بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 01:46 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”الإصلاح الزراعي” يزيل 144 تعدياً في المهد على الأراضي الزراعية ريحاب رضوان تحصد ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي في وزن 61 كجم ألبير نسان: البنك الزراعي المصري يسعى لزيادة محفظة تمويل الشركات والقروض المشتركة الرقابة المالية: إصلاحات شاملة لتطوير القطاع غير المصرفي وتحفيز الاستثمار العالمي معهد بحوث الإلكترونيات يُدرّب 1000 طالب بالشراكة مع هواوي لتأهيل كوادر تكنولوجية متخصصة” الهيئة القومية للبريد وجامعة طنطا يوقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات البريدية والمالية داخل الجامعة وزير الكهرباء يتابع تنفيذ الخطة الأمنية المتكاملة فى جميع مواقع العمل والإنتاج سعر جرام الذهب فى مصر يقفز إلى هذا الرقم لأول مرة بيراميدز يترقب العروض الرسمية لرحيل رمضان صبحي مدحت صالح ونادية مصطفى يحييان ثاني ليالي مهرجان الموسيقى العربية الجمعة الزمالك يجهز مستندات نسبة الإعلانات في عقد زيزو لتقديمها بجلسة الاستماع الشيوخ الأمريكى يفشل فى فتح الحكومة للمرة الثامنة والإغلاق يدخل أسبوعه الثالث

اليوم ذكرى إغتيال .. الاديب والقائد العسكرى يوسف السباعى

يوسف السباعى
يوسف السباعى

يوافق اليوم 18 فبراير ذكرى اغتيال الأديب الراحل يوسف السباعي الذي كان من أبرز الأدباء في مصر وقدم العديد من الأعمال الخالدة في الأدب والسينما من بينها أذكريني وأرض النفاق وشغل منصب وزير الثقافة .

"ماذا سيكون تأثير الموت على وعلى الآخرين؟ لا شىء.. ستنشر الصحافة خبر موتى كخبر مُثير، ليس لأنى مت، بل لأن موتى سيقترن بحادثة مُثيرة"، هكذا كتب الأديب الراحل الكبير يوسف السباعى، فى روايته "طائر بين مُحيطين" عن الموت، وكأنه كان يتوقع ما يخبى له القدر، فكيف كانت نهاية الأديب الكبير؟.

الراحل يوسف السباعى ،كاتب روائي مصري، ولد في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في 10 يونيه في عام 1917، وإلتحق بالكلية الحربية في عام 1935، وتخرج منها في عام 1937. منذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها في عام 1943، ثم أختير مديرًا للمتحف الحربي في عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد. بدأ يوسف السباعي من منتصف الأربعينيات من القرن العشرين بالتركيز على الأدب و الكتابة، فنشر مجموعات قصصية و بعدها بدأ بكتابة الروايات كرواية (نائب عزرائيل) عام 1947، وتبعتها العديد من الروايات في فترتي الخمسينات و الستينيات، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام، منها: (رد قلبي، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق)، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني"، ومن المسرحيات قدم "أقوى من الزمن، أم رتيبة"، ومن القصص "بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون".وعندما وصل الرئيس السادات لسدة الحكم في بداية السبعينيات، عين السباعي وزيرًا للثقافة في عام 1973،وقد بدأ السباعي مسيرته في العمل العام بإنشاء نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف،و آخر ساعة،و دار الهلال،و ورئيسًا لمؤسسة الأهرام وفي عام 1977 أصبح يوسف السباعي نقيبا للصحفيين ، و ظل يشغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في عام 1978 خلال حضوره ﻹحدى المؤتمرات.

شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوي أفريقي، وصل يوسف السباعى آنذاك، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى، فى صباح يوم الجمعة السابع عشر من فبراير 1978.

لكن السباعى، لم يعلم ماذا تخبئ له الأقدار هناك، فبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم، لم يعرف "السباعى" أن هذه الصحف ستكون آخر ما يقرأ فى حياته، حيث فؤجى رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، ففارق الحياة على أثرها.

قاتلا الأديب الكبير، اختلفت عنهم الأنباء حول جنسيتهم، بعضها قال أنهما فلسطينان، وأخرى قالت إن شخصًا منهم فلسطينى والآخر عراقى، لكن لماذا اغتيل "السباعى" وكيف كان مبرر قاتليه، وما حدث وصوبت أصابع الاتهام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بينما ظلت الأخيرة تنفى وسط إصرار من الصحف المصرية، فى ذلك الوقت على تحميل المنظمة للحادث.

قاتلا الأديب ادعيا أنهما أقدما على قتل صاحب "رد قلبى" بسبب زيارته إلى إسرائيل، برفقة الرئيس الراحل أنور السادات فى زيارته الشهيرة للكيان الصهيونى، كما أدعيا أن الراحل الذى خدم فى صفوف الجيش المصرى، وكان أحد أفراد سلاح الفرسان، كانت له مواقف معادية للقضية الفلسطينية.

الحادث سبب وقوع قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص، خاصة بعدما قام الرئيس السادات، بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذى الحادث، بعدما قاما باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد.

وفى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقد الأخير، فى جنازةً شعبية مهيبة، حضرها نائب الرئيس آنذاك محمد حسنى مبارك، ورافقه المشير عبد الغنى الجمسى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6411 جنيه 6389 جنيه $134.50
سعر ذهب 22 5877 جنيه 5856 جنيه $123.30
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5590 جنيه $117.69
سعر ذهب 18 4809 جنيه 4791 جنيه $100.88
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3727 جنيه $78.46
سعر ذهب 12 3206 جنيه 3194 جنيه $67.25
سعر الأونصة 199418 جنيه 198707 جنيه $4183.58
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44720 جنيه $941.53
الأونصة بالدولار 4183.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى