بوابة الدولة
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 04:35 مـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ البحيرة تستقبل الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري تأمين ذكي وتقنيات متطورة.. شباب الصحفيين يشيدون بنجاح الداخلية في انتخابات مجلس النواب رئيس شركة الصرف بالإسكندرية يتفقد محطة رفع التنقية ويطالب باستمرار حملات المتابعة الميدانية قرار بشأن المتهمين في قضية خلية تمرير المكالمات الدولية والتطبيقات غير المرخصة المشدد 6 سنوات والغرامة 200 ألف لفكهاني لحيازته المخدرات بالمنيا اللواء أحمد جمال الدين يشهد الاحتفال بالذكرى الـــ 18 على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف فقد عينه.. تحقيقات مكثفة لكشف واقعة إصابة تلميذ داخل مدرسة بقنا ضبط عصابة تستغل 15 طفلًا في أعمال التسول وبيع السلع بالجيزة ضبط المدير المسئول عن شركة للإنتاج الفني ”بدون ترخيص” بالهرم سامح الشبراوي: استعدادات نهائية مكثفة لانطلاق بطولة العالم للكاراتيه في مصر رئيس البنك الزراعي المصري يستعرض مع محافظ البحيرة برامج تمويل صغار المزارعين لتحقيق التنمية الزراعية والريفية|صور حيثيات الإدارية العليا بحكم إلغاء استحداث شهادة الليسانس المهني

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : قلبى مع الوطن والأمل فى الرئيس بعد الإنتخابات البرلمانيه الكارثيه .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

قلبى مع الوطن ، أجتهد أن يكون أعظم الأوطان ، أفتديه بالروح ، أزود عنه كل مكروه وسوء ، أثمن الموقف التاريخى والعظيم للرئيس بشأن تلك الإنتخابات والتى جسدها مضامين البيان الرائع ، أقدر قادته ، أحترم أبنائه ، أحافظ على مقدراته ، أحتضن ضعفائه ، خادما لأسيادى المرضى إبتغاء مرضاة الله ، أنشد الإنسانيه منهجا وسلوكا وتعاملا ، تلك ثوابتى فى الحياه والتى يتعين لتحقيقها الشفافيه ، والصراحة ، والمصداقيه ، والوضوح ، وتصويب الخلل ، والإشاره لمواطن الضعف بغية تقويتها ، أخاطب بما أطرح ضمير الوطنيين أصحاب القرار ، ومنفذى السياسات ، قاده كانوا أو رؤساء أحزاب ، أو ساسه ، أو معاونين ، وقبل الجميع قضاء مصر الشامخ ، وقضاته أصحاب المقام الرفيع ، صمام أمان شعبنا العظيم ، وكل من لهم دور فى مجريات الأمور بالوطن ، من يختلف معى هذا حقه لكن ليس من حقه أن ينازع رب العالمين سبحانه فى إرادته فيزعم أنه عليم بما فى الصدور ، لذا يرى فيما أطرح أبتغى به النيل من مقدرات الوطن ، أو أتمنى له السوء ، بغية إرهابى لأتراجع وألوذ بالصمت إيثارا للسلامه ، والإبتعاد عن وجع الدماغ والقيل والقال ، وحماية من أن تضعنى الأجهزه بعد كل هذا التاريخ وتلك المكانه المجتمعيه والوظيفيه الرفيعه ، موضع لايليق بتاريخى ، وذلك تأثرا بمزاعم هؤلاء المجرمين ، فأترك لهم المجال يعبثون بالوطن كما يشاؤون ويحلو لهم ، ويسحقون إرادة أبنائه . رغم زيفهم ستبقى القناعه راسخه أن وطننا الغالى بخير طالما فيه قادة يتحملون المسئوليه بالصدق والأمانه والشرف .

إنطلاقا من ذلك يتعين تناول الأمر الإنتخابى بشفافيه ومصداقيه بغية تقديم رؤيه قد تساهم فى ضبط مواطن الخلل ، خاصة وأنه ثبت يقينا أن إنتخابات مجلس النواب فى مرحلتها الأولى طالها تجاوزات خطيره ، جعلتها تفتقد للحد الأدنى للنزاهة والشفافية ، وجعلت إستمرار تلك الإنتخابات بصورتها الراهنة فى مرحلتها الثانيه وحتى الدوائر الإنتخابيه الـ ١٩ بالمرحله الأولى المقرر إعادة الإنتخابات بها بعد إلغاء نتائجها لثبوت تزوير وتجاوزات بها طالت العمليه الإنتخابيه ، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التردى ، مزيد من تعميق أزمة الثقة بين الشعب والأحزاب السياسيه فى القلب منهم أحزاب الموالاه ، وجميع المعنيين بإدارة العمليه الإنتخابيه ، تلك رؤيتى لله ثم للتاريخ ككاتب صحفى متخصص فى الشئون السياسيه والبرلمانية والأحزاب ، ومحلل سياسى ، ونائب بالبرلمان فى زمن الشموخ .

بات من الأهمية التأكيد على أن القناعه راسخه بضرورة إلغاء هذه الإنتخابات بكاملها تلك التى جرت فى مرحلتها الأولى والمرحله الثانيه المقرر لها اليوم ، وذلك بعد ثبوت فقدان النزاهة والشفافية ، حتى فيما يتعلق بالدعاية ، وحيادية الأجهزه التى من المفترض أن تكون على مسافه واحده من جميع المرشحين ، وكذلك جميع الأحزاب ، وليس هذا الدعم اللامسبوق لمرشحى أحزاب الموالاه ، إزدادت تلك الرؤيه عمقا بعد الفشل فى منح تلك الإنتخابات حجيه شرعيه وواقعيه ، بعد الواقع المجتمعى المتردى الذى أدركه الجميع بلا إستثناء ، إلى الدرجه التى معها تعالت الأصوات بمحاكمة الجهابزه الذين كانوا وراء هذا العبث ، الذى جعل الهيئات القضائيه والهيئة الوطنيه للإنتخابات على طرفى نقيض ، كان من نتيجتها تلاسن لم يحدث فى تاريخ الإنتخابات فى مصرنا الحبيبه حتى فى عهد الملكيه .

يتعين إستدعاء أصحاب الخبرات والقاده الذين أغلقوا على أنفسهم بيوتهم ، وإبتعدوا عن هذا الهزل فى القلب منهم السياسى النائب الدكتور حسام بدراوى الذى تشرفت بزمالته بالبرلمان ، تلك القامات يجب أن يكون منوط بهم طرح تصور محترم للعمليه الإنتخابيه ، وبناء مسار إنتخابي يعبر بحق عن إرادة الشعب ، ووضع قانون جديد للإنتخابات يقوم على المشاركه وليس المغالبه ، وإعداد منظومة إنتخابية عادلة وشفافة ، تكفل تمثيلًا يليق بشعبنا العظيم وٱماله وطموحاته ، والحلم بحياه ديمقراطيه حديثه تليق بالجمهورية الجديده التى ننشدها جميعا ، وإخراج الشعب من حالة الإحباط التى لازمته تأثرا بنظام القائمه المطلقه الكارثيه التى أهدرت حياتنا السياسيه ، وقزمت واقعنا البرلمانى وأفقدتهما قيمتهما ، وعمقت المال السياسى الفاسد ونواب الباراشوت الذين لا يستطيعوا الفوز والحصول على ثقة الجماهير حتى لو كان التصويت قاصرا على الشارع الذى يسكنون فيه .

خلاصة القول .. نتعايش مع سخط مجتمعى عام بسبب ماشاب تلك الإنتخابات ، وعدم معقولية القائمه المطلقه ، من يقول بغير ذلك يكون فاقدا للرؤيه التى تنطلق من حجيه قانونيه وواقع مجتمعى شفاف ، ولم يحالفه الصواب ومن على نهجهم ، هؤلاء الذين أدركنا رؤيتهم فى العمليه الإنتخابيه قبل وبعد البيان التاريخى للرئيس دون خجل منهم ، أو حياء ، وهؤلاء اكبر ضرر على الوطن ومتخذى القرار ، لذا فإن التأخير أو البطىء فى إصلاح هذا الوضع الإنتخابى المعيب لنظام القائمه المطلقه تداعياته لايحمد عقباها ، لذا لابد من تدخل عاجل ، وجاد ، وسريع ، لإصلاح هذا الوضع المتردى الذى خلفه نظام القائمه المطلقه ، وإعادة بناء الثقة في العملية الإنتخابيه وواقعنا الحزبى والسياسى وذلك من خلال إجراء تعديل فى النظام الإنتخابى بعد هذا التردى الذى خلفته القائمه المطلقه الكارثيه ، التى سحقت الإراده الشعبيه وطمست معالم الحقيقه ، خاصة وأن الدستور المصري لا يقر نظام "القائمة المطلقة" حصريًا ، بل يبيح تنظيم الإنتخابات بنظام الفردي أو القائمة أو الجمع بينهما بأي نسبة كانت ، مما يسمح بتطبيق نظم مختلفة ، ومنها القائمة المطلقة . وقد أجاز الدستور المصري تنظيم الانتخابات بنظام القائمة ، ولكن لم يقر نظام "القائمة المطلقة" كنظام حصري ، بل ترك الباب مفتوحًا أمام طرق مختلفة . يبقى أن هذا أمرا وطنيا حيث ينطلق من البيان التاريخى والعظيم للرئيس الذى كبح جماح الساسه المغرضين . فهل ينتبه هؤلاء لمضامين ماطرحت أم سيظلوا إذن من طين وأخرى من عجين ، تبقى الثقة كامله فى الرئيس وصيحات الوطنيين .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6618 47.7618
يورو 55.1590 55.2795
جنيه إسترلينى 62.6800 62.8163
فرنك سويسرى 59.0604 59.2137
100 ين يابانى 30.4373 30.5090
ريال سعودى 12.7071 12.7344
دينار كويتى 155.0833 155.6620
درهم اماراتى 12.9759 13.0049
اليوان الصينى 6.7312 6.7465

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6365 جنيه 6345 جنيه $133.86
سعر ذهب 22 5835 جنيه 5815 جنيه $122.70
سعر ذهب 21 5570 جنيه 5550 جنيه $117.12
سعر ذهب 18 4775 جنيه 4755 جنيه $100.39
سعر ذهب 14 3715 جنيه 3700 جنيه $78.08
سعر ذهب 12 3185 جنيه 3170 جنيه $66.93
سعر الأونصة 197995 جنيه 197285 جنيه $4163.37
الجنيه الذهب 44560 جنيه 44400 جنيه $936.99
الأونصة بالدولار 4163.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى