بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 11:00 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
البابا تواضروس الثانى: الأسرة أيقونة الكنيسة وانتهى عصر الإنسانية مع الموبايل الداخلية تعلن تفاصيل الغلق الكلى للمحور المركزى والتحويلات المرورية سبورتنج براجا البرتغالي يفوز على نيس الفرنسي بهدف في بطولة الدوري الأوروبي موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا لعام 1447 هجريا في اليوم الثاني والأخير لانتخابات النواب 2025.. غلق صناديق الاقتراع ب4 دوائر انتخابية بالبحيرة رئيس هيئة الدواء يبحث مع وفد الشركات الصينية تعزيز الابتكار في المستلزمات الطبية القاضى أحمد بندارى للإعلاميين المعتمدين لدى الهيئة: أنتم عين الوطن ومرآة للنزاهة هيئة الأمم المتحدة للمرأة تكرم وزيرة التضامن كإحدى القيادات النسائية المصرية الملهمة القاضى أحمد بندارى: إعادة المرحلة الثانية الأسبوع المقبل و14 ديسمبر الصمت الانتخابى مركز المناخ: الساعات القادمة تشهد ذروة الأمطار الغزيرة على شمال سيناء وقطاع غزة أكسيوس: الجنرال جاسبر جيفرز أبرز المرشحين لقيادة قوة الاستقرار فى غزة ريال بيتيس يفوز على دينامو زغرب بثلاثية في الدوري الأوروبي

الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء الحكماء

الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم
الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم

لأول مرة منذ عقود، تمر امتحانات الثانوية العامة اليوم الاحد في مصر دون أن تضرب الأسر أخماسًا في أسداس، ودون أن يتحول شهر يونيو إلى موسم رعب قومي تشهق فيه الأمهات، ويتصبب فيه الطلاب عرقًا قبل كل امتحان، السبب؟ رجل واحد، اسمه الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، الذي قرر أن يكتب فصلًا جديدًا في قصة التعليم المصري، ويضع نهاية حاسمة لأسطورة طالما أرّقت أجيالًا متعاقبة "بعبع الثانوية العامة"

الدكتور محمد عبد اللطيف ليس مجرد وزير يتعامل مع الملفات الروتينية، بل هو صاحب رؤية متكاملة، وهدف واضح، وعقلية منهجية تنتمي إلى العلماء لا إلى الإداريين التقليديين، جمع بين الجرأة والحكمة، وبين الحزم والهدوء، وبين الواقعية والطموح، فاستحق عن جدارة أن يُلقب بوزير كسر حاجز الخوف" وصانع الفارق"

منذ أن تولى الدكتور عبد اللطيف مسؤولية الوزارة، أدرك أن قضية الثانوية العامة ليست مجرد امتحانات، بل أزمة نفسية مجتمعية، ونظام تربوي بحاجة إلى نسف وإعادة بناء، فتح الملفات المسكوت عنها، وواجه التحديات بعقلية الجراح الذي لا يخشى المواجهة، وبدأ في ترويض الوحش الأسطوري الذي طالما حاصر الطلاب والأسر وأرهق الدولة

الوزير لم يُطلق شعارات فارغة، بل بدأ بتنفيذ خطوات جذرية ومبتكرة، تطوير شكل ومحتوى الامتحانات لتقيس الفهم لا الحفظ، إدخال نظام "البابل شيت" والتصحيح الإلكتروني ليضمن العدالة، وتقديم نماذج استرشادية تعزز الثقة، وتوفير منصات رقمية مثل "بنك المعرفة" و"ذاكر" و"حصص مصر" لتصبح أدوات التعلم في يد كل طالب، بدلًا من قبضة مراكز الدروس الخصوصية

نجح الوزير في تحويل منظومة الثانوية العامة من دائرة مغلقة مشحونة بالضغوط، إلى مساحة مفتوحة تتيح التعلم الحقيقي، والفهم العميق، والاستعداد الهادئ، ما فعله الوزير يشبه إعادة برمجة لعقل الطالب المصري، الذي بات يدرك أن الامتحان ليس فخًا للإيقاع به، بل فرصة لإثبات قدراته

أما عن أسرار هذا النجاح اللافت، فهي ببساطة، عقلية تحمل من العلماء دقة الرؤية ومن الحكماء سعة الصدر، ومن القادة وضوح الهدف، الدكتور محمد عبد اللطيف لم يكن وزيرًا بيروقراطيًا، بل مفكرًا استراتيجيًا يعرف متى يهدأ، ومتى يحسم، ومتى يتواصل

لم يغفل الجانب النفسي، فحرص على طمأنة المجتمع من خلال تواصل إعلامي هادئ، وشفاف، ومطمئن، عقد مؤتمرات، شرح التفاصيل، سهل لغة الخطاب، وأرسل رسالة مفادها "نحن إلى جانبكم، لا داعي للذعر

بل الأهم من كل ذلك، أنه أعاد إلى الطالب المصري الثقة في نفسه، وأعاد إلى الأسرة المصرية ثقتها في الدولة. رأينا أولياء الأمور هذا العام يتحدثون بارتياح غير مسبوق، ورأينا طلابًا يدخلون لجان الامتحان دون ارتباك، ويخرجون بابتسامات خفيفة، مشهد لم نعهده من قبل

ومع تأمين اللجان، ومواجهة الغش، وتفعيل غرف العمليات، أصبحت امتحانات الثانوية العامة نموذجًا للنزاهة والشفافية والانضباط، لا لساحة معركة يشوبها التوتر والشك

في النهاية، نستطيع أن نقول بكل ثقة الدكتور محمد عبد اللطيف ليس مجرد وزير تعليم، بل قائد تغيير، رجل كتب اسمه بحروف مضيئة في سجل الإصلاح الحقيقي، ونجح في مهمة طالما اعتبرها الآخرون مستحيلة، لقد كسر حاجز الرعب، وغيّر ثقافة مجتمع، وفتح أبواب المستقبل أمام جيل جديد يستحق أن يتعلم بلا خوف، ويواجه الحياة بلا قلق، نعم هذا الوزير أحدث الفارق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6505 جنيه 6480 جنيه $137.38
سعر ذهب 22 5960 جنيه 5940 جنيه $125.94
سعر ذهب 21 5690 جنيه 5670 جنيه $120.21
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4860 جنيه $103.04
سعر ذهب 14 3795 جنيه 3780 جنيه $80.14
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3240 جنيه $68.69
سعر الأونصة 202260 جنيه 201550 جنيه $4273.14
الجنيه الذهب 45520 جنيه 45360 جنيه $961.69
الأونصة بالدولار 4273.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى