بوابة الدولة
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:24 صـ 6 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

المستشار محمد سليم يكتب : إذا لم يكن المسجد الأقصى خطًا أحمر، فماذا بقي لنا لنحميه؟

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

في زمن الصمت العربي والتخاذل الإسلامي، يأتي وزير الأمن الإسرائيلي ليقتحم المسجد الأقصى متحديًا ملياري مسلم وخمسًا وخمسين دولة عربية وإسلامية، وكأن هذا المكان المقدس أصبح ساحة مستباحة لجنود الاحتلال الصهيوني دون رادع أو تحرك حقيقي من قادة الأمة الإسلامية.

المسجد الأقصى.. أولى القبلتين وثالث الحرمين

المسجد الأقصى ليس مجرد مسجد، بل هو عقيدة راسخة في قلوب المسلمين، أولى القبلتين، ومسرى النبي محمد ﷺ، وأحد المساجد الثلاثة التي لا تُشد الرحال إلا إليها. هو رمز العزة والسيادة الإسلامية، ولكنه اليوم يُدنَّس، يُقتحم، ويُستباح، دون أن نرى تحركًا جادًا من القادة العرب والمسلمين!

هل أصبح الأقصى بلا حُماة؟

أين الجيوش الجرارة التي طالما استعرضت قوتها في المناورات العسكرية؟ أين الاجتماعات الطارئة التي تعقد على أي حدث عالمي، بينما المسجد الأقصى يصرخ في وجوهنا جميعًا؟! أين بيانات الشجب والإدانة التي صارت بلا قيمة؟ بل أين العقوبات الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تجعل العدو الصهيوني يدرك حجم الكارثة التي يرتكبها؟

المرابطون في الأقصى.. وحدهم في الميدان

بينما يقف القادة موقف المتفرج، نجد أبناء القدس والمرابطين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية، يذودون عن المسجد بأرواحهم، بدمائهم، بصلواتهم، وهم يعلمون أنهم وحدهم في هذه المعركة، بعدما تخلى عنهم حكام الأمة.

متى تنتفض الأمة؟

إلى متى سيظل حكام الدول الإسلامية أسرى لمعادلات السياسة الدولية والمصالح الاقتصادية؟ إلى متى ستظل الشعوب الإسلامية غارقة في همومها اليومية دون أن يكون للمسجد الأقصى نصيب من صرخاتها؟ إن ما يجري في القدس ليس مجرد انتهاك لمقدس إسلامي، بل هو امتحان لأمة بأكملها، إما أن تنهض لتدافع عن كرامتها وعقيدتها، وإما أن تقبل العيش في ذل وهوان أبد الدهر.

يا حكام الأمة، الأقصى يُناديكم!

إذا كنتم تملكون ذرة من العزة، فاتحدوا، تحركوا، أوقفوا هذا العبث، واجعلوا قضية الأقصى أولوية سياسية واقتصادية وعسكرية. حاصروا الاحتلال بالقرارات، حاربوه بالمقاطعة، أوقفوا التطبيع المخزي، اجعلوا القدس خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

المسجد الأقصى لا يحتاج إلى بيانات جوفاء، ولا مؤتمرات عقيمة، بل إلى خطوات حقيقية، إلى غضبة عربية وإسلامية تزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين، فهل بقيت في الأمة ذرة من كرامة؟ أم أننا سنبقى ننتظر حتى يُهدم الأقصى ونبكي على أنقاضه؟

المسجد الأقصى.. أين العقيدة وأين الغضب؟

هل وصل بنا الحال إلى هذا الحد؟ هل أصبح الدفاع عن العقيدة الإسلامية، وعن بيوت الله، وعن أقدس مقدساتنا، مجرد خيار قابل للنقاش؟ إنه المسجد الأقصى! أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى النبي ﷺ، فكيف يُقتحم على يد القردة والخنازير، أعداء الدين الإسلامي والمسيحي، ونحن صامتون؟

لم يكن المسجد الأقصى مجرد بناء، بل كان رمزًا للعزة، وخطًا أحمر لا يُتجاوز، فأين الخطوط الحمراء الآن؟ هل صارت مجرد وهم؟ هل أصبح الدفاع عن الإسلام وعن أقدس مساجده شيئًا نؤجله لحسابات السياسة والمصالح الضيقة؟

منذ متى والمسلمون يقفون متفرجين على تدنيس بيوت الله؟ من كان يظن أن يأتي يوم نرى فيه جنود الاحتلال يدنسون قبلة المسلمين الأولى، ونحن نكتفي ببيانات الإدانة؟ لم يعد الأمر مجرد احتلال، بل هو تحدٍ سافر لكل مسلم على وجه الأرض، فإما أن نغضب لله ولدينه ولبيوته، أو ننتظر مزيدًا من الإهانات والانكسارات.

كاتب المقال المستشار محمد سليم عضو المحكمة العربية لفض المنازعات والامين المساعد للتنظيم بحزب الجبهة الوطنية وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5166 جنيه 5143 جنيه $105.92
سعر ذهب 22 4735 جنيه 4714 جنيه $97.09
سعر ذهب 21 4520 جنيه 4500 جنيه $92.68
سعر ذهب 18 3874 جنيه 3857 جنيه $79.44
سعر ذهب 14 3013 جنيه 3000 جنيه $61.78
سعر ذهب 12 2583 جنيه 2571 جنيه $52.96
سعر الأونصة 160672 جنيه 159961 جنيه $3294.35
الجنيه الذهب 36160 جنيه 36000 جنيه $741.41
الأونصة بالدولار 3294.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى