بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 01:26 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب مكرم رضوان يطالب بتثبيت العاملين بمحاضر مجالس إدارة مراكز الشباب وزيادة رواتبهم كجوك: موازنة 2025/2026 تدعم الحماية الاجتماعية وتخفض الدين.. والنواب ينتقدون ”الضرائب من جيوب الناس بعد اول يو امنحانات ..مطالب اولياء امور طلبة الانوية العامة سر حرمان سيدة فلسطينية من الحصول على الجنسية المصرية.. تفاصيل رئيس جامعة أسيوط يعلن توصيات الملتقى العلمي الثاني الطاقة الذرية: نتابع تطورات الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية بعناية فائقة تحذير رسمي من محافظة القاهرة بشأن نشر نتائج الامتحانات دون تصريح عرض الأرتيست يختتم موسمه السابع على مسرح الهناجر 22 يونيو ”رئيس مدينة كفر الدوار” يتفقد المشروعات المنتجة بنجع الشيخ عون بدفشو كفرالدوار تحذير رسمي من محافظة القاهرة بشأن نشر نتائج الامتحانات دون تصريح مسلسل فات الميعاد يثير قضية هامة.. وتفاعل كبير النائب محمد زين الدين يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان في الموازنة.. ويدعو للتحول للدعم النقدي المشروط

المستشار محمد سليم يكتب : إذا لم يكن المسجد الأقصى خطًا أحمر، فماذا بقي لنا لنحميه؟

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

في زمن الصمت العربي والتخاذل الإسلامي، يأتي وزير الأمن الإسرائيلي ليقتحم المسجد الأقصى متحديًا ملياري مسلم وخمسًا وخمسين دولة عربية وإسلامية، وكأن هذا المكان المقدس أصبح ساحة مستباحة لجنود الاحتلال الصهيوني دون رادع أو تحرك حقيقي من قادة الأمة الإسلامية.

المسجد الأقصى.. أولى القبلتين وثالث الحرمين

المسجد الأقصى ليس مجرد مسجد، بل هو عقيدة راسخة في قلوب المسلمين، أولى القبلتين، ومسرى النبي محمد ﷺ، وأحد المساجد الثلاثة التي لا تُشد الرحال إلا إليها. هو رمز العزة والسيادة الإسلامية، ولكنه اليوم يُدنَّس، يُقتحم، ويُستباح، دون أن نرى تحركًا جادًا من القادة العرب والمسلمين!

هل أصبح الأقصى بلا حُماة؟

أين الجيوش الجرارة التي طالما استعرضت قوتها في المناورات العسكرية؟ أين الاجتماعات الطارئة التي تعقد على أي حدث عالمي، بينما المسجد الأقصى يصرخ في وجوهنا جميعًا؟! أين بيانات الشجب والإدانة التي صارت بلا قيمة؟ بل أين العقوبات الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تجعل العدو الصهيوني يدرك حجم الكارثة التي يرتكبها؟

المرابطون في الأقصى.. وحدهم في الميدان

بينما يقف القادة موقف المتفرج، نجد أبناء القدس والمرابطين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية، يذودون عن المسجد بأرواحهم، بدمائهم، بصلواتهم، وهم يعلمون أنهم وحدهم في هذه المعركة، بعدما تخلى عنهم حكام الأمة.

متى تنتفض الأمة؟

إلى متى سيظل حكام الدول الإسلامية أسرى لمعادلات السياسة الدولية والمصالح الاقتصادية؟ إلى متى ستظل الشعوب الإسلامية غارقة في همومها اليومية دون أن يكون للمسجد الأقصى نصيب من صرخاتها؟ إن ما يجري في القدس ليس مجرد انتهاك لمقدس إسلامي، بل هو امتحان لأمة بأكملها، إما أن تنهض لتدافع عن كرامتها وعقيدتها، وإما أن تقبل العيش في ذل وهوان أبد الدهر.

يا حكام الأمة، الأقصى يُناديكم!

إذا كنتم تملكون ذرة من العزة، فاتحدوا، تحركوا، أوقفوا هذا العبث، واجعلوا قضية الأقصى أولوية سياسية واقتصادية وعسكرية. حاصروا الاحتلال بالقرارات، حاربوه بالمقاطعة، أوقفوا التطبيع المخزي، اجعلوا القدس خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

المسجد الأقصى لا يحتاج إلى بيانات جوفاء، ولا مؤتمرات عقيمة، بل إلى خطوات حقيقية، إلى غضبة عربية وإسلامية تزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين، فهل بقيت في الأمة ذرة من كرامة؟ أم أننا سنبقى ننتظر حتى يُهدم الأقصى ونبكي على أنقاضه؟

المسجد الأقصى.. أين العقيدة وأين الغضب؟

هل وصل بنا الحال إلى هذا الحد؟ هل أصبح الدفاع عن العقيدة الإسلامية، وعن بيوت الله، وعن أقدس مقدساتنا، مجرد خيار قابل للنقاش؟ إنه المسجد الأقصى! أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي ﷺ، فكيف يُقتحم على يد القردة والخنازير، أعداء الدين الإسلامي والمسيحي، ونحن صامتون؟

لم يكن المسجد الأقصى مجرد بناء، بل كان رمزًا للعزة، وخطًا أحمر لا يُتجاوز، فأين الخطوط الحمراء الآن؟ هل صارت مجرد وهم؟ هل أصبح الدفاع عن الإسلام وعن أقدس مساجده شيئًا نؤجله لحسابات السياسة والمصالح الضيقة؟

منذ متى والمسلمون يقفون متفرجين على تدنيس بيوت الله؟ من كان يظن أن يأتي يوم نرى فيه جنود الاحتلال يدنسون قبلة المسلمين الأولى، ونحن نكتفي ببيانات الإدانة؟ لم يعد الأمر مجرد احتلال، بل هو تحدٍ سافر لكل مسلم على وجه الأرض، فإما أن نغضب لله ولدينه ولبيوته، أو ننتظر مزيدًا من الإهانات والانكسارات.

كاتب المقال المستشار محمد سليم عضو المحكمة العربية لفض المنازعات والامين المساعد للتنظيم بحزب الجبهة الوطنية وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5589 جنيه 5554 جنيه $109.78
سعر ذهب 22 5123 جنيه 5091 جنيه $100.63
سعر ذهب 21 4890 جنيه 4860 جنيه $96.06
سعر ذهب 18 4191 جنيه 4166 جنيه $82.33
سعر ذهب 14 3260 جنيه 3240 جنيه $64.04
سعر ذهب 12 2794 جنيه 2777 جنيه $54.89
سعر الأونصة 173824 جنيه 172758 جنيه $3414.48
الجنيه الذهب 39120 جنيه 38880 جنيه $768.45
الأونصة بالدولار 3414.48 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى