يوسف القعيد: حرب أكتوبر أعادت كرامتنا وهي الهرم الرابع في مصر

أكد الكاتب والروائي يوسف القعيد أن حرب أكتوبر المجيدة كانت نقطة تحول كبرى في تاريخ مصر، إذ أعادت لنا كرامتنا وحريتنا، واصفًا إياها بأنها الهرم الرابع في مسيرة الوطن.
وخلال لقائه ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي، أوضح القعيد أنه خدم مجندًا في سلاح الخدمات الطبية، وهي التجربة التي شكلت كثيرًا من أعماله الأدبية، من بينها فيلم "المواطن مصري".
وأشار القعيد إلى أن صناعة السينما كانت أهم صناعة بعد القطن، مشيدًا بدور الراحل ممدوح الليثي الذي قدم أعمالًا درامية وسينمائية خلدت نصر أكتوبر، كما روى لقاءاته مع الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي كان يعتبر الحديث عن الحرب والتاريخ "أمرًا مصيريًا".
وأكد أن ما شهده من بطولات وتضحيات في حرب أكتوبر غيّر نظرته للحياة والوطن، مشددًا على أن هذا الانتصار كان درسًا في "وحدة المصريين وقدرتهم على تحقيق المستحيل".
وتحدث القعيد بتأثر عن مشاهد الجرحى والشهداء التي عاشها خلال الحرب، مؤكدًا أن تعمير سيناء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو امتداد لتلك الملحمة الوطنية. وختم قائلاً: "مبنى ماسبيرو لعب دورًا وطنيًا عظيمًا بالصمت لا بالكلام، والتاريخ سيذكر هذا الدور المشرف".