بوابة الدولة
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:26 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أسئلة هامة فى النحو لطلاب الثانوية العامة استعدادًا لامتحان العربى محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات بالوحدات المحلية وإدارات الديوان العام القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق إعلام إسرائيلي: تقديرات أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة مستشار ترامب السابق: إيران ليس لديها خيار آخر سوى أن توقف نشاطها النووى أشرف محرم يكشف سبب تكرار إصابة إمام عاشور وموعد العودة لتدريبات الأهلي بابا فاسيليو يشكو غزل المحلة للفيفا بسبب باقى المستحقات المتأخرة ”الشعب الجمهوري” يعقد ندوة توعوية تحت عنوان ”التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري مصر للطيران تعزز أسطولها B737-MAX بأنظمة متطورة عبر شراكة موسعة مع Acron Aviation ناصر منسى يحتفل بزفافه فى الشرقية بحضور الأهل والأصدقاء.. فيديو وصور محمد الشناوى يبحث عن تعزيز رقمه القياسى بكأس العالم أمام بالميراس حسام حسن: مودرن سبورت ناد كبير وليس هناك خلافات مع سموحة

الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب :انتخابات نقابة الصحفيين وساعات الحسم

الكاتب الصحفى محمود نفادى
الكاتب الصحفى محمود نفادى

الهدوء يسبق العاصفة، والهمسات تتحول إلى هتافات، فيما العيون لا تغفل عن هواتفها تراقب تحركات المرشحين، وتقرأ بين السطور ما لم يُكتب بعد، نحن على بُعد ساعات من لحظة الحسم، حيث تُفتح صناديق الاقتراع في معركة انتخابات نقابة الصحفيين، وتُسدل الستائر عن واحدة من أكثر المنافسات إثارة في تاريخ النقابة حيث يتنافس 53 مرشح بينهم 10 على مقعد النقيب، و43 لعضوية مجلس النقابة..

كرسي النقابة لا يُهدى بل يُنتزع

الكرسي الأهم في بلاط صاحبة الجلالة بات هدفًا مفتوحًا أمام أكثر من فارس، كلٌّ يحمل في جعبته وعودًا وخططًا وشعارات قديمة مُعاد تدويرها، أو رؤى حقيقية تأمل في إنقاذ المهنة من عنق الزجاجة، ولكن من سيحسم الصراع ؟ من سيُرضي الجماعة الصحفية التي ملت الوعود واكتفت من التجميل الكلامي؟

تحالفات في الظل وخصومات علنية

اللاعبون الكبار يراقبون، والمستقلون يعزفون على وتر التغيير،بينما "ماكينات" دعم الكواليس تعمل بلا كلل، حيث تجتمع الصفقات على موائد الإفطار والعشاء، ويُكتب مستقبل الصحافة بـ"حبر غير مرئي"، ما بين تيار يسعى لحماية المكتسبات وآخر يريد قلب الطاولة، يقف الناخبون حائرين: من يصدق؟ ومن يجرب من جديد؟

المرشحون بين نجم شاشات وساكن الميدان

في السباق، من يتقن فن الخطابة أمام الكاميرات، ومن لا يعرف الميكروفون لكن يعرف هموم الصحفيين في غرف التحرير المكهربة،هناك من يخاطب القلوب، وآخر يستعرض بالأرقام، وثالث يستند إلى "تاريخ نقابي" طويل، لكنه لا يجد جديدًا يقنع به الجيل الحالي.

مزاد اللحظة الأخيرة.. والخدمات على المائدة!

التليفونات لا تنقطع، والرسائل تنهال كالمطر، فكل مرشح يُطلق آخر أوراقه في "ليلة الحسم". وبدلاً من الحديث عن كرامة المهنة، صار الحديث عن كارت علاج، ورحلة عمرة، وخصومات هنا وهناك، بل إن البعض يتباهى بأنه "جاب خدمات ما جابهاش حد"! وكأننا لسنا في انتخابات نقابة، بل في مزاد علني، من يدفع أكثر يقتنص المقعد، ومن يُجيد العزف على أوتار المصالح الشخصية يحظى بالتصفيق، ولو مؤقتًا. فهل تختار الجمعية العمومية من يشتريها أم من يحميها؟

مفاجآت اللحظة الأخيرة

الرهان الآن على الكتلة الصامتة من سيحركها ؟ من سيصل إليها قبل ساعات من الاقتراع ؟ الاتصالات تُجرى، والرسائل تتطاير، وأسماء لم تكن على الرادار بدأت تتردد بقوة، وهناك من يحذر: لا تستبعدوا المفاجآت، فالصناديق كثيرًا ما خذلت التوقعات.

الناخب.. هو البطل الحقيقي

وفي خضم هذا الصخب، يبقى الصحفي العادي – الذي يتقاضى راتبًا لا يكفي كارت البنزين – هو من سيحسم المعركة. فصوته ليس فقط ورقة في صندوق، بل صفعة أو تصفيق، هو من سيقرر: هل نعيد التدوير؟ أم نكسر القالب؟

غدًا.. لا صوت يعلو فوق صوت النقابة

غدًا الجمعة تُفتح الأبواب وتُرفع الأقلام وتُكسر حواجز الصمت، فالصحفيون على موعد مع صندوق يقول الحقيقة بلا رتوش،معركة النقابة لا تُحسم بالشعارات ولا بالصور المعلقة على الجدران، بل تُحسم داخل عقل وضمير كل من يملك حق التصويت، من سيفوز؟ من سيخرج من الصناديق بطلاً؟ ومن سيفهم متأخرًا أن الكرسي لا يُشترى بالخدمات المؤقتة؟
في الغد، كل صحفي سيكون طرفًا في كتابة فصل جديد، إما يُنقذ المهنة من التراجع، أو يعيد إنتاج الإحباط بوجه جديد، فاستعدوا المعركة تبدأ في الورقة التي ستضعها غدًا في الصندوق،إما أن تكون نقطة نور، أو سقطة لا تُغتفر!

كلمة للزملاء المرشحين

نقول لكل الزملاء المرشحين، بالتوفيق لكم جميعًا، فأنتم أبناء المهنة وزملاء القلم، نُقدّركم ونحترم تاريخكم المهني، ونثمّن جهدكم وشجاعتكم في خوض المعركة.
ونقول لمن لم يُوفَّق، لقد خضتَ معركة ثرية ستبقى علامة في مسيرتك، وتعلّمت منها ما لا تُعلّمه الكتب، فالهزيمة ليست نهاية الطريق، بل خطوة على درب طويل لا يعرف إلا أصحاب العزيمة.

كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى عميد المحررين البرلمانيين ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ومستشار موقع بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس حزب إرادة جيل

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5497 جنيه 5474 جنيه $108.80
سعر ذهب 22 5039 جنيه 5018 جنيه $99.73
سعر ذهب 21 4810 جنيه 4790 جنيه $95.20
سعر ذهب 18 4123 جنيه 4106 جنيه $81.60
سعر ذهب 14 3207 جنيه 3193 جنيه $63.47
سعر ذهب 12 2749 جنيه 2737 جنيه $54.40
سعر الأونصة 170980 جنيه 170269 جنيه $3383.98
الجنيه الذهب 38480 جنيه 38320 جنيه $761.58
الأونصة بالدولار 3383.98 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى