جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول ”اقتناص الفرص
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظم مكتب المشروعات البحثية بقطاع الدراسات العليا والبحوث صباح اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر، ورشة عمل بعنوان "اقتناص الفرص التمويلية"، في إطار جهود الجامعة لتعزيز قدرات الباحثين وتشجيعهم على التقدم للمشروعات البحثية الممولة محليًا ودوليًا.
أُقيمت الورشة تحت إشراف وحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ عبدالعظيم محمد سامي، مدير مكتب المشروعات البحثية ومنسق الورشة.
شارك في الورشة كل من الدكتور علاء حامد، الأستاذ بكلية العلوم ووكيل معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمحاسب شريف نبيل عبدالرؤوف من مكتب المشروعات البحثية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف كليات الجامعة.
استهدفت الورشة توعية الباحثين بالمنح التمويلية المتاحة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT)، إضافة إلى تعريفهم بفرص التمويل الدولية وآليات وشروط التقدم للمنح بشكل عملي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي اهتمام الجامعة بتطوير منظومة البحث العلمي ورفع كفاءة الباحثين، مشيرًا إلى أن توفير التدريب والدعم الفني وفرص التمويل يمثل محورًا أساسيًا في خطة الجامعة لتحقيق التميز البحثي وتعزيز المشاركة في المشروعات التنافسية، مع أهمية تمكين الباحثين من استثمار الفرص التمويلية لدعم المشروعات البحثية وتحقيق مردود علمي ومجتمعي ملموس.
وأشار الدكتور جمال بدر إلى أهمية الورشة لشباب الباحثين، موضحًا أنها تساعدهم على فهم خطوات إعداد المشروع البحثي وصياغة الفكرة البحثية بشكل واضح ومنهجي، بما يمكّنهم من التقدم بمشروعات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم مسيرة البحث العلمي بالجامعة.
وخلال الورشة، قدم الدكتور علاء حامد شرحًا لعناصر التمويل البحثي ومراحله وأنواعه، إضافة إلى شروط الحصول على التمويل، واستعرض أهم الهيئات الممولة محليًا ودوليًا. وأوضح أن الجهات المحلية تشمل هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فيما تشمل الجهات الدولية هيئة PRIMA، وبرنامج Erasmus+ الأوروبي، ومنظمة الأغذية والزراعة FAO، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والوكالة الفرانكوفونية، إلى جانب فرص التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
ومن جانبه، تناول المحاسب شريف نبيل عبدالرؤوف الجانب المالي والإداري لإدارة المشروعات البحثية، موضحًا أهم الضوابط الواجب مراعاتها عند التقدم للمشروعات الممولة، بما في ذلك إعداد ميزانية دقيقة تتوافق مع شروط الجهة المانحة. واستعرض أهم بنود الميزانيات الخاصة بالمشروعات البحثية، والتي تشمل تكاليف الأجهزة والمعدات والكيماويات والمستلزمات المعملية، والمصروفات المتعلقة بالمناقشات العلمية والسفر والإقامة، إضافة إلى بنود أخرى حسب طبيعة كل مشروع.
وأشار الأستاذ عبدالعظيم محمد إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة فعاليات مستمرة ينظمها مكتب المشروعات البحثية، على أن تستكمل يومها الثاني غدًا الأربعاء 19 نوفمبر باستعراض نماذج تطبيقية لكتابة المقترحات البحثية، وتدريب الباحثين على إعداد ملفات التقدم للمنح، والإجابة على استفساراتهم حول خطوات ما بعد الحصول على التمويل، في إطار خطة المكتب لبناء قدرات الباحثين ودعم مشاركتهم الفعّالة في المشروعات التنافسية.





















