هل ترد فتاة مصوغات بقيمة 750 ألف جنيه لخطيبها بعد مقاضاته لها؟

لاحق شاب، خطيبته بدعوي قضائية، لاسترداد قيمة المصوغات المقدمة لها بـ 750 ألف جنيه، أمام محكمة مصر الجديدة، واتهمها بالسطو على الشبكة، ورفضها إتمام الزواج، ورد مبلغ مالي له يقدر بـ 100 ألف فقط، ورفضها رد باقي قيمة المصوغات، ليؤكد:" قدمت للمحكمة الفواتير الخاصة بالمصوغات، لإثبات ما سرقته مني، بخلاف رسائل تثبت ابتزازها وتهديها لي".
وتابع :" استمرت خطيبتنا طوال عامين ونصف، وقبل اشهر من الزواج وتحملي شراء كافة المنقولات، قامت خطيبتي بالاختفاء، والتحايل للاستيلاء على الذهب، وتزوير توقيعي لإبرائها من المصوغات، لتدمر حياتي، وتشهر بسمعتي، لأعلم حقيقتها قبل الزواج بشهور، ونيتها في السطو على المزيد من الأموال مني ثم الانفصال عني كما فعلت مه خطيبها السابق".
يذكر أن تحديد حق استرداد الشبكة والمصوغات يعتمد على عدة عوامل، أهمها سبب فسخ الخطوبة وطبيعة الاتفاق بين الطرفين عند تقديم الشبكة، والقانون يعتبر الشبكة من الهدايا التي تقدّم بمناسبة عقد الزواج أو الخطوبة، وبالتالي يمكن استردادها إذا لم يتم الزواج وكان الفسخ من جانب الفتاة دون سبب مشروع، أما إذا كان الفسخ من جانب الشاب أو لسبب لا دخل للفتاة فيه، فلا يجوز مطالبته باستردادها.
كما أن العرف السائد يعامل الشبكة باعتبارها جزءًا من مقدم الصداق، مما يجعلها حقًا للفتاة إذا تم الزواج، وحقًا للرجل في حال العدول عن الخطبة قبل العقد، وتدوين تفاصيل الشبكة والمصوغات ضمن قائمة المنقولات أو باتفاق مكتوب لضمان حقوق الطرفين .