بوابة الدولة
الأحد 3 أغسطس 2025 03:52 مـ 8 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الزمالك يرفض الاستسلام فى صفقة حامد حمدان ويفاوض بتروجت قبل غلق القيد ظهرت الآن.. برقم الجلوس اعرف نتيجة تنسيق المرحلة الأولى رئيس إسكان النواب : بدء تطبيق قانون الايجار القديم 11 من الشهر الجارى مفاجأة.. نادٍ مصري ينافس طرابزون سبور على ضم وسام أبو علي الجريدة الرسمية تنشر قرار مجلس الوزراء بتحديد اختصاصات نواب عدد من الوزراء جمهورية الكونغو تفرض طوقا صحيا حول برازافيل بعد تسجيل حالات إصابة بالكوليرا الحكومة: 90 مليون يورو استثمارات بمشروع استغلال مواقع خام الرمال الكاولينية كاسادو يرفض الرحيل عن برشلونة ويتمسك بالاستمرار فى الموسم الجديد استمرار الحفلات والمهرجانات الصيفية.. أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة متنوعة هذا الأسبوع بعد قليل.. وزير الثقافة يكرم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2025 مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة سينتيا خليفة بطلة فيلم ”سفاح التجمع” مع أحمد الفيشاوي

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب الأمه العربيه أمام إختبار تاريخى بعد تصريحات ترامب

الكاتب الصحفي محمود الشاذلي
الكاتب الصحفي محمود الشاذلي

قولا واحدا .. الأمه العربيه ليست بأحسن حال مما تتعرض له مصر والأردن ، بل إنها بالنسبه لترامب أمه ضعيفه مستكينه تسمع الكلام ، الأمر الذى معه حدد مايريده من تريليونات من دول النفط ، بل وصل بمستوى غير مسبوق من جنون العظمه ، حتى بات مصدرا للشر بالعالم ، خاصة عندما أزال القناع عن وجهه وأعلن إنسحابه من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحده ، لترسيخ الإجرام والإباده ، وغلق ملف حقوق الإنسان بصراحه ، ورفع المعونه عن جنوب أفريقيا التى شكلت جبهة مجموعة لاهاى لتتبع جرائم الصهاينه ، والعبث بملف سد النهضه للضغط على مصر ، بالمجمل نطق ترامب كفرا وأصيب بالخبل ، عندما أراد فرض إرادته على مصر بجعل سيناء وطنا لأهل غزه ، ودراسة ضم الضفه لإسرائيل فى بجاحه منقطعة النظير ، ووقاحه فاقت الحد ، وإجرام لامثيل له ، وبلطجه هى جزء من مكوناته ، ومن الواضح أنه سيفاجئنا كل يوم بكارثه جديده إذا وجد تهاونا وخنوعا وقبولا بما يهرتل به .

يقينا .. نعيش الٱن كأمه عربيه حاله غير مسبوقه من التردى ، والتجاذب ، والتشرذم ، والهزل ، الأمر الذى معه كان من الطبيعى أن يتجبر ترامب وينظر إلينا على أننا لاوجود لنا ولاإعتبار لشأننا ، تعاظم ذلك بعد ان فقدنا قيمتنا ، وهوت أقلامنا ، وساد النفاق بيننا حتى بات منهج حياه ، فتاهت الحقيقه خاصة بعد تذبذب المواقف ، وإنهيار القناعات السياسيه ، وضعف الأداء الحزبي ، وتسابق الجميع لحجز مكانا فى الصداره بغية الوصول إلى مبتغاهم من الشهره والمكانه الإجتماعيه ، وتحقيق المكاسب المادية ، والوصول لمواقع نيابيه ، دون إدراك من الجميع أننا أمام إجرام أمريكى صهيونى غير مسبوق .

ساعدت تلك الأجواء ترامب ليلتقى بنتنياهو بالبيت الأبيض ويؤكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إصراره بتنفيذ مقترحه بتهجير سكان قطاع غزة بسيناء والأردن وجعل إقامتهم بصوره دائمه إنطلاقا من توطين وأن تكون وطنا بديلا للفلسطينيين ، مهددا بوجود زخائر غير متفجره بغزه خلفها الجيش الإسرائيلى فى إفتقاد للشرف بكل معانيه ، وقال فى إجرام لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع ، وهذا فى تقديرى تطهير عرقى يمارسه الإجرام ، أعقب ترامب تصريحاته الإجراميه بتوجيه الدعوه للرئيس السيسى وملك الأردن لزيارة أمريكا . أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي بإعلان إعتزام السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن حالة من الاستنكار والغضب في مصر والعالم العربي بل والدولي أيضا، كونها تعد اعتداء صريح على الحقوق الفلسطينية التاريخية وشرعية الشعب في أرضه ووطنه، وتمثل تهديد واضح لمسار السلام التي لطالما نادت به مصر مرارا وتكرارا على مدار السنوات الماضية.

لاشك أن تصريحات ترامب وإصراره على جعل سيناء وطنا للفلسطينيين وتهجير أهل غزه من وطنهم ، هو تنفيذ فعلي للمؤامرة الأمريكة والمخطط الذى كنا نسمع عنه من قبل بالنسبه للشرق أوسط الجديد ، بات من المستقر أن ترامب عندما قال ذلك إنما ينفذ مخطط تم الإعداد له سلفا ، كشف عنه قبل مايزيد على عشر سنوات أحمد شفيق فى لقاء مع وائل الإبراشى رحمه الله ، خلاصة هذا المخطط تهجير سكان غزة بهدف ضمان أمن إسرائيل ، وتحويلها لمناطق إستيطانية ، وإلا سيتم فرض القهر على سكان غزه ومنع إدخال المساعدات ، يعنى حكم إعدام بالبطىء ، كما تم وضع تصور ينطلق من مسح قطاع غزة بالكامل وإزالة كل الانقاض والبحث أسفلها عن الأنفاق بمعرفة أمريكا وتدميرها بمن فيها من ابطال المقاومه ، الأمر الذى معه ندرك أن المبتغى تصفية القضيه الفلسطينيه .

وفقا لتأكيدات ترامب أتصور أن إعتذار الرئيس السيسى ، والملك عبدالله عن تلبية الدعوه بات أمرا ضروريا ، واللجوء للشعب ، ووضع الدول العربيه أمام مسئولياتهم التاريخيه للحفاظ على القضيه الفلسطينيه ومقدرات الأوطان هو المخرج الوحيد من تلك الأزمه ، خاصة وأن مصر ستظل أكبر مساند للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة ، باستمرار رفضها القاطع للتهجير القسري وعدم تصفية القضية الفلسطينية ، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة . تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن الموقف العربى الصلب إنطلاقا من مصر هو صمام الأمان لردع ترامب ، كيف ؟ تابعونى .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى