بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 11:52 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إدراج 28 باحثا من جامعة المنوفية بقائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم المستشار محمد سليم يكتب : بين الحريات والأمن القومي.. اعتراض رئاسي يعيد قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان وتكهنات بعودة الطوارئ هيثم طواله:لا مساومة على الحقوق..رد قانون الإجراءات الجنائية صفعة لكل من يستهين بالمواطن وزير الإسكان يتابع أعمال محور محمد بن زايد الرابط بين القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية محافظ أسيوط: تشغيل مفارم المخلفات الزراعية بالوحدات المحلية انطلاق الدراسة في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في 9 محافظات محافظ أسيوط يدشن مبادرة ”كنوز يدوية” لدعم المشروعات الصغيرة وزارة التربية والتعليم تطلق تدريبات ”سفراء التطوير” لنشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي مصر تؤكد رفضها المساس بأمن المنطقة وتطرح رؤيتها لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الحادية عشرة 2024/2025 من طلاب مصر والكويت تبحثان تعزيز التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء أزمات المنطقة أجواء من البهجة في اليوم الثالث لاستقبال رياض الأطفال بمدرسة طلعت حرب بكفر الدوار

أزهري لـ”أبواب القرآن”: سيدنا آدم قد لا يكون أول إنسان على الأرض

سالم أبو عاصى
سالم أبو عاصى

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الحوار بين ربنا والملائكة، هدفه أن الله يريد يقول للملائكة هناك من هو أعلم منكم، وهناك من علمته ويعلم أشياء أنتم لا تعلمونها وأن له عز وجل حكمة في هذا.

وأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة، فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء"، الله عز وجل أراد أن يظهر مزية خلق آدم لماذا خلق جنسا آخر من غير جنس الملائكة، كي لا تظن الملائكة أنهم الأفضل وأنهم الأعلم فأراد الله بهذا ان يبين أن هناك جنسا آخر خلقه الله عز وجل، وأنهم ليسوا أعلم الخلق وليسم الأفضل، وأنه ممكن يخلق خلقا آخرًا".

ولفت أبو عاصي إلى أن: "نعم، الله هي عرض الأسماء على الملائكة، وقالوا سبحانك ما علم لنا إلا ما علمتنا، فكان الحوار في النهاية وصل إلى قناعة عند الملائكة، كان ممكن ربنا يرغمهم إني أعلم ما لا تعلم وانتهى الموضوع، إنما قال وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء إن كنتم تعلمون، وهنا وقفوا عاجزين، ما دام وقفوا عاجزين يبقى ألزموا بالحجة".

وقال أبو عاصي، إن المفسرين وجدوا أنفسهم أمام إشكالية كبيرة في آيات الحوار بين الله عز وجل وبين الملائكة، عندما قالوا "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك".

وأضاف أن الإشكال هنا هل كان هناك خلق قبل آدم؟ ومن أين علمت الملائكة أن هذا الجنس البشري سيفسد في الأرض ويسفك الدماء، إلا إذا كان هناك فساد وسفك دماء قبل ذلك.

ولفت إلى أن بعض المفسرين كان لديه جرأة، وقال هذا بلا شك اعتراض من الملائكة على الله، أتجعل فيها من يفسد فيها، أما الأكثرية قالوا لا الملائكة يستفهمون، لا يعترضون.

وأردف: "إذا كان السؤال على سبيل الاستفهام، فمن أين علموا؟ إذن هناك خلق يسفك الدماء، ويفسد في الأرض، وهناك دراسات كثيرة جدا تفرق بين آدم والإنسان، وأن آدم ليس أول إنسان على الأرض، لذا هذه الآيات تحتاج إلى إعادة نظر وفكر".

وتابع: "البعض يقول لأ هو اعتراض، وفي هذه الحالة كيف يعترض أو كيف تعترض الملائكة على الله؟ نقول أن الله منح للخلق حق أن تعترض وأن تفهم وأن تستفهم وتسأل ليه".

وأوضح أبو عاصي، أن أول هدف للحوار في القرآن يدلنا على أن الإنسان لابد أن يعبر عن نفسه وذاته، مضيفا أن الأمر الثاني أن الإنسان يعرض أدلته حتى لو كانت غير مُسلمة، أو "تافهة"، اعرض أمرك ورأيك.

ولفت إلى أن الأمر الثالث نتعلم أن نصغي بعضنا إلى بعض، إذا كان الله بكبريائه وجلاله أصغى واستمع إلى آدم وإلى إبليس والملائكة، واستمع إلى امرأة تجادل النبي في أمر زوجها، وذلك في قول الله تعالى "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما".

وأردف: "في شأن صغير جدا في قضية في حكم الظهار، عندما قال الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي، وهذا في الجاهلية قبل أحكام الظهار كان طلاقا باتا، فالمرأة ذهبت لسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام وقالت له إن لي منه أولاد إن ضممتهم إلي جاعوا، وان تركتهم إليه ضاعوا".

وختم أبو عاصي: "وأخيرًا قيمة الحوار هنا أن الله عز وجل ينزل تشريعًا يحل المشكلة، لأنه من ضمن أغراض الحوار في القرآن إنهاء المشكلة، وعندما نتباحث ممكن ربنا يلهمك أو تفكر في حل القضية التي نتنازع فيها".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5709 جنيه $119.31
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5233 جنيه $109.36
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4995 جنيه $104.39
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4281 جنيه $89.48
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3330 جنيه $69.60
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2854 جنيه $59.65
سعر الأونصة 178268 جنيه 177557 جنيه $3710.85
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39960 جنيه $835.15
الأونصة بالدولار 3710.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى