بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 08:48 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره . أفنان بشارة: “وباء صناعي سيوقف الحرب القادمة… والزراعة والذهب هما سلاح النجاة” النائب أحمد قورة يطالب بإنشاء محطة كهرباء بديلة في مركز دار السلام ويحذر من كارثة تهدد المنشأت الخدمية ماكرون يهاجم روسيا تعليقًا على الوساطة بين إيران وإسرائيل مقتل رئيس الاستخبارات الإيراني وجنرالين آخرين ضبط الجزار صاحب فيديو التعدي على ماشية بـ «سكين» قبل ذبحها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث سبل تعزيز التعاون نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر المشروعات.. وقرقر يشدد علي الحكومة تنفيذ التوصيات الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء... وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة مصر للطيران تسير غدًا 21 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام المؤتمر : مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية

المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى يكتب : الإسلام يحرِّم التنظيمات

المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى
المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى

الله يصف فى ٱياته قيادات التنظيمات الإسلامية وأتباعهم بالمشركين بالله -قال سبحانه وتعالى مخاطبًا رسوله عليه السلام: «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ» (الأنعام : 159)

يحذر الله الذين تفرقوا شيعًا وأحزابًا متخذين غير الله أربابًا متبعين غير القرآن كتابًا، ومعتمدين غير رسول الله إمامًا، تعددت مراجعهم وتفرقت مناهجهم ودب الخلاف بينهم، كما وصفهم ربهم بقوله:
«مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» (الروم : 32)

وصف الله التنظيمات بالمشركين لقد وصف الله في هذه الآية قيادات التنظيمات الإسلامية وأتباعهم بالمشركين بالله، حيث ذلك حكم الله ولا رجعة فيه،لأن تلك التنظيمات بمختلف مسمياتها فرقت المسلمين، وخلقت لديهم العصبية والتطرف وتسببت في حروب طائفية، ودينية وتفرقت إلى مذاهب متصارعة.

استباحت الحرمات دمرت المدن وتركتها خرابًا، نشرت الفزع والخوف لدى الآمنين، جعلوا المساجد ثكنات لتجنيد التكفيريين والإرهابيين، بدلًا من أن تكون لمن يدخلها آمنا على حياته،..
مطمئنًا في عبادته وصلواته، سوقوا الإسلام للعالم، دينًا يدعو للقتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

بينما هو دين دعوة للرحمة والعدل والحرية والتعاون والإحسان والسلام، جعلوا من شعار (الله أكبر) شعارًا مرعبًا، يخفي خلفه انتحاريًا يحمل حزامًا ناسفًا، يقتل من حوله من أبرياء أطفالًا ونساء.

بينما شعار (الله أكبر) يجعل المتكبرين في الأرض والظالمين يسقطون من الخوف من قدرة الله علي إفنائهم، ويجعل في القلوب المؤمنة ثقة بقوة الله في النصر على العدوان والظالمين.

هكذا شوهوا شعارات الإسلام، وحولوها أدوات للشر والجريمة.. هذا ما صنعته التنظيمات الشيطانية التي اتخذت من اسم الإسلام مظلة، تستظل بها لتبرير جرائمها وعصيانها لشريعة الله.

التكفيريون من المفسدين في الأرض
أمثال الإخوان والتكفيريين وداعش والقاعدة والسلفيين والوهابية والشيعة وغيرها من الفرق، من المفسدين في الأرض الذين يحاربون الله ورسوله.

وقد حكم الله عليهم بما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية بقوله سبحانه:

«إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» (المائدة : 33)

ولن يعفو الله سبحانه عمن أفتوا لهم باتباع الشيطان في قتل الأبرياء، وفسروا لهم مقاصد الآيات ضد ما يريد الله لعباده من خير وصلاح وأمن وسلام ورحمة يحيا بها الأنام، حينما حذرهم الله من إنشاء التنظيمات المختلفة ذات المناهج المتناقضة.

لعلمه سبحانه بما سيترتب على تأسيس تلك التنظيمات التي توظف رسالة الإسلام في تحقيق أهدافها،

للتسلط والسيطرة والبغي على الناس والاستبداد، واستباحت كل شيء في طريقها للوصول إلى السلطة.

ولعلمه سبحانه بنواياهم الشيطانية وما سيسببونه من مفاسد وظلم، وحذرهم من اتخاذهم طريق التفرق والتحزب والتعصب بأنهم سيكونون من المشركين، وذلك حكم الله عليهم، حيث إنه معروف حساب المشركين يوم القيامة عقاب أليم في نار الجحيم.

كاتب المقال المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.19
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.90
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى