بوابة الدولة
الأربعاء 30 أبريل 2025 11:09 مـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
استعداداً للبطولة الأفريقية للدراجات..وزير الرياضة يلتقي برئيس مجلس إدارة الاتحاد صحة الشرقية: للمرة الثانية نجاح عملية جراحة عمود فقري لمسنة كريتيفا يكرّم 6 مشاريع مبتكرة في ”ماراثون الثورة الصناعية الرابعة للتحول الرقمي جلسة بشأن الأخطار السيبرانية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وسبل الحد منها الرماية المصرية تحسم الصدارة عربيًا.. وحازم حسني: أبطالنا كانوا على الموعد إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية ضبط مستشفى خاص ومركز علاج طبيعي يعملان بدون ترخيص بمركزي المنشاة وسوهاج الاتصالات تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع والاقتصاد في FDC 2025 ” من السعودية إلى دبي ” أكبر شركة في المجال الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية مصر تقود أجندة الاتصالات الدولية من جنيف.. مناقشة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والكابلات البحرية اتحاد الطائرة يحيل رئيس لجنة الحكام السابق للتحقيق ويقاضيه بسبب تصريحاته المسيئة إطلاق ”أكاديمية نوفو نورديسك لمكافحة مرض السمنة في مصر

عبدالرحمن سمير يكتب......خُدعة القوانين الدولية

الكاتب
الكاتب

خلق الله البشر جميعا من نفس واحدة وهو آدم عليه السلام ثم خلق منه حواء وتناسل البشر وتمايز الناس فيما بينهم . وكانت المفاضلة بينهم دائما تتم على أسس عرقية أو قبائلية أو اللون أو المال وظل العالم يسير هكذا .بعض البشر يتفاضلون على غيرهم ويتفاخرون .وكان هناك السادة والعبيد وطوال القرون الماضية ظل التمايز بين البشر هكذا وأخذ المؤرخون يكتبون فى دلالات الأنساب والأعراق وكل جنس وعرق أو قبيلة تتفاخر بما لديها من حسب وأصل وقوة ومال وجاه وسلطان حتى قطع الإسلام كل ذلك التمايز بين البشر وقالها القرآن الكريم صراحة فى قوله تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فجعل الله المفاضلة بين الناس هى التقوى وخلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف . وليس أكثر من ذلك .ولكن البشر وحتى هذه اللحظة الآنية التى نتحذث فيها ينسون ذلك ويتعاملون بتعالى وكبر وكبرياء وغرور . وصدق شاعر النيل حافظ إبراهيم حين قال :

فالناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق....ومع التطور التكنولوجي والعلمى صار العالم منقسماً إلى دول متقدمة ودول نامية وأصبحت الدول المتقدمة تسيطر على الدول النامية والفقيرة .وقامت الحروب المختلفة بين الدول مثل الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وكان لابد من وضع قوانين وأسس لتعامل الدول مع بعضها البعض وسُميت تلك القوانين بالدولية وصار العالم المتمدين يتغنى بتلك القوانين والمواثيق والأعراف وأنها الحكم الفصل بين الدول والشعوب وأن الكل متساو فى الحقوق والواجبات. هناك مثل شعبى مصرى قديم مشهور هو (خيار وفقوس) وهذا المثل رغم بساطته إلا أنه عميق فى جوهره وحتى نفهم معناه ، هذا المثل يُقال حينما يريد شخص ما أن ينفى عن نفسه صفة الظلم فيقول ليس عندى خيار وفقوس .وهذا المثل يمثل الحالة الدولية الآن فى العالم أن هناك خيار وفقوس بين الدول وأننا كنا واهمين أو ُسذج أو أغبياء حينما صدقنا كلام الدول الكبرى أن هناك عدالة دولية ومواثيق يجب أن ُتراعى وتُحترم . ما يحدث في حرب غزة هى إبادة جماعية كاملة الأركان والعالم كله شاهدها صوتا وصورة. وعندما تحركت أخيراً الجنائية الدولية التى أنشأتها الدول الكبرى لمعاقبة كل من يخالف القوانين الدولية آو يرتكب الجرائم ضد الإنسانية. وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات إعتقال ضد بعض الرؤساء مثل الرئيس السوداني السابق (عمر البشير) وضد الرئيس الروسى (فلاديمير بوتين) وغيرهم من دول العالم الثالث . الجميع كان مع تلك الجنائية الدولية يمدها بالمال ويقويها ويدعمها خاصة تلك الدول المتقدمة فهى مثال للعدل والنزاهة، ولكن وللطامة الكبرى لقد نسيت الجنائية الدولية نفسها ،وأصدرت مذكرة إعتقال بحق( بنيامين نتنياهو) و(غالانت) كمجرمين حرب محتملين . كيف يحدث ذلك ؟! فهل جنت الجنائية الدولية لتتجرا وتطلب إعتقال الخيار وتترك الفقوس هى أُنشئت لمحاسبة الفقوس من دول العالم الثالث والأفارقة ودول آسيا فقط أما الخيار من الدول الأوربية أو أمريكا اوإسرائيل فلا يجب المساس بهم ، وهذا ما عبر عنه (كريم خان) المدعى العام للجنائية الدولية حينما صرح أنه تلقى تهديدات عديدة وقيل له من زعماء اوربيين وقادة فى الكونجرس الأمريكي إن الجنائية الدولية أنشئت للعالم الثالث والمتخلف وليس للعالم المتمدين أو إسرائيل . فهم من يضعون القوانين ويديرون العالم لمصالحهم فقط وما وضعت القوانين إلا لحمايتهم ومعاقبة من يخالفهم أو يخرج عن المرسوم له . فليس هناك قوانين أو عدالة. العدالة تتطلب القوة لتحقيقها والقوة والسيطرة فى يد الدول الكبرى .اذن فليست هناك عدالة ، وإنما المثل المصرى (الخيار والفقوس) .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5411 جنيه 5389 جنيه $106.11
سعر ذهب 22 4960 جنيه 4940 جنيه $97.27
سعر ذهب 21 4735 جنيه 4715 جنيه $92.84
سعر ذهب 18 4059 جنيه 4041 جنيه $79.58
سعر ذهب 14 3157 جنيه 3143 جنيه $61.90
سعر ذهب 12 2706 جنيه 2694 جنيه $53.05
سعر الأونصة 168314 جنيه 167603 جنيه $3300.33
الجنيه الذهب 37880 جنيه 37720 جنيه $742.76
الأونصة بالدولار 3300.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى