بوابة الدولة
الأربعاء 24 أبريل 2024 01:03 مـ 15 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الأزهر يدخل تعديلات على جدول امتحانات النقل الثانوى القصف الإسرائيلى يدمر أكثر من 5000 عينة فى عيادة للتلقيح الصناعى فى غزة التنمية المحلية: نسعى لوجود كوادر قيادية وشبابية مدربة للعمل بالمحليات درجة الحرارة 40 فى الظل.. دار الافتاء توضح ما يقال عند اشتداد الحر رئيس الوزراء: دعم قطاع الصناعة أصبح يؤتى ثماره فى العديد من القطاعات الإنتاجية الأرصاد: لأول مرة تكسر القاهرة الكبرى حاجز الـ40 درجة فى ربيع 2024 رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس والقوات المُسلحة والشعب بمُناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء استعدوا لتغيير الساعة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفى الإحصاء: 75.8% من العلامات التجارية ممنوحة للمصريين من مكتب العلامات التجارية المصرى محافظ أسيوط يصدر قرارًا بندب ”المهندس أحمد فخرى” للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى تطبيق التوقيت الصيفى.. تفاصيل مواقيت الصلاة الجديدة بمحافظات الجمهورية

فتحى ندا الخبير الاقتصادى والمالى يكتب.. ديون مصر بين التهويل والتأصيل

فتحى ندا الخبير الاقتصادى والمحلل المالى
فتحى ندا الخبير الاقتصادى والمحلل المالى

هل غرقت مصر في الديون أم مازالت الديون في الحدود الآمنة! ؟؟
من أكثر المواضيع التي يكثر فيها اللغط وبشكل خاص عند الحديث عن إقتصاد مصر هي مسألة الديون وخاصة الدين الخارجي، والسبب في ذلك هو الإعلام المعادي لمصر، الذي ينتهج سياسة التهويل والمبالغات في هذا الموضوع على وجه التحديد لإن هذا الموضوع وبفعل فاعل أصبح هو الشغل الشاغل والوسواس والهاجس والخطر الذى يَمَس المواطن بشكل مباشر !!!، والغرض من ذلك هو إحداث حالة من الغضب الشعبي داخل مصر ليتمكن الطرف " الذى يصف نفسه بأنه مُعارِض " من تحقيق أهدافه التخريبية.
وللحديث بعيدًا عن المبالغات والتهويلات، سنتحدث من منظور إقتصادي بحت، نـؤَصِل ونُـفصِل ونوضح من خلاله وفى نقاط سريعة: لماذا الديون على مصر لا تحتاج إلى كل هذا التهوي ؟؟؟
من يسمع أراء بعض الأشخاص عن الديون المصرية يظن إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تستدين في العالم، وإنه لا توجد دولة في العالم تأخذ القروض سوى مصر ! وهذا الامر غير دقيق ، فجميع الدول بما فيها الدول المتقدمة إقتصاديًا لديها ديون أكبر من مصر!

فالديون لا تقاس بـحجمها، بل تقاس بـنسبتها إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

الناتج المحلي الإجمالي المصري عام 2021 بلغ حوالي 402 مليار دولار.
كما أن الدين الخارجي على مصر بلغ 137 مليار دولار.
مما يعني ان نسبة الدين الخارجي الى الناتج المحلي الإجمالي حوالي 33.2%، مما يعني ان معدل الإستدانة المصرية في الحدود الآمنة طبقًا للبنك الدولي.
حيث يصنف البنك الدولي الدولة التي تصل ديونها إلى نسبة +60% من الناتج المحلي تكون وصلت إلى مرحلة الخطر
ومن المرجح أن تقل هذه النسبة اكثر واكثر مع تزايد الناتج المحلي الإجمالي في السنوات القادمة، والذي من المتوقع أن يصل في عام 2027 إلى 638 مليار دولار.
خطر الديون يحدده توقيت سدادها، هل هي ديون طويلة الآجل أم قصيرة الآجل.
يعد إجمالي الدين الخارجى المصري 137 مليار دولار، منها 123.3 مليار دولار ديون طويلة الأجل، أي ان تسديدها يكون على المدى البعيد.
و13.7 مليار ديون قصيرة الآجل، أي انه يتوجب سدادها خلال العام الحالي.
هدف الدولة من الإستدانة ؟
هل تستدين الدولة بغرض إنشاء مشاريع تحقق عوائد مادية، ام تستدين من أجل تستديد الرواتب وإستيراد السلع؟
الواقع أن مصر تسعى جاهدة الى تحقيق الإكتفاء الذاتي في السلع الإستراتيجية وتوطين الصناعة بمختلف أشكالها واتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل الإستيراد.
مما يعني أن مصر تستفيد من أموال القروض في تمويل مشاريع تحقق ارباحًا في المستقبل تستطيع الدولة من خلالها تسديد الديون.

هل هناك شكوى واحدة بحق مصر من أي مؤسسة تمويلية دائنة لمصر؟
لايوجد.
بل إن جميع مؤسسات التصنيف الإئتمانى تصدر تقارير تشيد بقوة الاقتصاد المصرى وقدرة مصر على الوفاء بجميع إلتزاماتها المالية وتحقيق قفذات تنموية تعجل بتحقيق أهداف خطة 2030 قبل التواريخ المحددة بها، وليس هناك من دليل أقوى على ذلك من قدرة الاقتصاد المصرى وعلى مدار ثلاث سنوات متتالية على التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا والأزمة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرابية.

هل البنوك والمؤسسات المالية والصناديق الإستثمارية التي أقرضت مصر"تلقى بأموالها فى المجهول" ؟؟
مصادر التمويل والإقراض الدولية والإقليمية هي مؤسسات إقتصادية يقوم على إدارتها نخبة من خبراء وعلماء ورواد إقتصاد وتمويل واستثمار وهم معنييون بتحقيق الفائدة للمؤسسات التي يعملون بها من أجل مصلحة استمرارهم في وظائفهم ومصلحة المساهمين والمالكين لتلك المؤسسات، ولذلك (دون تفصيل) قبل الموافقة على منح أو إعطاء قرض تجرى دراسات إقتصادية واستثمارية دقيقة من جانب المؤسسة التي تعطى قرض لدولة ما، وبالطبع قبل طلب القرض تقوم الدولة المستدينة بنفس الدور.
قديماً قالوا " إذا كان المتحدث أهبل :: لازم يكون المُستمع عاقل"
وحديثاً يقولون: "إذا كان المتحدث ...؟؟.. :: لازم يكون المُستمع واعي"

كاتب المقال فتحى ندا الخبير الاقتصادى والمحلل المالى

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0091 48.1066
يورو 51.2306 51.3538
جنيه إسترلينى 59.5313 59.6570
فرنك سويسرى 52.6878 52.8179
100 ين يابانى 31.0117 31.0766
ريال سعودى 12.7994 12.8260
دينار كويتى 155.8182 156.1851
درهم اماراتى 13.0715 13.0988
اليوان الصينى 6.6247 6.6384

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,543 شراء 3,566
عيار 22 بيع 3,248 شراء 3,269
عيار 21 بيع 3,100 شراء 3,120
عيار 18 بيع 2,657 شراء 2,674
الاونصة بيع 110,183 شراء 110,894
الجنيه الذهب بيع 24,800 شراء 24,960
الكيلو بيع 3,542,857 شراء 3,565,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى