الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. رسالتى الى وزير المالية القرارات الخاطئة تاريخ مـن الندم

في الوقت الذى ينشد فية الجميع على أرضنا الغالية مصر " أم الدنيا " المزيد من الاستقرار ومواجهة الاشاعات والاكاذيب التي تحاول النيل من مصر وأنجازاتها غير المسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى بحق صنع المعجزات فى سنوات بسيطة ، ويكفينا شبكة الطرق ، وتطويرة للمساكن العشوائية وجعلها قطعة من الجنة ، وفى ظل ما يشهدة العالم من أزمة إقتصادية طاحنة ، ألهبت الجميع بموجة من الأسعار لم يسبق لها مثيل ، نفاجئ بالحكومة وخاصة وزير المالية الدكتور محمد معيط يصنع الازمات ويشعل فتيل من بركان الغضب ، مغرداً منفرداً بقرارات غريبة ليس هذا وقتها بتطبيق الفاتورة والايصالات الالكترونية على أصحاب المهن الحرة ومنهم المحاميين والأطباء والمهندسيين والصحفيين ممن يترأسون مواقع الالكترونية وصحف وغيرهم من الفئات الاخرى والذى يبلغ عددهم ما يقرب من من 3 مليون ، وقد طال القرار صغار المحاميين والأطباء وغيرهم ، وإجبارهم على التسجيل والتعامل مع الشركة التابعة لمصلحة الضرائب بشراء ماكينة تصل الى سبعة ألاف جنية ،وإلا كانت العقوبة مابين 20 ألف الى 100 ألف جنية .

لا أعلم بما يدور في عقل وزير المالية ، ولماذا في هذا التوقيت الحرج ، يصدر هذا القرار الغريب والعجيب ؟ ، وتطبيقة على من يبدأون حياتهم العملية وهم على فيض الكريم ، ولماذا لا يستجيب الوزير ويؤجل قرارة الغريب الى أجل غير مسمى ؟ ، ولماذا لا يستجيب الوزير لمطالب النقابات المهنية ؟ ولماذا يريد وزير المالية إشعال الشارع المصرى وغضب الاسر المصرية التي تئن من الازمة الاقتصادية وإرتفاع الأسعار؟ ، ولماذا يريد وزير المالية أن يكون هناك صدام بين شباب المحامين والأطباء والمهندسين والصحفيين والدولة وأجهزتها المعنية بحفظ الامن والاستقرار والالتحام فيما بينهم ؟ ، في الوقت الذى تتربص وتنتظر فية بعض المنظمات المشبوة والتابعة للتنظيم الدولى في نقل صورة الاحتقان والالتحام بين الجانبين .

سيادة الوزير أن كنت تحب الرئيس وشعب مصر العظيم بالله عليك بسرعة وئد هذه الازمة ، وإطفاء حالة الغضب والاحتقان التي كنت سبباً رئيسياً وداعماً لها.

سيادة وزير المالية لماذا لا تتعلموا من الرئيس عبد الفتاح السيسى مدى إحساسة بما يعانية الشعب المصرى بسبب الازمة الاقتصادية العالمية ، وتوجيهاتة بزيادة المعاشات الى 300 جنية ،و رفع الحد الأدنى للأجور وصرف علاوة استثنائية للعاملين بالدولة، وهى قرارات صائبة تحمي المواطن من آثار الأزمات التي يشهدها العالم أجمع، وتنم عن حرص القيادة السياسية على دعم المواطنين محدودي الدخل وتضعهم على رأس أولوياتها في شتى القرارات، فضلا عن أنها تمثل دعما حقيقيا من الرئيس السيسي للمواطنين، وتستهدف حماية المواطنين من أى ارتباك مع الأزمات العالمية وتحقيق حياة كريمة لهم.

سيادة وزير المالية صاحب وصانع الازمة لماذا تريد إيصال صورة سلبية عن الحكومة ووصفها بحكومة الجباية ؟ ، ولماذا تحاول أن تسير عكس الاتجاة الذى يسير علية الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة والذين يعملون على مدار السنوات الماضية للبناء وإرساء قواعد التنمية المستدامة ،والحفاظ على توفيرحياة كريمة للمواطنين، ويشعرون بكافة هموم وأتعاب المواطنين من خلال تقديم العديد من القرارات الاجتماعية.

سيادة وزير المالية ، لماذا لا تتخذ الحكمة والرحمة بالمواطنين كما يفعل الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة التي تقوم بفتح العديد من المنافذ لبيع السلع بأسعار مخفضة وتوزيع الكراتين السلعية بالمجان على الاسر الفقيرة ؟، ولماذا لا تسير نهج زميلك في الوزارة الدكتور على مصيلحى وزير التموين الذى يتمتع بالذكاء السياسى ويشعر بهموم المواطن ، وأذكرك بقيامة بإرجاء تحصيل المبالغ المالية والأقساط المستحقة على أصحاب المخابز البلدية من أجل استمراية الإنتاج وعدم التوقف عن انتاج رغيف الخبر، واصدارة قراراً وزاريا ، بمد فترة ‏تسجيل رقم المحمول على بطاقات التموين تيسيراً على ‏المواطنين وغيرها من القرارات التى تصب فى صالح الاسر المصرية.

سيادة وزير المالية لماذا تصر على ضرب حالة الاستقرارالتى تشهدها البلاد ، ولماذا لا تتخذ قراراً حكيماً يحمل الشجاعة بتأجيل قرارك الخاص بتطبيق الفاتورة والايصال الالكترونى على أصحاب المهن الحرة ، وعقد جلسات إستماع مع تلك الفئات المضارة والتي تصف القرار بعدم الدستورية .

حسناً تحرك 50 من أعضاء مجلس النواب للقيام بمسئوليتهم الدستورية بتقديم العديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة لمواجهتك حول عدم مشروعية إخضاع هولاء للفاتورة الإلكترونية وإثنائك عن إشعال أزمة كبرى في الشارع المصرى

وفى مقدمتهم النائب أحمد عبد السلام قورة عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، النائب محمود بدر، والنائبة ولاء التمامى،والنائب إيهاب رمزي، والنائب ضياء الدين داود، النائب عبد المنعم إمام، والنائب أحمد الشرقاوي، والنائب هشام الجاهل،والنائب على بدوى، والنائب أحمد مقلدعن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين،والنائب محمود قاسم، هولاء النواب نقدم لهم كل التحية والتقدير لحرصهم الشديد على مصر وشعبها والإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، هولاء النواب نرفع لهم القبعة لانهم لا يبتغون الا مصلحة البلاد وأن تنعم بالاستقرار ، لا بالغضب والاحتجاجات والصدام بين النقابات المهنية وأجهزة الدولة في مشهد مأساوى ندعوالله الا نراة.

للأسف كثيرون من يعتقدون أن التراجع عن قرارخاطئ أمر سلبي، وكثيرون أيضاً يعتبرون ذلك التراجع إساءة شخصية لهم، وقد يضر بصورتهم، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالتراجع عن قرار أدى إلى ثورة غضب ، هو قمة الشجاعة، وهو قمة الثقة بالنفس، وهو الإجراء الجريء الذي يجب أن يتخذه كل مسئول.

أعلم سيادة وزير المالية إن القرارات الخاطئة تاريخ مـن الندم والتعلم، وفى الازمات التي نفتعلها لا نحتاج إلى مكابرة، وإن إالظروف التي نمر بها تفرض علينا جميعًا أن نحرص على الاستقرار، وعدم الانجراف لمنزلقات خطيرة، والوطن باق والأشخاص زائلون، وسيذكر التاريخ مواقفكم أياً كانت سلباً أم إيجاباً.

مقالات قد تهمك:-

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب رسالتى لاعضاء مجلس نقابة الصحفيين ..أعيدوا البسمة للصحفيين .. لا للفتنة أضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. هل أخطأ الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق؟!أضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب.. أقول للنواب أتقوا الله فى ملاك الوحدات السكنية القديمة اضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..فوضى المواقع الالكترونية أضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. رسالة الى مجلس الشيوخ ناقشوا قضية الوعى أضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..لمسة وفاء من الرئيس اضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. إنتكاسة الصحافة البرلمانية اضغط هنا

الكاتب الصحفي صالح شلبي.. يكتب.. في بلاط صاحبة الجلالة كانوا وأصبحنا​​​​​​ أضغط هنا

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب الفنان الكبير هانى شاكر نحن معك

الكاتب الصحفى ”صالح شلبى ” يكتب نفادى وذاكرة البرلمان

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. ذكرى العام الأول على مذبحة المحررين البرلمانيين اضغط هنا

كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس أدارة ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين البرلمانين بمجلسى النواب والشيوخ.