بوابة الدولة
الأحد 15 يونيو 2025 02:28 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أكثر من 1200 وفاة جوعا فى إقليمى كردفان ودارفور السودانيين قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ما لا يقل عن 36 فلسطينيا من الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 11 مواطنا خلال اقتحام عدة قرى وبلدات برام الله والبيرة واشنطن بوست: حلم ترامب بالعرض العسكرى يتحقق فى أحد أكثر أسابيع رئاسته اضطرابا رئيس وزراء السودان يوجه بإجلاء الرعايا السودانيين من إيران أكثر من 1200 وفاة جوعا فى إقليمى كردفان ودارفور السودانيين قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ما لا يقل عن 36 فلسطينيا من الضفة الغربية وزير التعليم العالي يتابع سير الأعمال الإنشائية بالحرم الجديد للجامعة الفرنسية بدء فعاليات مؤتمر التمويل الإنمائى لتمكين القطاع الخاص بحضور رئيس الوزراء مظاهرات مؤيدة لفلسطين فى شوارع لندن تطالب بوقف القصف الإسرائيلي ضد إيران الرئيس السيسى يؤكد لنظيره القبرصى رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع بالمنطقة محمد الشرنوبي يتقدم مشيعي جنازة نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي

سالم أبو عاصي: القرآن أرسى قواعد الحوار.. وضرب نموذجا بإبليس والملائكة

سالم أبو عاصى
سالم أبو عاصى

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إننا نجد فى القرآن الكريم مساحة واسعة جدًا من الحوار، والله عز وجل حاور إبليس، وحاور الملائكة، ونجد فى القرآن حوارًا بين الإنسان والإنسان، موضحًا أن الله أراد أن يضرب نموذجًا للحوار.

وأضاف أبو عاصى خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامى الدكتور محمد الباز، على قناتى "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أن القرآن أرسى قاعدة للحوار وهى أن تدخل إلى القضية وأنت خالى الذهن من أى فكر مسبق، وأن تتقبل أن فكرك ربما يكون خطأ، وأن الحوار يكون بغض النظر عن الاتفاق فى المعتقد أو الفكر، وهذا واضح فى الآية التى يتحدث فيها الله مع النبى صلى الله عليه وسلم، أن يقول للمشركين "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين" فلو نظرنا للمعتقد النبى على الحق والمشركون على باطل، لكن الرسول لم يقل لهم من أول الأمر أنا على الهدى وأنتم فى ضلال مبين".

واستطرد: إذا كان الحوار فى القرآن الكريم بدأ القضية بـ"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين" وفى آية أخرى قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"، والحكمة هى وضع الشيء فى موضعه"، مشيرًا إلى أن بعض المفسرين فسر الحكمة بالسنة، وهذا التفسير خطأ.

وأشار إلى أن ربنا يقول "لقد آتينا لقمان الحكمة"، ما يؤكد أن الحكمة هى وضع الشيء فى موضعه، وليس السنة، أما الموعظة الحسنة، هى الكلام اللين الذى يحول العدو إلى صديق، وليس بالغلظة.

وقال أبو عاصى، أن المشكلة التى نعانى منها عند الحوار، أن كل شخص يدخل الحوار بفكر مسبق، ويظن أنه يملك الحقيقة.

وأشار خلال حديثه إلى أنه فى مناظرات بين علماء ودعاة وبين ملحدين، نجد من بداية الحوار الشيخ أو الداعية مستعلى على الآخر، لأنه بدأ الحوار وهو مقتنع تماما أنه على الحق، والآخر على الباطل، والمنطق يقول إذا كان لديك قناعة، فلماذا الحوار؟ إذا كنت معتقد أنك على الحق والآخر على الباطل، فلماذا التحاور؟

وأضاف: "ينبغى أن يدخل الدعاة والشيوخ الحوار، وهو يترك مساحة لإمكانية أن يكون الطرف الآخر على حق، إذا قادنا البرهان العلمى والعقلى إلى أن الله سبحانه وتعالى موجود يبقى أنت أفحمت مناظرك، وجادلته وأثبت له أنه على باطل، وإن هو وصل بالبرهان أن الله غير موجود يبقى ألزمك بالحجة، فالنقاش لابد أن يبدأ هكذا".

وحذر من أن بعض الدعاة يعبرون عن طبيعتهم القاسية الغاضبة، وكأنه يرسل صواعق، ويتكلم أن الناس فى جهنم، ويتحدث عن العذاب وأن الله يحيق بكم ويدمركم، لكن هذه ليست لغة القرآن، القرآن حث على الحوار مع المخالف.

وأشار إلى أن القرآن يسمى الحوار جدال، فقال تعالى "وجادلهم بالتى هى أحسن"، وكلمة أحسن فى اللغة العربية هى أفعل تفضيل، أى أنه إذا كان هناك طريقين فى الحوار، طريق حسن وطريق أحسن استخدم الطريق الأحسن.

وختم بأن الأزهر يُدرس علم أدب البحث والمناظرة، وفيه الآداب التى ينبغى أن تكون فى الحوار، أهمها ألا ترفع صوتك، ولا تستصغر المحاور، ولا تسفهه، مردفا: "نفسنا نطبق هذه الآداب الآن فى الواقع، لكننا نرى الحوارات التى تحدث تصل إلى حد التشاجر، ومد الأيدى والسب، ورفع الأصوات، ولا نصل لأى نتيجة، وليس هذا الحوار الذى يريده القرآن الكريم".

وقال أن المساحة التى مُنحت لإبليس للحوار فى القرآن، هدفها إظهار الصواب، ولذلك العلماء يفرقون بين الحوار والمناظرة والمكابرة والمجادلة.

وأضاف أن المجادلة استعملها القرآن بمعنى الحوار، فى قوله "وجادلهم بالتى هى أحسن"، الجدال هنا الحوار، أما المكابرة تعنى أن المتحاور لا يستهدف الوصول إلى الصواب، وإنما يريد الجدال فقط، وهذا منهى عنه، إنما المأمور به فى القرآن هو المناظرة، بهدف الوصول إلى الحق، وليس التسفيه من الآخر.

وأشار إلى أنه فى حوار ربنا لإبليس نعلم أن الله الحق، وأن إبليس الباطل، لكن ربنا سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا أنه لا يوجد إيمان بشيء إلا عن قناعة، ولا يوجد مصادرة على الأفكار، ولا يوجد مصادرة على الدليل، لو أن ربنا لم يحاور إبليس ربما يقول أحدهم يمكن كان عنده دليل لماذا لم تفسح له المساحة؟

وأردف: "لكن ربنا أعطى ابليس هذا الحوار، لكى يعبر عن ذاته، ربنا سبحانه وتعالى أراد من هذا الحوار أن يقول لك اترك الخصم يعرب عما بداخله، ولذلك فى البحث والمناظرة يقول لك اترك الخصم حتى يتم دليله، لكن نجد الآن قبل ما الواحد يتم نص الجملة يتم مقاطعته، هذه ليست من روح المناظرة".

وختم: "ربنا أراد أن يعرب إبليس عما بداخله ويعبر عن ذاته، لأن ربنا قال عن يوم القيامة "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم"، وهذه الشهادة حتى لا يكون للعبد حجة أمام الله، رغم أن ربنا يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، ومع ذلك لازم الشهود عليك والحجة حتى لا يبقى لك معذرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى