فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل عرض موسيقار الأجيال دخولها مجال الغناء
كشفت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد عن تفاصيل نادرة من مسيرتها الفنية، أبرزها مكالمة هاتفية مفاجئة تلقتها من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، عرض عليها خلالها دخول عالم الغناء، وهو العرض الذي كادت أن تضيّعه بسبب سوء تفاهم طريف.
جاء ذلك حوارها لبرنامج "ستوديو Extra" على قناة "إكسترا نيوز"، وأوضحت عبد الحميد أنها لم ترفض فكرة الغناء بشكل قاطع، بل إنها درست أصوله في معهد الكونسرفتوار بالتوازي مع دراستها للتمثيل في معهد الفنون المسرحية. وأشارت إلى أن أستاذ مادة "السولفيج" هو من شجعها على صقل موهبتها الصوتية لما لاحظه من قوة وعرض في صوتها، مؤكدًا أن ذلك سيفيدها كممثلة مسرح.
وروت الفنانة القديرة قصة المكالمة الشهيرة، قائلة إنها بعد نجاح مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" الذي قدمت فيه عددًا من الأغاني، تلقت اتصالًا هاتفيًا من شخص قال: "هالو؟ أنا محمد عبد الوهاب". واعتقدت حينها أنها "معاكسة" أو "سخافة"، فأغلقت الخط في وجهه. وعندما عاود الاتصال مرة أخرى بنفس الصوت المميز، أدركت أنها بالفعل تتحدث مع موسيقار الأجيال.
وأضافت أن عبد الوهاب أبدى إعجابه بصوتها وطلب مقابلتها ومعه شريط أغاني المسلسل، وعرض عليها أن ينتج لها أعمالًا غنائية. لكنها، بحسن نية، ارتكبت "عكاية جامدة" على حد وصفها، حيث أخبرته أن الملحن الكبير كمال الطويل يفكر أيضًا في إنتاج شريط غنائي لها، فرد عليها الموسيقار الراحل بهدوء: "لأ طب خلاص بقى، خليه هو يعمل لك"، لينتهي المشروع قبل أن يبدأ.
كما كشفت أن مشروعها الغنائي مع الأستاذين كمال الطويل وعمار الشريعي لم يكتمل هو الآخر، ليظل التمثيل هو المسار الأساسي في مشوارها الفني الحافل.





















