بوابة الدولة
الجمعة 3 مايو 2024 06:17 مـ 24 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتحاد المصريين بالسعودية: ممنوع دخول مكة المكرمة لمن لا يتوافر لديهم تصريح دخول برلماني: اتحاد القبائل العربية يدعم جهود الدولة في زيادة تنمية سيناء وتبني القضايا الوطنية التعليم تعلن عن المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين.. الشروط والتفاصيل البابا تواضروس يصلي ”الجمعة العظيمة” في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية| صور د.أيمن عاشور النشر في المجلات الدولية يعُد مؤشرًا هامًا على جودة البحث العلمي ومُواكبته للمعايير العالمية إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية 2024 لتمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة والسكان بالجامعات المصرية مروة ناجي تشدو بأجمل روائع بليغ حمدي ووردة في حفل كامل العدد وزير الخارجية يتوجه إلى بانجول للمشاركة في الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي الأونروا : اجتياح رفح سيؤدي إلى مزيد من الخسائر والكوارث في غزة ماليزيا تستضيف أكبر تجمّع ديني دولي بمشاركة شخصيات دينية من57 دولة.. الثلاثاء القادم نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الإعلاميين في غزة الاتحاد الأوروبي واليابان يبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية

”مصيدة الحمقى” كتاب عن أكبر حملة خداع فى التاريخ التى نفذتها مصر ضد إسرائيل

نصر اكتوبر
نصر اكتوبر

قبل أن يستفيق الإسرائيليون من أسوأ صدمة فى تاريخ اليهود المعاصر، وقبل أن تبدأ محاولاتهم لتزييف التاريخ وتسويق بضاعتهم المزيفة عبر أخطبوط وسائل الإعلام الدولية، صدر كتابٌ عن حرب أكتوبر فى عام 1974 بعنوان "المحدال" أو التقصير.

وحول هذا الكتاب وبالتزامن مع انتصار أكتوبر المجيد، والذي تحتفل مصر بالذكري الثامنة والأربعين له هذا العام، قال الكاتب أحمد الصغير: تنبع أهمية هذا الكتاب من عدة أسباب أهمها أن من قاموا بكتابته هم سبعة من الصحفيين العسكريين الإسرائيليين الذين رافقوا القوات الإسرائيلية أثناء المعارك فكانوا شهودا عيان على الأحداث، كما أنهم يمتلكون – بحكم عملهم الرسمى – من المعلومات السياسية و العسكرية الكثير وحضروا كثيرا من اجتماعات القادة الإسرائيليين العسكريين و السياسيين قبيل وأثناء وبعد الحرب.

كما أنهم كتبوا هذا الكتاب بدوافع الصدمة و المرارة و الإحساس بالهزيمة الساحقة والإذلال مما دفعهم إلى الكشف عن كثير من الحقائق قبل أن يستفيق الإسرائيليون و يحاولون إخفاء ما يستطيعون إخفاءه من مشاهد السحق.

و تابع "الصغير" موضحا، تعرض الكتاب لأحداث الحرب الكبرى، قصة خط بارليف و قصة الثغرة و ما غيره المصريون فى مسلمات الحروب السابقة، كما أفاض الكتاب فى وصف مشاهد الجندى المصرى وجها لوجه ضد الدبابة الإسرائيلية، وأعاد الكتاب الاعتبار التاريخى لحرب الاستنزاف المصرية و كيف ساهمت بشكل رئيسى فى مشهد أكتوبر، كما تعرض الكتاب فى أكثر من موضع لأعداد الخسائر الإسرائيلية البشرية.يكتظ الكتاب بالمعلومات والتفاصيل التى لا يتسع المقام هنا لذكرها جميعا.

مصيدة الحمقى
هذا هو العنوان الذى أطلقه مؤلفو الكتاب على أكبر حملة خداع فى التاريخ أو حملة الخداع التى نفذتها مصر ضد القيادات السياسية و العسكرية و المخابراتية الإسرائيلية، و قد بدأت تلك الخطة بتولى السادات لحكم مصر 1970 و في عام 1972 كانت قد وصلت لمرحلة متقدمة ثم وصلت ذروتها يوم الحرب ذاته.

و في السطور التالية هذا بعض ما ورد فى الكتاب نصا عن تلك العملية المعقدة: (...إن الشعار الذى أطلقه جمال عبد الناصر( ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) لم ينته بموته، بل تبناه حرفيا وريثه فى الحكم أنور السادات لكنه فى بعض الأحيان لم يعمل بهذا الشعار للقيام بعملية تضليل لم يسبق لها مثيل فى التاريخ.

كان السادات فى السنوات الأولى من حكمه يحدد من حين لآخر مواعيد و تواريخ لبدء الحرب ويضطر بعد ذلك إلى أن يوضح لشعبه سبب عدم تنفيذه لجداوله الزمنية، كانت كل خطبه المتعلقة بالحرب متشابهة، و هكذا توقف المسؤلون الإسرائيليون بكل بساطة عن الأخذ بها بجد !

فى العام الذى أسماه السادات عام الحسم 1971 و فى الأيام الأولى من أكتوبر بدأت مصر مناورات للعبور و تحريك فرقة مدرعات بمساندة سلاح الجو وبتغطية من الصواريخ وكانت حواس القيادة الإسرائيلية ساعتها منتبهة ومحفورة في ذاكرتها حرب الاستنزاف التى راح ضحيتها نحو 400 قتيل إسرائيلي و أكثر من ألف من المصابين.

ثم ألغى السادات فى العام نفسه و من جانب واحد وقف إطلاق النار واستكمل استعداده للحرب وتلقت مصر قاذفات قنابل طراز "تو 16" مزودة بصواريخ جو أرض، كان رأيى دايان ساعتها أنه ربما تكون الحرب على الأبواب ووضع الجيش فى حالة تأهب قصوى، ثم ألغى السادات الحرب وحمل السوفييت مسؤولية تأجيل الحرب فى خطاب علنى .

وتابع الكتاب، بعد ذلك بدأ السادات اتباع أسلوب المناورات الكثيرة لإدخال السكينة فى روع الإسرائيليين، فأجرى المصريون عام 1972 سلسلة من المناورات نفذوها حرفيا تحت أعين الإسرائيليين وعرضها التليفزيون الإسرائيلى، وفى 25 مارس 1972 شكل السادات حكومة مصرية جديدة وجاء فى التصريحات الرسمية أن مهمة الحكومة الجديدة هى إعداد مصر للحرب وفى اليوم ذاته نشرت صحيفة الأخبار المصرية مقالا افتتاحيا جاء فيه ( إننا نسير نحو معارك كبرى مع إسرائيل ).

منذ ذلك اليوم تقريبا لم يمر يوم واحد إلا و نشرت صحيفة من صحف العالم خبرا يتعلق بالحرب القريبة التى تنوى مصر شنها على إسرائيل، وفي العام نفسه نفذ المصريون مناورة ضخمة قرب القناة شملت العبور بكل تفاصيله على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلى فى تحصيناتهم شرقي القناة حظيت بملاحظات ساخرة من قبل الخبراء العسكريين فى تل أبيب رغم إعلان حالة التأهب فى إسرائيل بمناسبة إجراء تلك المناورة.

كيف نجحت مصر في خطة خداع إسرائيل؟
ويضيف الكتاب، نجح المصريون فى إطار عملية الخداع فى نهايات سبتمبر 1973 عندما لوحظت مرة أخرى تحركات للجيش المصري في إقناع إسرائيل أن القصد هو مناورة، حيث حركت مصر الفرق المصرية الخمسة التى كانت على الخط الأول لإجراء المناورة وهى التي عبرت، نشر المصريون أخبار علنية رسمية أن المناورة باسم ( صلاح الدين القائد العربى الذى هزم الصليبيين ) وهكذا – للمرة الأولى – لم يوضع الجيش الإسرائيلى فى حالة التأهب القصوى.
والأمر المذهل أنه بمراجعة الفيلم الذى أذيع من عام على شاشات التليفزيون الإسرائيلي، أن المصريين نفذوا عمليا فى 6 أكتوبر 1973 و بدقة متناهية عبور القناة تماما مثلما تدربوا عليه فى بروفتهم السابقة.

و كشف الفريق أول إسماعيل على ، وزير الحربية المصرى بعد الحرب عن طرق التضليل التى اتبعها المصريون فى تلك الفترة، فقد سرب "إسماعيل" إلى صحيفة الأهرام أن ضباطا و جنودا مصريين ينوون السفر إلى مكة فى نهاية رمضان، ونشر أن وزير الدفاع الرومانى سيزور القاهرة 8 أكتوبر، وقال أن التكتم وصل لدرجة أن الموعد المقرر لبدء القتال لم يكن مطلعا عليه بعد تحديده الأول سوى شخصين فقط الرئيس السادات وهو شخصيا.

وقال كنت أعرف أن العدو يراقبنا بصورة دائمة، لذلك كنت أرسل لواء إلى الجبهة للمشاركة فى المناورة، ثم أعيد فى الليل كتيبة واحدة ليحسب العدو أن القوات خرجت لإجراء المناورة و عادت بعد انتهائها.
وأخّرت إرسال عتاد العبور قدر الإمكان لأنه كان واضحا أن إخراج العتاد من المخازن سيلفت النظر، نقلت أجزاء الجسور المعدة لعبور القناة إلى جوار الضفة فى اللحظة الأخيرة فى عتمة الليل وهى مغطاة بالبقول وجرى إخفاؤها فورا فى أماكن معدة سلفا.

صباح يوم العبور

فى الساعة 8 من صباح السبت 6 أكتوبر 1973 وصلت تقارير لرجال الاستطلاع فى التحصينات ــ تحصينات بارليف ــ أن الرعاة المصريون و قطعانهم يشاهدون من خلف القناة، وأن الفلاحين يزرعون حقولهم، وأن الجنود المصريين يتجولون على ضفة القناة و هم عزل من السلاح وبعضهم منهمك فى الغسيل أو الصيد.
كان هناك وضع غريب، ففى اللحظة التى بدأ فيها القتال كان جنود مصريون يقفزون فوق الحاجز فى الجانب الغربى ويتجولون هناك و كأنهم لا يعرفون بما يحدث. ويوم السبت كرر مذيع إذاعة القاهرة تلك الشفرة البسيطة مرتين الساعة الآن الثانية و خمس دقائق .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,491 شراء 3,514
عيار 22 بيع 3,200 شراء 3,221
عيار 21 بيع 3,055 شراء 3,075
عيار 18 بيع 2,619 شراء 2,636
الاونصة بيع 108,583 شراء 109,294
الجنيه الذهب بيع 24,440 شراء 24,600
الكيلو بيع 3,491,429 شراء 3,514,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى