«أسئلة عميقة من أجل تطوير الذات» في العدد الأسبوعي من مجلة مصر المحروسة

صدر اليوم العدد الأسبوعي رقم 401 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ويرأس تحريرها د. هويدا صالح.
في موضوع بعنوان "أسيل.. حين تتحدث الكاميرا والموسيقى عن ضريبة الشهرة الصامتة"، تتناول رئيس التحرير في مقالها جماليات الأداء وبلاغة الموسيقى في مسلسل "أسيل"، وتصف موسيقى محمد ناصف بأنها "البطل الصامت" الذي ينقل المشاعر الداخلية للشخصيات بين الانهزام والأمل والحب.
ويبدأ الشاعر كريم عبد السلام في باب "كتاب مصر" سلسلة مقالاته الجديدة بعنوان "الإبداع بين الذات الإنسانية والذكاء الاصطناعي"، متناولا العلاقة المعقدة بين الإنسان والآلة من خلال واقعة انتحار أحد الباحثين بعد حوار مطول مع روبوت الدردشة "إليزا".
وفي باب "دراسات نقدية" يقدم الباحث الجزائري إبراهيم المليكي قراءة معمقة في رواية "رُعاش المدينة/ خشم العقاب" للدكتور عبد الهادي المددحة، مؤكدا على حضور المكان كفاعل جمالي وسيميائي في النص الروائي.
وفي باب "حوارات ومواجهات" تجري هبة البدري حوارا خاصا مع هالة حاتم رئيس الإذاعة التعليمية، حول تطوير برامج الإذاعة لتواكب الجيل الحالي وتوازن بين التثقيف والترفيه.
أما في باب "مسرح"، فيكتب جمال الفيشاوي عن عرض "الخروج" من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويرى أنه تجسيد رمزي لصراع الإنسان بين الخوف من العالم الخارجي ورغبته في الحرية.
وضمن ملفات المجلة التي تعنى بالآداب والفنون، وتصدر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي، يعرض في باب "أخبار وأحداث" كتاب "رسالة في اللغة والمنطق" لصادق الخواجا، الذي يناقش العلاقة الفلسفية بين اللغة والفكر باعتبارهما كيانا واحدا لا ينفصل.
ويخصص عبده الزراع في باب "أطفالنا" مقاله للحديث عن نتيلة راشد "ماما لبنى" مؤسسة مجلة سمير، متناولا إخلاصها وشغفها بعملها وتفانيها في متابعة تفاصيل كل عدد.
أما رابعة الختام فتكتب في باب "كتب ومجلات" عن رواية "بنات الرمال" لمجدي يونس، التي تراها رواية أجيال ممتعة تمزج بين الحكمة والبساطة، وتغوص في عوالم رمزية مستوحاة من البيئة المصرية.
وتختتم أمل زيادة العدد بمقالها في باب "خواطر وآراء" بعنوان "كوكب تاني"، حيث تتأمل فيه مشاعر الحزن والأمل في غزة، وتكتب عن استشهاد المراسل الشاب صالح الجعفراوي الذي تحول من موثق للحياة إلى شاهد على المأساة.