صندوق تطوير العشوائيات: الانتهاء من 316 منطقة غير آمنة

أعلن المتحدث باسم صندوق تطوير العشوائيات، إيهاب الحنفي، أنه تم الانتهاء من تطوير 316 منطقة عشوائية غير آمنة، من إجمالي 357 منطقة، وجارٍ الانتهاء من 41 أخرى متبقية، خلال العام الجاري.

وقال المتحدث باسم صندوق تطوير العشوائيات، إيهاب الحنفي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» والذي تقدمه الإعلامية «رانيا هاشم»، إن الصندوق يعمل أيضا على تطوير المناطق غير المخططة والأسواق العشوائية المقامة على مساحة 152 ألف فدان، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها في 2030، بتكلفة 44 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه حتى الآن تم تطوير 57 منطقة، وجار العمل للانتهاء من 75 منطقة أخرى.

وأوضح المتحدث باسم صندوق تطوير العشوائيات، إيهاب الحنفي، إن إجمالي ما أنفقه صندوق تطوير المناطق العشوائية لتطوير العشوائيات منذ 2008 حتى 2014 بلغ 652 مليون جنيه، فيما بلغ إجمالي ما تم إنفاقه منذ افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي ( الأسمرات 1) في مايو 2016 وحتى الآن بلغ 33 مليار جنيه.

وأشار المتحدث باسم صندوق تطوير العشوائيات، إيهاب الحنفي، إلى أن الرئيس السيسي كان قد وجه بأن يتم توفير كيان إداري كامل وقوي لكافة المناطق والمشروعات التي يتم تطويرها للحفاظ عليها وعدم السماح بعودة ظهور عشوائيات جديدة بها.

مصر خالية من العشوائيات

قال المهندس خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، أن مصر خالية من العشوائيات خلال شهرين، والتى تكلفت 40 مليار جنيه، مضيفا أن مشروع تطوير العشوائيات فى مصر القديمة جاهزة للافتتاح.

وأضاف في تصريحات سابقة، أن مشروع الأسمرات كلف 3.5 مليار جنيه وعدد المستفيدين حوالى 100 ألف نسمة، ومشروع روضة السيدة 330 مليون جنيه وعدد المستفيدين 816 أسرة، بالإضافة إلى أنه يتم تسليم الوحدات السكنية للمواطنين شاملة الأثاث.

وتابع أن 240 ألف أسرة استفادوا من المشروعات التى تم تسليمها، وهناك 315 مليار جنيه لعلاج 160 ألف فدان غير مخصص هيستفيد حوالى 22 مليون مواطن خلال العشر سنوات الماضية.

وكان المهندس خالد صديق، علق على صورتين تم تداولهما لمنطقة "بطن البقرة" قبل وبعد التطوير، قائلا: "الفرق كبير بين الصورتين، وأهم فرق بينهم هو الزغروطة"، مشيرًا إلى أن ذلك النجاح ينسب لمحافظة القاهرة، وكلمة "زغروطة" تؤكد اقتناع الناس أنهم سيتم نقلهم للأفضل والأنسب الأجمل.

وأضاف: "كان هناك مناطق كثيرة تشبه منطقة بطن البقرة، ولكن تمكنت الدولة من مواجهة العشوائية بها، وهى حكاية سهل أن نحكيها، ولكن خلفها مجهود وعمل كبير، وأطلب من الناس التى تشكك فى الصور التى تم تداولها، أن يذهبوا بأنفسهم ويتحدثون مع الناس ويأخذون رأيهم فى التبديل الذى حدث لهم".