بوابة الدولة
الخميس 31 يوليو 2025 10:50 مـ 5 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الشباب والرياضة يلتقي بمسؤولي أديداس لبحث سُبل التعاون المشترك مؤتمرات شعبية لتأييد الدكتور محسن البطران بمناطق الجيزة بالصور.. احتفال كبير بتخرج طلاب كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للعام الدراسي 2024–2025 في ذكرى تأميمها الـ ٦٩.. رئيس دفاع النواب مهنئاً المصريين: قناة السويس شريان حياة غير وجه التاريخ الرئيس السيسى يؤكد على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم الرئيس السيسى ورئيس وزراء بريطانىا: إقامة الدولة الفلسطينية السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم حماية المستهلك تضبط 45 طن زيوت وطحينة معاد تدويرها بالدقهلية والقليوبية.. وإحالة المخالفين للنيابة” عيشوا تجربة المستقبل في مدينة المعرفة.. فعالية تفاعلية عن إنترنت الأشياء للأطفال والشباب تعاون بين معهد الاتصالات و”سيكيور باس” لتأهيل الشباب لسوق العمل التكنولوجي الرئيس السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء المملكة المتحدة ”كير ستارمر” محافظ البحيرة تقود حملات تموينية لضبط الأسواق وأسعار السلع الغذائية الزمالك يفوز على غزل المحلة وديًا

شيخ الأزهر: كبار السياسين الغربيين يتركون إبادة شعب غزة ويسوقون مبررات باطلة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر إن العلماء عادة ما يعرضون لدراسة الحق في مقابل الباطل، من باب معرفة الضد بضده، أو النقيض بنقيضه، لما لذلك من عمق في حياة المسلم، على مستوى التفكير والعمل أيضا، لأننا الآن محاطون بالباطل من كل الجهات، موضحا أنه إذا كان الحق هو الموجود، فالباطل هو المعدوم، ولذلك الذين يتمسكون بالباطل يتمسكون بمعدوم، ويجرون وراء سراب، وقد عرفه علماء الشريعة بأنه هو القول أو العمل الذي لا ينعقد شرعا ولا تترتب عليه أثار شرعية، وقد جاء الحق ضد الباطل كما ورد في قوله تعالى "قل جاء الحق وزهق الباطل"، فالباطل لا يتسيد إلا حين يغيب الحق، وإذا ظهر الحق ينتهي الباطل تلقائيا.

وأوضح فضيلته، في الحلقة السابعة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن كثير من الناس يلبسون الحق بالباطل، بمعنى تزييف الحق وإظهار الباطل على أنه هو الحق، وخير مثال ما يحدث الآن من كبار السياسيين حينما يقولون أن من حق الكيان الصهيوني أن يدافع عن نفسه، وغيرها من المزاعم الباطلة، ويتركون الحديث عن إبادة شعب كامل وقتله في غزة، مضيفا أن ذلك يحدث في صورة اجتماعات متكررة، وتصويتات، ثم نرى الفيتو على الأرض وقلعة من السلاح تقف على الشواطئ، فكل هذا باطل، لكن له جنوده التي تدافع عنه، رغم معرفتهم أن هذا ليس بحق ولكن لا بد أن يقولو شيئا في تبرير ما يرتكبونه.

وردا على سؤال "ما هو حق الله على عباده؟"، أكد شيخ الأزهر أن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أنهم إذا لقوه لا يشركون به شيئا، فحقهم عليه أن يدخلهم الجنة وألا يعذبهم، مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم، فيما ورد عن معاذ بن جبل " قال: كنتُ رديف النبيِّ ﷺ على حمارٍ فقال لي: يا معاذ، أتدري ما حقّ الله على العباد؟ وما حقّ العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّ حقَّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئًا، وحقَّ العباد على الله أن لا يُعذِّب مَن لا يُشرك به شيئًا"، فحق العباد على الله أن لا يعذبهم إذا عبدوه.

وأوضح فضيلته أن العبادة هنا لا يقصد بها الصلاة والزكاة وغيرها فحسب، ولكنها بمفهومها الواسع، فالكثيرون يظنون أنهم إذا صاموا وزكوا وصلو قد أدوا حق الله تعالى، وبعد ذلك في معاملاتهم وأخلاقهم يخضعون للشيطان وحظوظ النفس، وعدم احترام الآخرين، مع أن هذه هي معاصي القلوب، وليست معاصي الجوارح، فمعاصي القلوب مثل الكره والبغضاء والحسد يترتب عليها في الحياة العملية نتائج ماسة بالآخرين، أما معاصي الجوارح فقاصرة على فاعلها فالدين هو المعاملة.

وأضاف شيخ الأزهر أن للمسلم على أخيه المسلم حقوق، أوضحها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه"، فمن حقه إذا مرض أن يعده، حيث ورد عن نبينا صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! أما علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرض فلم تعده، ولو عدتَه لوجدتني عنده؟ وهو هنا ينصح المسلم أنه اذا مرض أخيه أن يعده.

واختتم فضيلته بأن دعاء "اللهم آرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه"، هو دعاء محوري في حياة المسلم وخاصة في أيامنا الحالية، ونحن نعلم ونصدق القرآن الكريم في قوله تعالى: "فماذا بعد الحق إلا الضلال"، ومن ثم على الإنسان أن يلتجئ إلى الله تعالى ليريه الحق حقا، لأنه لولا هذه المعونة الإلهية سوف يلتبس عليه الأمر، وبالتالي لا يعلم إذا كان ما يفعله حقا أم غير حق.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5166 جنيه 5143 جنيه $105.99
سعر ذهب 22 4735 جنيه 4714 جنيه $97.16
سعر ذهب 21 4520 جنيه 4500 جنيه $92.74
سعر ذهب 18 3874 جنيه 3857 جنيه $79.49
سعر ذهب 14 3013 جنيه 3000 جنيه $61.83
سعر ذهب 12 2583 جنيه 2571 جنيه $53.00
سعر الأونصة 160672 جنيه 159961 جنيه $3296.74
الجنيه الذهب 36160 جنيه 36000 جنيه $741.95
الأونصة بالدولار 3296.74 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى