سيدة تتقدم بطلب تسوية والحصول على الطلاق للضرر بعد 38 يوم زواج.. اعرف التفاصيل

خرجت من منزلي بعد أن انهالت على والدة زوجي بالضرب، ودفعتني لتوقيع إبراء لنجلها من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وذلك بسبب اعتراضي علي قيام نجلتها- أخت زوجها- بأخذ مصوغات ذهبية خاصة بي دون إذن مني، ورفضها ردها".. كلمات جاءت على لسان زوجة لاحقت زوجها بطلب تسوية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد 38 يوم زواج، للحصول على الطلاق للضرر، بعد سطوه وعائلته على حقوقها الشرعية.
وتابعت الزوجة:" تعرض للضرر والطرد من مسكن الزوجية، ورفضت والدة زوجي تمكيني من المنقولات والمصوغات الذهبية، وامتنع زوجي عن سداد النفقات لي، وتركني معلقة وسافر، وتخلف عن وعوده بحمايته مع عائلته، وشهر بي وجعلني أذوق العذاب".
فيما رد الزوج علي اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وطالب بسماع الشهود لإثبات هجر زوجته له بسبب رغبتها في إجباره على قطع علاقته بعائلته، بخلاف إرساله نفقات لها عن طريق تطبيق إلكتروني بمستندات رسمية، ورفضه تطليقها بسبب رغبته في لم الشمل وعقد الصلح، بخلاف تبديدها أمواله، واللجوء للشهود الزور لإلحاق الضرر به.
وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى.