الكاتب الصحفى محمود نفادي يكتب .. الهري على النت وقيادات شاخت فى مواقعها
منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية وما نتج عنها من تداعيات مالية واقتصادية عنيفة على الاقتصاد العالمي وجميع الدول، ومنها مصر بالطبع خاصة، بسبب الارتفاع الجنوني فى اسعار السلع الأساسية بعد ان وصل سعر برميل البترول الى ١٣٠ دولارا، وهناك حاله من الهري على شبكات التواصل الاجتماعى والجروبات وكأن هذه الحرب وتداعياتها من صنع مصر ورئيسها.
واذا كنا نلتمس العذر للمواطن البسيط الذى لا يتابع الاخبار والتحليلات، فما بالنا برؤساء احزاب سياسية لديهم ادراك كامل لكل التحديات التى تواجه مصر، وللأسف بعض رؤساء هذه الاحزاب شاخوا فى مواقعهم ويرفضون التخلى عنها لجيل جديد ينهض بهذه الاحزاب التى فشلت فى الحصول على مقعد داخل مجلسي النواب والشيوخ.
واتعجب كثيرا وانا اتابع تعليقات هذه القيادات وبعض رؤساء الاحزاب التى تعمل فقط فى الفضاء الالكتروني وهى تتوجه بالحديث الى طرف واحد فقط هو الدولة المصرية ممثلة فى الرئيس والحكومة دون ان تتوجه بالحديث الى المواطن لترشيد الاستهلاك كأحد الآليات للتعامل مع ارتفاع الاسعار خاصة اننا على مقربة من شهر رمضان المبارك.
وقد توجهت بنفسى امس الى احد المحلات الكبرى لشراء الصحف ووجدت جميع منافذ الكاشير مزدحمة وعربات التسوق مليئة على آخرها بكافة انواع السلع وانتظرت نصف ساعة فى طابور الكاشير لدفع ١٥جنيها ثمن ٥ صحف يومية.
فعلى السادة رؤساء الاحزاب الذين يطلون علينا يوميا عبر السوشيال ميديا والجروبات التوقف عن مهرجان الهري بسبب زيادة الأسعار خاصة ان معلوماتي الصحفية تؤكد ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع هذا الأمر ويبحث مع الحكومة عن بدائل لانه لا يوجد من هو احن على فقراء مصر من الرئيس السيسي.
وعلى السادة رؤساء بعض الاحزاب الذين شاخوا فى مواقعهم ان يتوقفوا عن مهرجان الهري بسبب غلاء الأسعار ومحاولة تحريض المواطنين ضد الرئيس والحكومة دون ان يتقدموا باى حلول وبدائل ورفع شعارات "بلاها بيض وفراخ ولحوم لمدة شهر على الاقل، وبلاها سجائر وشيشة ومكالمات محمول" وإعلان بدء مرحلة التقشف الاختياري وليس الإجباري.
واخيرا اقول لهم اتقوا الله فى مصر وراجعوا أنفسكم وقولوا الحق ولاداعي للمزايدة والمتاجرة بمعاناة الفقراء لان فقراء مصر امانة فى رقبة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن تولى المسئولية وهو صاحب مقولة فقراء مصر خط احمر وايضا امن مصر والسلام الاجتماعي ايضا خط احمر شاء من شاء وأبى من ابى.
كاتب المقال الكاتب الصحفى محمود نفادى .. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع
مقالات قد تهمك:-
الكاتب الصحفى محمود نفادي يكتب .. المصري الجديد.. الانسان والنادي اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. غزو اوكرانيا حرام وغزو الدول العربية حلال أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. النمرة غلط اضغط هنا
الكاتب الصحفى.. محمود نفادي يكتب,, الخطاب المرفوض اضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. مصر ومؤشر الديمقراطية أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. جائحة الوباء المعلوماتى أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى .. الأحزاب والجمهورية الجديدة أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. منتخب مصر فوق الجميع أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. سامى متولى رائد الصحافة البرلمانية اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. ذكريات يناير ٢٠١١ أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. وزير الشباب وذاكرة السمك أضغط هنا
الكاتب الصحفى محمود نفادى يكتب .. الاعلام فين أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. حبس وزير التربية والتعليم اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. تأشيرة الهجرة الى الجنة اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. بعد تجربة شخصية.. شكرًا وزير الداخلية اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. أغنى وريث فى مصر أضغط هنا
الكاتب الصحفي محمودنفادي يكتب.. ”أوميكرون كورونا” و”أوميكرون الإخوان” اضغط هنا
الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب.. من أشجع وزير فى مصر؟ اضغط هنا





















