بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 12:04 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الهيئة الوطنية تدعو وسائل الإعلام المعتمدة للاستمرار فى نقل الصورة الحقيقية للمشهد الانتخابي وزير التعليم العالى: وضع خريطة ابتكارية لمصر تضم مشروعات ذات أولوية حتى 2030 رئيس مركز معلومات الوزراء: نستهدف تعزيز البيانات المتعلقة بالأطفال أمين نقابة الأطباء يطالب بتسهيل إجراءات تراخيص العيادات والمراكز الطبية التعليم العالى: كل جنيه تنفقه الوزارة للتحالفات تستهدف منه عائد 3 جنيهات وزير الخارجية يؤكد أهمية المضى فى خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية هيئة الدواء المصرية: فحص 22763 مؤسسة صيدلية وضبط 2663 مخالفة متنوعة وزير العمل يشهد تسليم 2 مليون جنيه إعانات لأسر ضحايا ومصابى عمالة غير منتظمة أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح فى تجديد اعتماد الوكالة الأوربية الصحة: إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة خالفت القواعد الطبية يونج بويز يخطف فوزا مثيرا أمام ليل 0/1 في الدوري الأوروبي تعليم الجيزة تشدد على إحكام الإشراف داخل المدارس ومتابعة تواجد الطلاب بالفصول

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : سر فوز الأهلي في القمة 131: قراءة في قوة المارد الأحمر ونقاط ضعف الزمالك

الكاتب الصحفى صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

في قمة كروية ساخنة جمعت الأهلي والزمالك على ملعب استاد القاهرة الدولي، نجح الأهلي في قلب تأخره بهدف إلى فوز مثير بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري Nile للمحترفين موسم 2025-2026.

هذا الانتصار لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة مزيج من التفوق الفني، والروح القتالية، والاستغلال الذكي لنقاط ضعف المنافس. في هنا، نستعرض نقاط القوة التي منحت الأهلي الفوز في القمة 131، ونحلل مكامن الضعف التي أدت إلى خسارة الزمالك رغم تقدمه في النتيجة.
تفوق الأهلي بدأ من خارج الخطوط، حيث قرأ المدير الفني عماد النحاس،و عادل مصطفى المدرب العام، ومحمد نجيب المدرب المساعد، وأمير عبد الحميد مدرب حراس المرمى المباراة بذكاء، خاصة في الشوط الثاني الذي يُعرف بشوط المدربين حيث تم أجراء تغييرات مؤثرة وساعدت الفريق على قلب الطاولة، بعدما فرض الأهلي سيطرته على وسط الملعب وهاجم بتنظيم واضح وتنويع في الطرق الهجومية.

شخصية فريق الاهلى ظهرت بوضوح بعد التأخر، حيث لم يفقد لاعبوه الثقة أو التركيز، بل تعاملوا مع الضغط بهدوء، ليعودوا سريعًا للمباراة ويقلبوا النتيجة لصالحهم.

اللياقة البدنية العالية ساهمت بدورها في هذا التفوق، خاصة مع تراجع أداء لاعبي الزمالك بدنيًا في الشوط الثاني، مما أتاح للمارد الأحمر فرض إيقاعه واستغلال المساحات، لا سيما في الأطراف.
نجح الأهلي في تنويع حلول اللعب، فلم يعتمد على نمط هجومي واحد، بل لجأ لاختراق العمق، والاعتماد على التمريرات العرضية، بالإضافة إلى استغلال الأطراف، وهو ما أربك دفاع الزمالك، الذي بدا غير قادر على التعامل مع هذا التنوع الهجومي.
في المقابل، كانت خسارة الزمالك نتيجة مباشرة لأخطاء فنية وسلوكية داخل الملعب. البداية كانت جيدة بهدف عدي دباغ من ركلة جزاء، لكن الفريق تراجع بشكل مبالغ فيه بعد التقدم، وترك السيطرة والاستحواذ للأهلي دون مبرر واضح.

هذا التراجع منح الأهلي فرصة للتقدم للأمام وبناء الهجمات دون ضغط يُذكر، المدير الفني يانيك فيريرا لم يتعامل بمرونة مع تطورات اللقاء، تأخر كثيرًا في التغييرات رغم وضوح تراجع الأداء، ولم يُحسن استغلال تقدم فريقه في النتيجة، كما فشل في إدخال عناصر قادرة على استعادة التوازن في الوقت المناسب.
خروج عدي دباغ، المهاجم الأخطر في الزمالك، كان نقطة تحول سلبية، حيث كان يشكل خطورة دائمة على دفاع الأهلي، وتحصل على ركلة الجزاء وساهم في تهديد المرمى بأكثر من فرصة، بعد استبداله، افتقد الزمالك للمهاجم المتحرك، وظهر عاجزًا عن تهديد مرمى الخصم،كما أن غياب تأثير اللاعب البرازيلي خوان بيزيرا ساهم في تراجع الأداء الهجومي، حيث اختفى تمامًا بعد أول دقائق اللقاء، واستسلم لرقابة أحمد نبيل كوكا، ليخسر الزمالك أحد أهم عناصره في السرعات والحلول الفردية.
العامل الأهم خلف الكواليس، فتمثل في تراجع الروح المعنوية للاعبين بسبب الأزمة المالية التي يعيشها النادي، والتي ألقت بظلالها على الأداء منذ مباراة الجونة السابقة، حيث فقد الفريق نقطتين ثمينتين بالتعادل.

تردد الحديث عن مستحقات متأخرة وعدم استقرار داخلي، وهو ما أثّر على الحالة الذهنية للفريق في القمة، فانعكس ذلك على تركيزهم داخل الملعب.
خلاصة المشهد أن فوز الأهلي لم يكن ضربة حظ، بل نتيجة واضحة لتفوق فني وبدني ونفسي، في حين دفع الزمالك ثمن التراجع، وسوء إدارة المباراة، والتغييرات المتأخرة، وتراكم الضغوط الإدارية والمالية.

وإذا أراد الزمالك استعادة توازنه في الجولات المقبلة، فعليه مراجعة موقفه سريعًا، بدءًا من تصحيح الأخطاء الفنية، ومرورًا بتحسين الحالة النفسية للاعبين، وانتهاءً بحسم الأزمات الداخلية قبل أن تُجهز على موسم الفريق مبكرًا.

إلى لاعبي الزمالك:

كفاية مهزلة! أنتم بتلبسوا تيشيرت نادي عريق اسمه "الزمالك"، لكن أداؤكم لا يمت لتاريخه بأي صلة، أنتم أشباح في الملعب، بلا روح، بلا غيرة، بلا أي إحساس بالمسؤولية،منذ متى أصبح تمثيل الزمالك مجرد وظيفة لتقاضي الرواتب؟!،أين الجوع للفوز؟ أين الإصرار؟ أين احترام الجماهير اللي بتسافر وراكوا في كل حتة وبتدفع من قوت يومها علشان تشجعكم؟!، أنتم بتتسابقوا على مَن فيكم يقدم أسوأ أداء، وكأنكم بتتنافسوا على من الأكثر استهتارًا، لا رجولة، لا التزام، لا انتماء حقيقي. تخاذلكم أصبح مشهد معتاد، وصرنا نحفظ سيناريو الهزائم والإنكسارات.

المدرب:

مدرب بلا شخصية، بلا رؤية، بلا خطة،مدرب جاء على نادي بحجم الزمالك ليكمل المسلسل الهزلي، القرارات الفنية عبثية، التبديلات غريبة، والخطط غير مفهومة،الزمالك أصبح "فريق بلا مدرب"، مجرد أسماء بتتحرك عشوائي في الملعب،هل يعقل أن هذا هو شكل نادي المفروض ينافس على البطولات؟!

إلى إدارة النادي:

كفانا عبثًا! الزمالك مش عزبة ولا مزرعة للمجاملات، كل يوم تأخير في اتخاذ قرارات حاسمة هو طعنة في قلب كل زملكاوي مخلص.

أقولها بمرارة:

نعم، نحن نعاني كجمهور، لأننا اخترنا أن نحب ناديًا لا يحب نفسه، نعشق الزمالك، لكن الزمالك الحالي لا يُعشق، بل يُرثى لحاله.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.19
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $125.75
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.04
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $102.89
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.02
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.59
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4266.94
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $960.30
الأونصة بالدولار 4266.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى