رئيس برلمانية ”الشعب الجمهوري” بالشيوخ يتساءل: متى تصبح كليات التربية من كليات القمة

استعرض الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، رؤية حزبه تجاه إصلاح منظومة التعليم، متسائلًا: "متى تكون كليات التربية من كليات القمة؟"، مؤكدًا أن المعلم هو مستقبل هذا الوطن ولا نهضة حقيقية بدون تعليم قوي يقوم على معلمين مؤهلين.
وأشار وهبة، خلال مناقشات لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، إلى أن التعليم هو الأساس لأي نهضة حقيقية، ضاربًا المثال بدول مثل سنغافورة التي تضع كليات التربية على رأس أولوياتها، وتوليها اهتمامًا خاصًا باعتبارها الرافد الأساسي لإعداد المعلم.
وتساءل عضو مجلس الشيوخ عن مدى الربط الفعلي بين كليات التربية واحتياجات سوق العمل، موضحًا أن هناك بعض التخصصات داخل هذه الكليات لا يحتاجها الواقع العملي، مما يساهم في تخريج دفعات لا تجد فرصًا وظيفية حقيقية.
وطالب النائب بضرورة وضع آلية لاختبار الطلاب المتقدمين لكليات التربية من خلال اختبارات شخصية ونفسية، تضمن تأهيل من يستحق فقط، لأنهم سيكونون معلمي المستقبل والمسؤولين عن بناء الأجيال.
وانتقد وهبة ما وصفه بـ"الحشو الزائد" في مناهج كليات التربية، مؤكدًا أن ذلك أدى إلى تخرج أعداد من غير المؤهلين تربويًا، وهو ما انعكس على جودة العملية التعليمية وتراجع كفاءة بعض المعلمين.