بوابة الدولة
الخميس 25 أبريل 2024 03:26 صـ 16 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شراكة بين «جي في للاستثمارات» و «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري تكريم الفائزين في مسابقة الصفحة الرسمية لمجلس أمناء أكتوبر الجديدة إيفرتون يبدد أحلام ليفربول فى لقب الدورى الإنجليزى ويفوز 2-0 اعضاء نادى المصرى القاهرى يهئنون الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة أعياد تحرير سيناء شعبة المصورين: الفنان ملك جماهيره وتصوير جنازته ضرورة ولكن تتم طبقا لأخلاقيات بسبب التوقيت الصيفي.. تغيير مواعيد الرحلات الجوية بعد بدء التطبيق الأرصاد: انخفاض في درجات الحرارة غدًا.. ورياح ترابية على القاهرة قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى.. عودة زيزو وفتوح وعمر جابر رغم طرد رمضان صبحى.. بيراميدز يهزم البنك 3-2 ويبتعد بصدارة الدورى أبو ردينة: نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية أي اقتحام لرفح الفلسطينية وتداعياته الخطيرة إيفرتون يتقدم على ليفربول بهدف فى شوط أول نارى بديربى الميرسيسايد رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية

الكاتب الصحفى فريد ابراهيم نائب رئيس تحرير الجمهورية يكتب.. بالحسنى لو لم نحارب فى اكتوبر

الكاتب الصحفي فريد ابراهيم
الكاتب الصحفي فريد ابراهيم

لا تتوقف عظمة ما تحقق في أكتوبر 1973م عند الثأر من عدو غادر استطاع أن يسرق نصر من دون حرب وسعي إلى تصوير الجندي العربي بما لا يليق به حقيقة من ضعف وخوف وجهل وتصوير الجندي الإسرائيلي بأنه لا يقهر وإنما كان لمجرد القيام بهذه الحرب آثار غير منظورة كثيرة لا يلتفت إليها الكثيرون ممن يتأملون هذه الحرب ويدرسونها.
فقد لايعلم الكثيرون أن الإسرائيليين كانوا يستعدون لاجتياح جنوب لبنان في 8أكتوبر 1973م وقبل احتياجها يقومون بضربة جوية خاطفة لمصر وسوريا حتى لا تستطيعان المشاركة في الحرب بما قام به سلاح الجو الإسرائيلي من تدمير سلاح الجو المصري والسوري أي أنها إسرائيل ستعيد ما فعلته مرتين قبل ذلك في 1956م و 1967م وهو ما سجله المشير الجمسي في مذكراته حيث ذكر أن ديان وزير الدفاع الإسرائيلي كان يخطط للانقضاض على لبنان في 20 اكتوبر ثم قرر تقديم الموعد إلى 8 اكتوبر اي أننا لو صبرنا يومين لقامت الحرب ولضاع علينا عنصر المفاجأة
كانت أسرائيل تراهن على انفجار الوضع الداخلي في مصر فتنهار مصر تماما دون طلقة واحده لذا لم يحدث من مبادرة وزير الخارجية الأمريكي للسلام سوى وقف حرب الاستنزاف فقط أما بقية بنودها فلم يتحقق منها شيىء آخر لأن إسرائيل كانت قد منيت بخسائر كبيرة في هذه الحرب التي خرجت منها مهزومة بحسب ما قاله قادة إسرائيل وكان حلمها توقف الحرب وكانت مصر بالفعل في حاجة إلى توقف الحرب لبناء حائط الصواريخ بهدوء .
لذا فكل مبادرات الرئيس السادات للسلام قبل الحرب لم تجد آذانا صاغية من امريكا ولا من إسرائيل قبل العبور لأنهما كانتا تراهنان على انفجار الوضع الداخلي في مصر بسبب حالة اللا سلم واللا حرب وإيمان الشعب بأن السادات لن يحارب بسبب وعوده التي لم تحقق ، كما أن الجنود في الخنادق منذ ست سنوات دون جدوى بحسب ما يبدو فإذا قامت إسرائيل بضربة خاطفة لمصر واحتلت جنوب لبنان فإن الوضع في مصر سينفجر لا محالة .
في كتابه عملية اصطياد الديك الرومي ينقل الكاتب المحلل السياسي الكبير السيد هاني عن مذكرات ابي الغيط ما قاله الرئيس السادات في الاجتماع الذي سمي اجتماع قرار الحرب في 30سبتمبر 1973م أي قبل الحرب ب6 أيام :"ثم اقترب السادات بعد ذلك من الوضع الداخلي بالبلاد فأكد على أن الاقتصاد المصري أصبح مستنزفا وهو استنزاف يراه أخطر كثيرا من التهديد العسكري إذ أن ارتفاع الأسعار قد أصبح خطيرا ،كما أن النمو الأقتصادي توقف بالكامل ..مشيرا إلى أخطار انفجار الوضع الداخلي نتيجة لسريان اليأس إلى النفوس وأن هذا الانفجار المحتمل - إذا وقع- فسوف تتمكن إسرائيل من تحقيق كل اهداف ونتائج هزيمة مصر في ٦٧ دون أن تطلق طلقة واحدة "
إذن الرئيس السادات كان يعلم ما تفكر فيه إسرائيل وأمريكا من أن استمرار مصر في حالة ألا حرب وألا سلم من شأنه تفجير الوضع الداخلي فما بالنا لو هاجمت اسرائيل قواتنا واحتلت جنوب لبنان.
في نهاية اجتماع قرار الحرب وبعد أن استمع الى كلام المشاركين قال : "الجميع خارج مصر يتصور أننا جثة هامدة وبالتالي لا أحد يتحرك ..والجميع يقدر أننا في وضع دفاعي ولا يمكن لنا الهجوم وأن استمرار الوضع الحالي معناه الموت المحقق لمصر ..ولا يمكن أن نقبل بهذا اليأس الذي يحل علينا ولا يمكن إلا أن نتحدى اسرائيل،فإذا لم نستطع فعلينا أن نحيط الشعب بالحقيقة فإذا ما كسرنا وقف إطلاق النار فمعنى هذا أننا أحياء قادرون".
أذن حرب اكتوبر لم تحقق نصرا فقط ولم تعد الثقة للجندي العربي فقط ولا كشفت حقيقة إسرائيل أمام العالم ولا قدمت الجندي المصري الذي يحقق المعجزات إلى العالم فقط ولا غيرت والنظريات العسكرية فقط وإنما منعت هزيمة ابشع من ٦٧ لأنها ستكون هزيمة الإرادة العربية التي عجز العدو عن تحقيقها في ٦٧ بدليل أن الجندي المصري فور توقف الحرب في ٦٧ بادر الهجوم والانتقام وكبد العدو خسائر كبيرة في مواجهات كثيرة .

كاتب المقال الكاتب الصحفي فريد ابراهيم نائب رئيس تحرير الجمهورية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,514 شراء 3,537
عيار 22 بيع 3,221 شراء 3,242
عيار 21 بيع 3,075 شراء 3,095
عيار 18 بيع 2,636 شراء 2,653
الاونصة بيع 109,294 شراء 110,005
الجنيه الذهب بيع 24,600 شراء 24,760
الكيلو بيع 3,514,286 شراء 3,537,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى