بوابة الدولة
الإثنين 17 نوفمبر 2025 11:11 صـ 26 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الجامعة العربية تدعو إلى مضاعفة المنح المتبادلة بين الدول العربية والصين معلومات الوزراء: 421 مفاعلا نوويا حول العالم حتى عام 2024 وأمريكا فى الصدارة مؤسسة الفطيم التعليمية و”مدارس دوايت” تعلنان عن شراكة لإنشاء مدرسة ”دوايت القاهرة” في ”كايرو فستيفال سيتي” دار الإفتاء: فوائد البنوك ”حلال” ولا علاقة بها بالربا موعد مباراة مصر والرأس الأخضر.. والقنوات الناقلة موجة برد قوية تضرب الصين غدا مع انخفاض درجات الحرارة حتى 10 درجات مئوية إعلان النتيجة الرسمية للمرحلة الأولى من مجلس النواب غدا قافلة زاد العزة الـ74 تدخل قطاع غزة عبر ميناء رفح ”وقاية النباتات” يفتتح مؤتمره الدولي السابع تحت شعار ”حلول ابتكارية لتعزيز الصحة النباتية” الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف الأعمال الإسرائيلية العدوانية ضد قوات اليونيفيل تعاون بين ببجي: باتل جراوندز وببجي موبايل ودار بالينسياغا لدمج تشكيلات من الأزياء الراقية في عالم الألعاب شروط تجديد رخصة السيارة إلكترونيا.. اعرف الخطوات

الأزهر: نبذل جهودًا كبيرة في ملف حوار الأديان لمواجهة التطرف والإرهاب

الأزهر
الأزهر

أكد الأزهر الشريف أنه بذل جهودًا كبيرة في ملف حوار الأديان، وقام بتحركات وخطوات مؤثرة على الصعيديْن المحلي والدولي، وذلك انطلاقًا من مسؤوليته الدينية، وإيمانًا بدوره التاريخي في نشر صحيح الدين، اعتمادًا على منهج وسطي مستنير، قادر على مواجهة التطرف والتعصب والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية في شتى بقاع العالم، فأولى عناية فائقة بقضية حوار الأديان، باعتبارها من أهم الوسائل التي يمكنُ بها محاربة العديد من النزاعات والمشاكل التي يَغرقُ فيها عالمُنا المعاصر.
وأشار الأزهر الشريف - في بيان اليوم الأحد - إلى أن العلاقة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية تميّزت بالدفء والمودة، وتبادل الشعور الطيّب، والاحترام المتبادل، والمشاطرة في الأفراح والأحزان على مدار السنوات الماضية، موضحًا تنوع الأنشطة الاجتماعية بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ما بين لقاءات وحوارات ومؤتمرات وندوات وجهود مختلفة في قضايا وهموم وطنية جمعت كلتا المؤسستيْن تحت سقف بيت العائلة المصرية، الذي أسّسه فضيلةُ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ليكونَ بمثابة القبة التي تجمع الأزهر والكنائس المصرية، بهدف الحفاظ على نسيج وطني واحد لأبناء مصر، وصيانة الهوية المصرية، ومعالجة المشكلات المجتمعية ومكافحة التعصب والتطرف والكراهية.
ولفت الأزهر إلى أنه على المستوى الدولي، فقد كانت السنوات الماضية خير شاهد على اهتمام الأزهر الشريف بملف الحوار الديني، حيث دعا الوفود والضيوف من جميع الأديان والثقافات حول العالم ليجتمعوا في حصنِ الأزهر الشريف لتعزيز هذا الملف، ولاستثماره في حل الأزمات التي تواجه العالم شرقًا وغربًا.
ونوَّه الأزهر بأن جهود الأزهر لم تتوقف على استقبال الوفود وزعماء الأديان، بل سارع إلى تدشين مؤتمرات عالمية مع قيادات وأعضاء ينتسبون إلى ديانات ومذاهب مختلفة، داعيًا في مؤتمره العالمي «من أجل القدس» كافة الأطراف من جميع الأديان والمذاهب للتحاور حول هذه القضية الإنسانية، وكان من بين الحضور والمشاركين رجال دين مسيحيون ويهود من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أنه كان من أبرز المؤتمرات التي تعبر عن دور الأزهر في تفعيل قضية الحوار، المؤتمر العالمي الحاشد تحت عنوان «الإسلام والغرب: تنوع وتكامل»، حيث دعا الأزهرُ الشريف ممثلين عن ثقافات وأديان ومذاهب متنوعة حول العالم، ورجال فكر وسياسة وقانون، وممثلين عن حكومات أوروبية وآسيوية وإفريقية، للحوار وتبادل الحديث حول تعزيز العلاقات بين الأديان والأمم، وربط الجسور وهدم الفجوات، من أجل مستقبل أكثر سلماً وأمنا لعالمنا.
وبيّن الأزهر الشريف أنه كان من أبرز الحوارات التي عقدها في إطار ملف حوار الأديان، هو ملف الأزهر والفاتيكان، حيث شهدت الفترةُ الأخيرة علاقة طيبة وغير مسبوقة بين مؤسسة الأزهر ومؤسسة الفاتيكان، نتجَت عنها قمم ثنائية، ترأسها فضيلة الإمام وقداسة البابا فرنسيس، وتحدَّث العالمُ أجمع عن أثرها الإيجابي في تحقيق السلم والأمن للعالم شرقا وغربا.
وأضاف أن هذه العلاقات أسفرت عن تبادل الزيارات بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وكانت إحدى الزيارتيْن في روما، والثانية في القاهرة داخل الأزهر الشريف، ثم الثالثة وهو اللقاء الأبرز الذي شغل العالم أجمع، ولا يزال أثره ودوره يتردد صداه في الإعلام والجامعات والمحافل الدولية، لما له من دور إيجابي في تعزيز السلم والأمن، ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات المختلفة، حيث شهد هذا اللقاء توقيعاً لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تدعو جميع الشعوب من جميع الثقافات والأديان والمذاهب إلى تبني ثقافة الحوار وتعزيز العلاقات ونبذ العنف وبناء الجسور وسدّ الفجوات.
وبشأن جولات الإمام الطيب إلى العديد من دول العالم، أكد الأزهر أنها شهدت تطورا كبيرا في مسار الحوار بين الأديان، حيث جاب فضيلته العالم شرقا وغربا، لم ينته من زيارة إلا وقد أعد لما بعدها في دولة أخرى، يدافع عن قضايا وينهي أزمات، والقاسم المشترك بين هذه الجولات هو الحوار ونشر السلام وتصحيح الأفكار المتطرفة والحفاظ على المجتمعات وبناء الإنسان أيا كان دينه أو معتقده.
وأوضح الأزهر الشريف أنه شارك في مؤتمرات وفعاليات تعزّز من قيمة الحوار مع الآخر في دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول غرباً وشرقا.
وفي إطار جولات الحوار بين الشرق والغرب التي أطلق مبادرتها الإمام الأكبر قبل عدة سنوات، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب، تم الاتفاق بين الأزهر وأسقفية كانتربري في أبوظبي بدولة الإمارات على عقد منتدى "شباب صناع السلام"، يقوده نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة التعايش المشترك والاندماج، وكيفية المشاركة في صناعة المستقبل الذي يأملونه.
وأكد الأزهر الشريف حرص فضيلة الإمام الأكبر على توطيد علاقته مع مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال عقد مؤتمرات ولقاءات دولية مشتركة لمناقشة تعزيز مبادرات حوار الأديان، وتأصيل مبدأ المواطنة وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، والحد من استخدام مصطلح الأقليات، ومن أبرز تلك اللقاءات، الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، الذي عقده الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، في أغسطس 2016، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث شارك في الملتقى 40 شاباً وفتاة تحت سن 30 عاماً، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، ناقشوا على مدى ثلاثة أيام، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام، وتسليط الضوء على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، نظم مجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورشة عمل للحوار بين الأديان، تحت عنوان: "الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام في المجتمعات"، وذلك خلال انعقاد الدورة الحادية عشرة لجمعية مجلس الكنائس العالمي المنعقدة في مدينة كارلسروه بألمانيا، والتي تعد من أكثر التجمعات المسيحية السنوية تنوعًا في العالم، بحضور أكثر من 4000 مشارك، وذلك في إطار جهوده لنشر قيم الحوار والتعايش المشترك.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.0900 47.1886
يورو 54.7186 54.8426
جنيه إسترلينى 62.0081 62.1804
فرنك سويسرى 59.2924 59.4539
100 ين يابانى 30.4691 30.5349
ريال سعودى 12.5550 12.5819
دينار كويتى 153.4226 153.7939
درهم اماراتى 12.8209 12.8495
اليوان الصينى 6.6325 6.6470

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6235 جنيه 6195 جنيه $131.01
سعر ذهب 22 5715 جنيه 5680 جنيه $120.10
سعر ذهب 21 5455 جنيه 5420 جنيه $114.64
سعر ذهب 18 4675 جنيه 4645 جنيه $98.26
سعر ذهب 14 3635 جنيه 3615 جنيه $76.42
سعر ذهب 12 3115 جنيه 3095 جنيه $65.51
سعر الأونصة 193910 جنيه 192665 جنيه $4074.98
الجنيه الذهب 43640 جنيه 43360 جنيه $917.09
الأونصة بالدولار 4074.98 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى