رغم الاحتجاجات البيئية والتخلص من الغابات.. إيلون ماسك يحتفل ببطاريته 4680 الجديدة
احتفل إيلون ماسك، المدير التنفيذي لتسلا موتورز بافتتاح مصنعه جيجا فاكتوري في مدينة براندنبرج ببرلين رغم كل الاحتجاجات من نشطاء البيئة الذين اعترضوا على وجود مصنع في منطقة مليئة بالغابات والطبيعة.
وفقا لموقع "كار آند درايفر"، المتخصص في السيارات، واجه مصنع تسلا احتجاجات من المجموعات البيئية بسبب موقع المنشأة الصناعية القريبة من غابات برلين، وهو موقع غير تقليدي وغير مناسب أبدا لوجود مصنع سيارات في أوروبا الغربية. تطلب الموقع الذي تبلغ مساحته 740 فدانًا جهودًا لإزالة الغابات حتى يتسنى للمصنع أن يبنى، مما أثار تساؤلات عن السبب في التواجد في هذه المنطقة تحديدا من برلين بالرغم من إمكانية بناء المصنع في أي مكان آخر ملائم دون اللجوء لمثل هذه الإجراءات التعسفية من إزالة غابات تضر بالبيئة وتتسبب في خلل، كما أشار معارضو بناء المصنع أيضًا إلى أن البدء في التشغيل سيتسبب في أضرار على الغابات المتبقية ونسبة المياه التي تصل لها، فضلاً عن التأثيرات الأخرى على الحياة البرية في المنطقة التي أزيلت منها الغابات.
لم يهتم إيلون ماسك بكل الاحتجاجات التي واجهها بإقامة حفل افتتاح لمصنعه الجديد، وبعد أن ألقى الرئيس التنفيذي خطابًا على خشبة المسرح قام الزائرون بجولة في المصنع الذي تم الانتهاء منه، وحصلوا على بعض اللمحات عن خط التجميع وشاهدوا نماذج بالأحجام الطبيعية توضح حزمة البطارية الهيكلية التي طال انتظارها وهي الـ 4680 والتي تم بنائها وتطويرها داخل تسلا، و من المتوقع أن تبدأ تسلا في وضعها في سياراتها في المستقبل القريب.
زعم إيلون ماسك أن بطارية 4680 هي المغيرة في قواعد اللعبة، بمعني أنها قادرة على خفض تكلفة إنتاج البطارية بنسبة 50% وبالتالي ستساهم إيلون في تحقيق حلمه بتصنيع ملايين السيارات سنويا، كما أنها ستساهم في إطالة المدى التشغيلي بنسبة 16% كما أن البطارية الجديدة يحتوي على خمسة أضعاف كثافة الطاقة وستة أضعاف طاقة الخلايا التي صنعتها باناسونيك والمعروفة باسم 2170
