بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 12:53 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره . أفنان بشارة: “وباء صناعي سيوقف الحرب القادمة… والزراعة والذهب هما سلاح النجاة” النائب أحمد قورة يطالب بإنشاء محطة كهرباء بديلة في مركز دار السلام ويحذر من كارثة تهدد المنشأت الخدمية ماكرون يهاجم روسيا تعليقًا على الوساطة بين إيران وإسرائيل مقتل رئيس الاستخبارات الإيراني وجنرالين آخرين ضبط الجزار صاحب فيديو التعدي على ماشية بـ «سكين» قبل ذبحها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث سبل تعزيز التعاون نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر المشروعات.. وقرقر يشدد علي الحكومة تنفيذ التوصيات الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء... وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة مصر للطيران تسير غدًا 21 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام المؤتمر : مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب: القادم أسوأ

الكاتب صالح شلبى
الكاتب صالح شلبى

إلى متى سيستمر هذا الصمت المخزي؟ إلى متى ستظل الأمة العربية مكتوفة الأيدي، تشاهد في صمتٍ مذابح الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة؟ كل يوم نشهد مشاهد مروعة لأطفال يقتلون، ونساء يُغتصب حقهن في الحياة، وشيوخ يُذبحون بدم بارد، وفي المقابل، تدعم الولايات المتحدة، ممثلة بـ "بلطجي العالم" دونالد ترامب، هذا الإرهاب المنظم، لقد حاول ترامب تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصدى بشجاعة لهذه المؤامرة، ولم يسمح لها بأن تتحقق، فما كان إلا نقض إتفاق الهدنة وإعادة الحرب على قطاع غزة وقطع الكهرباء والمياة فى ليالى شهر رمضان الكريم .

أين أنتم يا قادة العرب؟ أين نخوتكم؟ أين عزتكم وكرامتكم؟ كيف وصل بكم الحال إلى هذا العجز؟ هل أصبحتُم مثل ذلك المريض الذي أنهكته الجلطات والشرايين التاجية، عاجزين حتى عن حماية أبنائكم أو نصرة إخوانكم؟! منذ زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، ونحن نرى عجزًا وصمتًا رهيبًا من القادة، باستثناء ما حدث في حرب أكتوبر المجيدة التي رفعت رأس الأمة. لكن أين نحن اليوم؟ ما نراه الآن لا يتعدى كلمات استنكار وشجب تُقال في المؤتمرات والصحف، ولا ترقى لمستوى الحدث.

هل أصبح العالم العربي بهذا الهوان؟ هل أصبحتم تخشون مواجهة الولايات المتحدة، راعية إسرائيل؟ أنتم كمن يختبئ من الفتوة في الحارة، خائفون من مواجهة "بلطجي العالم". كيف تركتم أنفسكم لتصبحوا مجرد دمى تتحكم فيها الولايات المتحدة؟ لقد حان الوقت أن تدركوا أن صمتكم لن يحميكم. الصمت الآن لا يعني سوى إطالة أمد المعاناة، ولا يضمن لكم إلا أن تكونوا أنتم الهدف القادم. إذا كنتم تظنون أن الصمت سيحميكم، فأنتم واهمون، لأن الدور قادم عليكم.

العالم العربي اليوم أشبه بما جسده نجيب محفوظ في رواياته عن الفتوات، حيث يتحكم الفتوة في كل شيء ويفرض الإتاوات ويزرع الخوف بين الناس، وهو ما جسدة فى افلامة "المطارد" و"التوت والنبوت" و"الجوع"، يتحدث محفوظ عن حرافيش الحارات الذين كانوا يعانون من استبداد الفتوات، تمامًا كما يعاني العالم العربي اليوم من استبداد الولايات المتحدة وإسرائيل. الفرق الوحيد هو أن الفتوات في الأفلام كانوا ينتهون بالثورة عليهم، أما في واقعنا العربي، فالصمت هو سيد الموقف.

أين الضمير العربي؟ كيف تسمحون لأنفسكم بمواصلة حفلات الإفطار الفاخرة التى تقيمها بعض الاحزاب والمؤسسات العربية بينما غزة تُحرق ولايجد أهلها كوباً من الماء ؟ كيف تستمرون في حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث؟ هل ماتت فيكم كل معاني الإنسانية؟ في مصر، عندما يمرض أحد جيراننا أو يحدث له مكروه، نلغي كل الاحتفالات ونقف بجانبه الى أن يخرج من محنتة، لكن أين أنتم من هذا؟ كيف تتركون أهل غزة يُذبحون دون أن تهتز لكم شعرة؟

إن صمتكم لن يحميكم، إسرائيل لن تتوقف عند غزة، والولايات المتحدة لن تتوقف عن دعمها، إنهم يخططون للسيطرة على المزيد من الأراضي العربية، وهدفهم القادم قد يكون أحدكم، إن كنتم تظنون أن الحياد سيحميكم، فأنتم تخدعون أنفسكم. الصمت الآن هو خيانة، ليس فقط لفلسطين، ولكن لأوطانكم أيضًا.

حان الوقت للانتفاض، حان الوقت لاتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، أوقفوا العلاقات مع الولايات المتحدة، أقطعوا التعاملات التجارية مع كل من يدعم إسرائيل، الصمت لم يعد خيارًا، فهو لا يعني سوى انتظار دوركم لتكونوا الهدف التالي في مخططات إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.18
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى