بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 01:46 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”الإصلاح الزراعي” يزيل 144 تعدياً في المهد على الأراضي الزراعية ريحاب رضوان تحصد ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي في وزن 61 كجم ألبير نسان: البنك الزراعي المصري يسعى لزيادة محفظة تمويل الشركات والقروض المشتركة الرقابة المالية: إصلاحات شاملة لتطوير القطاع غير المصرفي وتحفيز الاستثمار العالمي معهد بحوث الإلكترونيات يُدرّب 1000 طالب بالشراكة مع هواوي لتأهيل كوادر تكنولوجية متخصصة” الهيئة القومية للبريد وجامعة طنطا يوقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات البريدية والمالية داخل الجامعة وزير الكهرباء يتابع تنفيذ الخطة الأمنية المتكاملة فى جميع مواقع العمل والإنتاج سعر جرام الذهب فى مصر يقفز إلى هذا الرقم لأول مرة بيراميدز يترقب العروض الرسمية لرحيل رمضان صبحي مدحت صالح ونادية مصطفى يحييان ثاني ليالي مهرجان الموسيقى العربية الجمعة الزمالك يجهز مستندات نسبة الإعلانات في عقد زيزو لتقديمها بجلسة الاستماع الشيوخ الأمريكى يفشل فى فتح الحكومة للمرة الثامنة والإغلاق يدخل أسبوعه الثالث

الكاتب الصحفى احمد يوسف يكتب : في عهد إبراهيم صابر.. القاهرة تنتصر للكفاءات بقيادة أميرة في الميدان وعزة في الإعلام

 الكاتب الصحفى أحمد يوسف
الكاتب الصحفى أحمد يوسف

في زمن تتعثر فيه المؤسسات بسبب تراكم اختيارات باهتة، وقيادات تحولت المناصب بين أيديها إلى مكافآت نهاية خدمة أو منابر للوجاهة الاجتماعية، يطل علينا الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، كقائد استثنائي يعيد للكرسي هيبته، وللوظيفة معناها الحقيقي: خدمة المواطن. اولا.

اللافت أن الرجل لا يستعجل قراراته، بل يتأنى، يبحث، ويدقق، ويجري المقابلة تلو الأخرى لاختيار قيادات جديدة للإدارات الشاغرة كالأملاك والمالية وغيرها. وللأمانة، هي مهمة صعبة. لأن ما تم اختياره سابقًا من أسماء لم يكن على معيار الكفاءة، بل على مقياس الولاء والانتماء، فكان المنصب مجرد مكافأة نهاية خدمة، وكانت النتيجة: دولاب عمل معطّل، وقرارات بطيئة، ومصالح المواطنين تحتضر على أعتاب المكاتب المغلقة والمكيفات الباردة.

منظومة كانت تنبض بالبيروقراطية، والانصراف المبكر، و"الإكراميات المقننة"، حتى بات الموظف العادي أكثر التزامًا من قيادته، والكرسي القيادي لا ينتج سوى المزيد من التكاليف. كان المشهد كئيبًا، تكرّر في أكثر من حي وإدارة، وكأن الشعار هو: "افتح التكييف، واغلق الباب.. واترك المرؤوسين يتدبرون أمرهم".

لكن معايير الدكتور إبراهيم صابر لا تعرف المجاملة. هو يدرك أن القاهرة لا تحتمل أصحاب الأيدي المرتعشة، ولا من يكتفون بالمظاهر، بل تحتاج إلى أصحاب القرار والرؤية، وإلى الكوادر التي تعمل وتفكر وتنجز. وهو يعمل بصبر وثقة، يختبر القيادات في المقابلات، لا مرة، بل مرات، لأن الاختيار اليوم ليس رفاهية، بل مسؤولية وطنية، لا تقل أهمية عن بناء الطرق والجسور.

وفي وسط هذا التحدي، تتلألأ أسماء أثبتت بالعمل أنها قيادات من ذهب. الدكتورة أميرة، اسم تعرفه المحافظة من بابها حتى أعلاها. لا تحتاج إلى توصية أو تعريف، يكفي أن تقول للحارس من على باب الديوان: "رايح للدكتورة أميرة"، ليفتح الباب ويقول عارفها يا فندم. لم تصل لهذه المكانة صدفة، بل عبر سنوات من التفاني، والإخلاص، والإدارة الحازمة العادلة. صنعت حولها فريق عمل يؤمن بأن النجاح الحقيقي هو في خدمة المواطن، وليس في عدد الاجتماعات أو صور البروتوكول.

أما الأستاذة عزة، رئيسة قسم الإعلام، فهي قصة أخرى من العطاء، امرأة تعمل كأن اليوم لا ينتهي، تتعامل مع المواقف بذكاء، وحضور ذهني نادر، لا تعرف النوم، ولا التاجيل لم تصعد هذا الموقع صدفة، بل بنظام وانضباط وجدارة.
الجميل في هذه النماذج أن حضورها لا يحتاج إلى ضجيج، بل هو فعل متراكم، ومحصلة إخلاص طويل. هؤلاء لا يعرفون التراخي، لأنهم اختاروا أن يكونوا في الجانب المضيء من الوظيفة العامة.. ذاك الجانب الذي تُقاس فيه القيمة بحجم العمل، وليس بعدد الصور.

وفي المقابل، لا يمكن أن نغض الطرف عن نماذج أخرى جاءت وغادرت ولم يشعر بها أحد، مثلها مثل الرياح.. وجودها كعدمها. لا بصمة، ولا قرار، ولا مبدأ. وهذا ما يجعل خطوة الدكتور إبراهيم صابر في التدقيق الشديد خلال الاختيارات أشبه بعملية جراحية دقيقة تعيد بناء الهيكل الإداري بما يناسب المرحلة.

القاهرة تحتاج إلى رجال ونساء يملكون الشجاعة والمهارة في آنٍ واحد. تحتاج إلى من يقرر سريعًا، وينفذ بدقة، ويعمل بشرف، نحتاج إلى "أميرات" و"عزّات" أكثر، وإلى مسؤولين يُعرَفون بإنجازهم لا بأسمائهم، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يعرف الراحة، ويقود البلاد بنموذج يحتذى به في الكفاح والإخلاص، ويستكمل الدكتور إبراهيم صابر المسيرة في القاهرة بعقلية من يعرف أين يضع قدمه، ومتى يضغط على دواسة التغيير.

هنيئًا لمحافظة القاهرة بهذا النمط الجديد من الإدارة.. ودامت مصر بعافية قياداتها وعظمة شعبها.

كاتب المقال الكاتب الصحفى أحمد يوسف مدير تحرير جريدة الجمهورية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6411 جنيه 6389 جنيه $134.50
سعر ذهب 22 5877 جنيه 5856 جنيه $123.30
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5590 جنيه $117.69
سعر ذهب 18 4809 جنيه 4791 جنيه $100.88
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3727 جنيه $78.46
سعر ذهب 12 3206 جنيه 3194 جنيه $67.25
سعر الأونصة 199418 جنيه 198707 جنيه $4183.58
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44720 جنيه $941.53
الأونصة بالدولار 4183.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى