوج فريق جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لتمثيل مصر عالميًا الأهلي يرد على أنباء رحيل حارسه الإنتهاء من تنفيذ ٢١ ألف و ٥٣٧ مشروع بقيمة ٣ مليار و ٤٥٤ مليون جنيه بمبادرة مشروعك بالشرقية 6 أغسطس 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم

كمال ممدوح حمدي يكتب..ليوناردو دافنشي زيارة لوجه الموناليزا


     انتظر لحظة أخرى, أو
أبد الدهر, وحدك أو أن كل الوجود يساندك, هناك في قلب صاحبة هذا الوجه يختبئ السر
الذى غاب عن البشر, مكنون حين يذاع, ومفضوح حين يستغلق, وإلا فما الذى سحرك, ووضعك
في مجرى تيار يخرج من العينين أو يفضي اليهما؟ 
انتظر إنها توشك أن تبوح بسر السنين عبر ذلك الصمت الدافق, أو لعلها للتو
همست به منذ لحظة, قبل مجيئك, للفنان الذي جلست أمامه وصورها ,فتكون قد ضيعت العمر
في انتظار ما مضى ..من أراد المعرفة قبل المغامرة إن كانت قد غيبت عنك أسرارها حين
باحت لراسمها فلا تندم, ربما كان هو السر الواعد بقدر الفناء, وإن كانت قد حفظته
حتى تشد عيناها عينيك فلديك الفرصة كي تسلح روحك بالصبر, أو تمنيها بالوعد..

     ماذا فهمت
من تلك النظرة, الهادئة والمجلجلة بالكتمان, مفعمة بالذعون  والرضى والتسليم ,ونائمة على طمأنينة وسلام, أم
ساخرة وهازئة ومتعالية, ترثي لحظك, مزج غريب من الأنفة والانكسار, ومن الكبر
والتواضع يزكى عنفوان ذلك التيار الذي يشدك إليها ,لتحذر أو تعاند...,فاجتهد
أن  تتصدى لها ,أو فألق بنفسك في راحة
الاستسلام ,ما شئت, فأنت لا تعرف إن  كانت
تلك النظرة تدعوك و ترحب بك, أم تنهرك وتصرفك عنها..

      جرب أن تنظر
إليها من الجانب الأيمن أو الأيسر, من الأعلى أو الأسفل ,هل رأيت أنها لا تحول
نظرتها عنك في كل الحالات؟ وهل لاحظت أنها تضيق فتحة العينين حين تنظر لها من
الجانب وتفتحها عن آخرها حين تواجه العين بالعين؟ فماذا ترى وقد جربت.. أهي نظرة
الأنثى التي تجذبك إليها ماضية في نسج حبائلها أم نظرة التربص الوحشي مطمئنة إلى
الفوز ..؟

      شغلتك النظرة الغامضة
طويلا, فلا تبتئس ,من قبلك خمسة قرون حدق عبرها آلاف الآلاف في العينين فما وقفوا
على السر, واقرأ- اذا شئت –عشرات القصائد التي فاضت بها روح الشعراء. كانوا جميعا
في مثل حيرتك, ربما تكون أنت صاحب الوعد ,انتظرك السر هذا الزمن, وربما تكون, ومن
سبقك, أسأت الفهم. إنها هي التي تنتظر أن تسمع منك, فجرب أن تقول شيئا..

    شد عينيك عن
عينيها, هاتان الشفتان تحملان المعنى لابتسامة نضجت على الخدين.. أعرفت لماذا
تبتسم؟ منذ لحظة فرغت من فعل جميل هي الآن تسترجعه, أو بعد لحظة هي موعودة به, هي
الآن تتعجله.

     ربما كان
ذلك هو قدومك اليها الآن, إن تركتها ستخرج محملا بالهدايا منها, من النور
والموسيقى, أو ستخرج مطرودا فلست أنت المعني وقد اقتحمت عليها هذه الهدأة
المطمئنة, ابتسامة  للحب أو القسوة, تعج
بمشاعر الظفر بك حبيبا أو فريسة.. تناديك لتهمس لك بالسر وأنت على قيد خطوة من
خطوتها, أو تشدك من الأذن لتلقي عليك آخر دروس الحكمة, أنت الآن لا تدرسها لأنك
موضوع للدراسة , فلا تهمس بشيء لأنها تحاول أن تدخل خزانة أسرارك, وبعد لحظة
ستعريك أمام نفسك لترى بداخلك عالما محشوا بالغرور والظلمة يتحدر منهارا أمامها
وأمامك.. اغمض عينيك قليلا ليكون نظرا ثاقبا ,وارسم على وجهك تقاسيم الحكمة فقد
تنجو منها ..إن انطلت حيلتك..

هذه الابتسامة هدية لك, مثل هدية اليونانيين لأهل طروادة
الحصان الخشبى - مدججة بالسلاح!!

      انتزع نفسك عن النظرة والابتسامة كي ترى بقية
الصورة.. صخور تجلس عليها ليزا, هي الآن أقدم من تلك الصخور,ذابت عبر القرون التي
مضت,  أما هي فباقية في جلستها منذ خمسة
قرون وأبقت معها تلك الصخور الضائعة .. أرأيت كل شيء في اللوحة يردك ثانية الى
صاحبة الوجه..

البحر في تلاشي زرقته, والتقائه في البعيد مع تلاشي زرقة
السماء يصنعان سهما يدفع بصاحبة الوجه الى سطح الصورة, اليك, على الملامسة من
وجهك.. وأنت تنصرف عنها, وبلورية الجماد المحايدة في نصاعة الشجر والصخر تدفع الى
التلاشي بكل شيء عداها ..كل شيء مكرس لها, ولشعورك يشبعه أو يقلقه , يهبه سانحة
للراحة , أو للضجر.

    ان كنت قد تعبت فعد الى صاحبها
..ليوناردو دافنتشي (1452-1519م) ,والذي رسمها عام 1503   لم يكن يلتقط ظاهر الأشياء بل أسرارها, وهو في لوحته يصور سرا دون أن يجهر
به, لا مجرد وجه، فبقى السر في الفن ومات صاحبه, أو فكفاك للراحة, أن تعيد على
نفسك كلمات هورا س في " فن الشعر" .

 الحياة قصيرة ..  والفن باقٍ.

 اعلامي وكاتب موسوعي

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3774 48.4774
يورو 55.8227 55.9478
جنيه إسترلينى 64.2259 64.3732
فرنك سويسرى 59.6737 59.8413
100 ين يابانى 32.7716 32.8416
ريال سعودى 12.8938 12.9211
دينار كويتى 158.1737 158.5525
درهم اماراتى 13.1700 13.1987
اليوان الصينى 6.7309 6.7458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5229 جنيه 5206 جنيه $108.21
سعر ذهب 22 4793 جنيه 4772 جنيه $99.19
سعر ذهب 21 4575 جنيه 4555 جنيه $94.68
سعر ذهب 18 3921 جنيه 3904 جنيه $81.16
سعر ذهب 14 3050 جنيه 3037 جنيه $63.12
سعر ذهب 12 2614 جنيه 2603 جنيه $54.10
سعر الأونصة 162627 جنيه 161916 جنيه $3365.64
الجنيه الذهب 36600 جنيه 36440 جنيه $757.46
الأونصة بالدولار 3365.64 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى