بوابة الدولة
الأحد 4 مايو 2025 04:26 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
غدًا.. لجان ”النواب” تبدأ مناقشات موسعة حول تعديلات الإيجارات القديمة بحضور ٣ وزراء رفع 1634 حالة إشغال في حملات بـ4 أحياء في الإسكندرية البرازيلي فيرمينو أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا أمطار غزيرة تغرق عدة مناطق في دمياط وإعلان حالة الطوارئ لأول مرة في تاريخه.. أهلي جدة يتوج بدوري أبطال آسيا بعد فوزه على كاوازاكي فرونتال الياباني الحكومة تعلن استثمارات جديدة بـ 14 مليار جنيه وزيرة البيئة توجه باتخاذ الإجراءات العاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس «البيئة» تتخذ إجراءات عاجلة لاحتواء تلوث بترولي قرب مدينة أبورديس.. وإرسال العينات للفحص جامعة المنصورة تفوز بأول مشروع لبرنامج ماجستير في الشرق الأوسط وألمانيا لذوي الهمم في علم النفس سيدات الأهلي يتوجن بكأس مصر لكرة السلة تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رئيس الوزراء يغادر الجابون بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما

رجب هلال حميدة يكتب ,, يوميات رمضانيه... مبشرات رمضانية في زمن المحن والفتن المتلاحقة…

رجب هلال حميدة البرلمانى السابق
رجب هلال حميدة البرلمانى السابق

رمضان شهر الانتصارات.. فمتى يتحقق النصر؟ عندما يتذكر المسلمون أن شهر رمضان قد تحققت فيها عدة انتصارات للمسلمين على الأعداء قديما، فيتحسرون ويشعرون بالقهر، ويحاولون الخروج من حالة الإحباط واليأس لحالة الأمل، وإعادة الثقة، والوصول لليقين أن المستقبل لهذا الدين، مع البحث عن أسباب الهزائم المتكررة، والإخفاقات المتواصلة التي تلحق بالمسلمين، ويتساءل متى يتحقق النصر المبين، كما تحقق قديما خاصة في شهر رمضان الكريم؟
ففي عدة بلاد نجد أن غالبية المسلمين مصابون بالهموم والأحزان، ويبحث بعضهم عن كيفية تخطي روح الهزيمة، واستعادة روح الأمل في النصر، و كيف نتغلب على الأعداء سواء بالخارج، أو في الداخل من العملاء وممن يؤيدون الأعداء، ويريدون عزل الإسلام عن الحياة، مثل أتباع بعض الفرق والمذاهب المنحرفة، والتي تتستر خلف مبادئ حب الحرية، والصواب أنها تحب نشر مبادئ الليبرالية وتقوم بمدح العلمانية، وكلها مذاهب مخالفة للإسلام، ويتمنى المسلم أن يعود للدين مجده، ويتحقق النصر كما حصل في الماضي، ويتساءل المسلمون متى تعود العزة للمسلمين؟

ولكي تتجلى الحقيقة يجب أولا البحث عن الأسباب الحقيقية لتأخر النصر، والسؤال عن أسباب استمرار الهزائم، وسبب ضعف المسلمين وعدم التمكين للدين، والأسباب كثيرة، منها: التسلط من فئة فاسدة تسعى لامتلاك الأموال بأي طريق حلال أو حرام، مع انتشار الظلم من بعض الحكام، وغياب العدل، ومصادرة الحريات، واعتقال الأبرياء، وسجن الشرفاء، وقتل العلماء وإعدام الدعاة، وانتشار الفساد، قال تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ) سورة البقرة 205، وبعض المسؤولين يعملون بجدية لتوفير الحماية للصهاينة المحتلين، ومحاصرة المستضعفين في فلسطين ، ويمكن تلخيص كل هذا في: البعد عن منهج الله تعالى، مع استمرار حملات الغزو الفكري، ونشر وإحضار مذاهب مستوردة من دول شرقية تارة تتعمد نشر الكفر والإلحاد، أو دول غربية تارة أخرى تعمل على نشر وتشجيع المذاهب الهدامة، في الوقت الذي يتمسك فيه العدو بدينه أو ببعض المبادئ الإنسانية التي تحض على العدل، وتجنب الظلم…
"أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ"
ولعل الهزائم المتكررة، والعجز والإخفاق للمسلمين في بعض البلاد، تكون موقظة لهم، وتجعلهم يفتشون عن أسباب النصر الحقيقية، ويتخلون عن أسباب الهزائم، والعوده لمنهج الإسلام القويم، والتمسك بكتاب الله تعالى في شهر القرآن، والعمل بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، واستلهام النصر من المولى سبحانه، مع حركة جادة لتطهير البلاد من الانحراف والفساد، وحسن الإعداد للقوة، وحصول التعاون بين القادة المخلصين العاملين لإعادة المجد لهذا الدين، وللوقوف في وجه العدو الغاشم، ومنع حملات الغزو الثقافي والفكري، وصيانة العقيدة، والحفاظ على الهوية الحقيقة للأمة.
وإذا كان شهر رمضان قد تحققت فيه عدة انتصارات، وحصل فيه عبور الهزيمة في عدة مناسبات؛ وذلك لأن المسلمين مهيئون فيه لأن يتنزل عليهم نصر الله تعالى؛ لأنهم أقرب إليه سبحانه في شهر الصيام، وويأخذون غالبا ب أسباب النصر، فرمضان هو الشهر الذي يجاهد المسلمون فيه أنفسهم أولا، ويتقربون إلى الله تعالى بالطاعات، ويعلمون أنهم لن يتحقق لهم النصر إلا إذا نجحوا في جهاد أنفسهم، وقويت شوكتهم، وملكوا إرادتهم، واستطاعوا أن ينصروا الله تعالى أولا في أنفسهم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) سورة محمد.

والانتصارات الكبرى في تاريخ المسلمين وقعت في شهر رمضان، كغزوة بدر، وكان المسلمون فيها ضعافا مستضعفين، ولم تتمكن دولتهم بعد من الوصول لنصف قوة دولة المشركين المتغطرسة، ولم يمتلكوا بعد الدواب والعتاد أو أسلحة الحرب القوية، وخرجوا فقط للاستيلاء على قافلة تجارية تعوضهم عن خسائرهم في ترك بلادهم، وأموالهم وديارهم. ففرضت عليهم الحرب، فاستغاثوا الله تعالى، وأخذوا بأسباب القوة المتاحة بين أيديهم، وتوجهوا لله تعالى بصدق وإخلاص بأن ينصرهم سبحانه وتعالى بعدما أخذوا بأسباب الوحدة والاتحاد، وابتعدوا عن التفرق والتنازع والشقاق، مع الثبات والإكثار من ذكر الله تعالى، والتحلي بالصبر قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ، وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ، وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ، وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ، وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) سورة الأنفال.

فهذه الشروط من يلتزم بها، مع حسن الاستعداد، يتنزل عليه النصر المبين، ويؤيده الله تعالى بجنود من عنده.
وفي فتح مكة لم يغتر المسلمون بقوتهم، ولما أعجب بعضهم بكثرتهم في يوم حنين، وقعت الهزيمة في أول المعركة، ولما استدركوا ما فاتهم تنزل النصر، قال تعالى: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا، وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ، ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ) التوبة26،25، وكذلك انتصر المسلمون في المعارك الفاصلة كمعركة القادسية، وحطين وعين جالوت فلم يعتمدوا فقط على قوتهم، بل علموا أن الله تعالى هو من ينصر جنده، وعباده المخلصين، (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) سورة أل عمران.
فهل تنهض الامه من المحن والهزائم وترجع إلي سابق عهدها وتستنصر بربها؟!

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $104.18
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $95.50
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $91.16
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $78.13
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $60.77
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $52.09
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3240.30
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $729.25
الأونصة بالدولار 3240.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى