بوابة الدولة
الأربعاء 8 مايو 2024 04:08 مـ 29 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
السفير المصري في واشنطن يؤكد رفض مصر القاطع لسيناريوهات التهجير القسري لسكان القطاع إلى الأراضي المصرية انفوجراف.. هيئة الدواء تكشف الأعراض الشائعة لسرطان المبيض ضبط 8 طن أسمدة زراعية و 250 عبوة مبيدات وكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وزيرا الشباب والرياضة والتنمية المحلية يشهدان حفل ختام الموسم الرابع من مهرجان إبداع لأعضاء مراكز الشباب وزارة الصحة توجه رسالة هامة لسيدات البيوت لمنع الإصابة بالربو وزارة البيئة: إهدار الطعام 55% سنويا فى مصر والاقتصاد الأخضر أساسه المستهلك وزيرة البيئة: نسعى لتحقيق التوازن بين العرض والطلب بإنتاج الهيدروجين الأخضر رئيس المركز الإعلامى بمجلس الوزراء: الإعلام شريك أساسى للتوعية بمخاطر تغير المناخ قرض بمليون جنيه من بنك ناصر لشراء سيارة.. اعرف التفاصيل وزارة الصحة: فحص 13مليوناً و297ألف مواطن ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة الإمارات تشيد بجهود وساطة مصر وقطر وتدين العملية فى رفح الفلسطينية رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء موقف المشروعات الجارى تنفيذها

الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. ( التقشف هو الحل )

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

قد يغضب منى البعض لكتابة هذا المقال في هذا التوقيت الذى يعانى منه معظم المصريين بسبب الاسعار لكننى اكتب بدافع الإيجابية مع اعترافي أن هناك أوجه تقصير لدى الحكومة في السنوات الماضية في إدارة السياسات الاقتصادية أدت إلى تردى الأوضاع في البلاد في العديد من الملفات لكن لم يعد ينفع البكاء على اللبن المسكوب نتمنى إنقاذ مايمكن إنقاذه ..
لكن نظرا للأوضاع الإقليمية والحدودية والعالمية وخطط التطويق حول هذه الدولة المصرية ورئيسها التى تأتى متزامنة للوضع الاقتصادى الخانق لم يعد أمام المواطن المصرى سوى التقشف والصبر والتحمل على تجار الاحتكار والأسعار لدرجة أن تحمل تلك الأوضاع تصل إلى أنها واجب وطنى لان حزمة الظروف التى تواجه الدولة ورئيسها تجعلنا نتحمل مع العلم اننا لن نصمت عن فساد أو تكاسل لأننا في اختبار تاريخي شديد الصعوبة.
لدينا وضع اقتصادى داخلى يتلاعب فيه الدولار بالاقتصاد المصرى قاصدا تقليب المواطن على دولته وربما تنتظر الأجهزة المعادية وأصحاب الأجندات السوداء تلك اللحظة .
نحن لديناوضع إقليمي غير مسبوق و حدودنا ملتهبة وخنق وتطويق للدولة ولم يكن أمامنا سوى تحمل هذه الظروف الصعبة لان سمة الشخصية المصرية الصبر والحفاظ على الدولة مهما كلفنا الامر وهذا دأب المصرين .
نعم في ظل ارتفاع الأسعار وعدم ضبط الأسواق المبرر احيانا والغير مبرر في معظم الاحيان وخضوع المصرين لتجار لا تعرف سوى الاحتكار طريقا للثراء الحرام وأصبح المستهلك هوالضحية أمام كل هذا التلاعب وتضارب الاسعار وهناك كارهين ينتظرون تقليب المواطنين على الدولة ورئيسها .
وحتى نكف عن مطالبة الدولة وإيجاد طريقا لتخطى هذه الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد علينا أن نبدأ بأفكار لمبادرات للتقشف من تلقاء أنفسنا وليست مفروضة علينا لإيجاد حل ..
مثلا اذا اعتبرنا مثلا شريحة الفلاحين وسكان القرى واقترحنا عليهم أنه لابد أن يعودوا إلى الحياة القديمة كالافران البلدى وطحين القمح والذره والعجين والخببز وحلب الأبقاروالجاموس وطهي الفول المدمس كما كانوا وصناعة الجبن بالحصير وزراعة بعض ما يستهلكونه على قراريطهم وفدادينهم والعودة إلى الحياة الأولى قبل ٥٠ عاما ربما أنه حل يخفف عمليات الاستهلاك النمطي لبعض السلع وعلينا أن نتخلى عن معظم سلع الرفاهية المستورده
هذا هو قدرالمصريين وعليهم أن يستسلموا لهذه المبادرة ربما أن ننقذ نصف سكان مصر وهم سكان القرى والريف مما يسهل تصرف الحكومة للنصف الآخر من سكان الحضر .
هذا مصيرنا فمن لديه قيراطين ارض زراعيه فليحافظ عليهم لكن يبقي سكان القرى اللذين لم يكن لديهم أسهم زراعيه ماذا سيصنعون فى النهاية هم أخف وطأة من سكان المدن .
ومن جانب آخر على صناع هذه الدولة أن يعتمدوا بشكل كبير على تحسين وتسويق المنتج والمكون المحلى وتقليل السعر على المستهلكين حتى وإن كان المنتج سيصبح اقل جودة .
وايضا على المصريين التخلى بشكل ملحوظ عن سلع الدولار والاعتماد على المنتج المصرى مهما تكلف الأمر من تنازلات .
مثلا نحن لدينا عادات وتقاليد لتجهيز العرائس من ابناىنا لابد من التخلى عن طلباتهم المغالى فيها وشراء المصرى كنوع من المشاركة مساهمة في ظروف الدوله ..
وفي خطط الدوله للخدمات والمرافق العامة لابد أن نعتمد على منتجاتنا ونقلل استهلاكنا ونرشده لكى نمر من ازمتنا ونقلص اعتمادنا على الدولار الذى هز اقتصادنا وعرضنا لعدم الاستقرار.
ومن الإيجابية أيضا لم نستسلم للبكاء بل علينا أن نشارك في حل الأزمة لكى نمر منها بسلام حتى لو تطلب الأمر وتحملنا عام أو عامين من الصبر ونعتبره تقشف مؤقت سنعبر هذه الأزمة بسلام ..
اذا انتفض المصرين بهذه الإجراءات وغيرها قد يكون هذا هو المخرج الوحيد أمامنا وهي مبادرات حان الوقت لمشاركة المجتمع المدني لإعلانها على الناس كخطة تقشف أو ترشيد في ممارستنا الحياتية وفي عادتنا وتقاليدنا مساهمة مع الدولة في تخطى أزمتها الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها البلاد كنوع من سياسات الحماية الاقتصادية التى تضمن تخفيض الانفاق واحتياج الأسرة وهى ضمن الخطوات القاسية لكن علينا تحملها وتجنب الاستيراد بالدولار وعدم الاقتراض من البنك الدولى .

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى08 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5014 47.6014
يورو 51.0450 51.1715
جنيه إسترلينى 59.3388 59.4685
فرنك سويسرى 52.2510 52.3899
100 ين يابانى 30.5495 30.6158
ريال سعودى 12.6650 12.6924
دينار كويتى 154.4109 154.7863
درهم اماراتى 12.9322 12.9605
اليوان الصينى 6.5728 6.5872

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,509 شراء 3,531
عيار 22 بيع 3,216 شراء 3,237
عيار 21 بيع 3,070 شراء 3,090
عيار 18 بيع 2,631 شراء 2,649
الاونصة بيع 109,117 شراء 109,827
الجنيه الذهب بيع 24,560 شراء 24,720
الكيلو بيع 3,508,571 شراء 3,531,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى