بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 04:03 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

أبو ردينة: خطاب أبو مازن أمام الأمم المتحدة وضع صورًا واضحة لإمكانية تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة

أبو ردينة
أبو ردينة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضع صورًا واضحة لإمكانية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويعد خطوة مهمة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.

اعتبر أبو ردينة، وفقا لتلفزيون فلسطين، وقوف الرئيس أبو مازن على أهم منبر وأمام كل دول العالم، هو مواجهة للتهديدات والتحديات الخطيرة التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.

قال "نحن نخوض معركة الرواية الوطنية الفلسطينية الصادقة والموضوعية والمؤرخة التي لا غبار عليها في مواجهة الرواية الإسرائيلية المصطنعة"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه، والمقدسات شاهدة على تاريخه وهو مستمر في هذه المعركة لتعرية الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين.

لفت أبو ردينة إلى أن التركيز على محاولة الرواية الإسرائيلية تضليل الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لسنوات طوال أبرز ما جاء في خطاب الرئيس، مؤكدًا أنها رواية مزيفة وغير مقبولة، أما الرواية الفلسطينية هي الرواية الحقيقة ورواية التاريخ والشعب الفلسطيني المتجذر على هذه الأرض، معتبرا إعادة توضيح هذه الصورة سوف يؤدي لتغييرات مهمة وخطيرة، خاصة وأن المجتمع الدولي بدأ يتغير وأصبح العالم يصف إسرائيل بأنها دولة "أبرتهايد".

حول تشكيل لجنة من الروائيين والأثريين الفلسطينيين بتوجيهات من الرئيس لتعزيز الحقيقة الفلسطينية التاريخية أمام التزوير الإسرائيلي، وصف أبو ردينة هذه الخطوة بالهامة والضرورية، وبأنها ستضع الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل نحو قيام الدولة الفلسطينية".

وقال أبو ردينة "يجب أن نمنح هذه المجموعة الفرصة لوضع الرواية الحقيقية التاريخية وتوزيعها على كل أنحاء العالم، والقيام بنشاط هائل في كافة شوارع وآراء الرأي العام العالمي عبر توضيح الحقيقة الفلسطينية العربية".

ولفت أبو ردينة إلى أن العلاقة مع إسرائيل وكأنها غير موجودة، باعتبارها ألغت الاتفاقات وبالتالي ليس لدينا أي ثقة بكافة قرارات هذه الحكومة، خاصة وأنها تعلن يوميًا أنها ملتزمة بالسلام وبذات الوقت تقوم بارتكاب جرائم قتل ضد الفلسطينيين وهدم المنازل وبناء المستوطنات.

ولفت أبو ردينة إلى تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائيير لابيد الذي يدعي أنه مع حل الدولتين، وبذات الوقت تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يقول أنه لا يؤمن بحل الدولتين، فقال:" نحن نواجه احتلالا قائما على التضليل وقلب الحقائق، وبالتالي نحن لا نثق بالحكومة الإسرائيلية التي تنعدم الثقة بين قادتها وزعمائها، وعلى إسرائيل أن تفهم أن السلام يجب أن يكون قائماً على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية وبأننا لن نقبل بالسلام المزيف.

واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن الحماية الأمريكية لإسرائيل هي وراء كل التجاوزات والجرائم التي تجري على الأرض الفلسطينية، وقال:" إن الإدارة الأمريكية قدمت وعودا للرئيس محمود عباس بأنها ضد الإجراءات الأحادية وضد الاستيطان ومع حل الدولتين إلا أن ذلك لم ينفذ، وبالتالي العلاقة مع هذه الإدارة غير صحية رغم أن التواصل ما زال قائما، هذه الإدارة هي المسؤولة عن حماية إسرائيل وتمويلها، ولو كانت جادة لأجبرت إسرائيل على تنفيذ الاتفاقات الموقعة".

وأضاف "الإدارة الأمريكية الحالية تلتزم الصمت، وكأن صفقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ما زالت على الطاولة ومستمرة بتنفيذ "صفقة القرن"، وهي بذلك خلقت التطبيع وقتلت مبادرة السلام العربية، وكل إمكانية لعمل سلام حقيقي على الأرض الفلسطينية.

ورأى أبو ردينة أن العلاقة مع الولايات المتحدة على مفترق طرق كما العلاقة مع إسرائيل، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية تحمي إسرائيل وتمارس الازدواجية في المعايير وعليها أن تدرك أن مستقبل المنطقة في خطر شديد وأن السلام لن يقوم على هذه الأسس، وأن الاستقرار قائم على تحرير فلسطين وقيام دولة فلسطينية وتحرير القدس ومقدساتها".

ودعا أبو ردينة الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة حساباتهما، مشددا على أن عزيمة الشعب الفلسطيني صلبة وقوية إلى جانب الإرادة السياسية للقيادة المتمسكة بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي وضع من خلال خطابه صورة واضحة لإمكانية تحقيق السلام والاستقرار، كما قدم صورا واضحة للجرائم والمجازر التي ترتكب وللرواية الإسرائيلية المزيفة للتاريخ.

وحول تركيز الرئيس محمود عباس على تنفيذ القرارين "181" و"194"، قال أبو ردينة "هذه الخطوة في منتهى الأهمية وهي شديدة الخطورة على إسرائيل التي لا تلتزم بالاتفاقات، باعتبار هذه القرارات دولية وسنعود إليها ونمارس حقنا بالمطالبة بها، خاصة أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقات وتستخف بالشرعية الدولية إلى جانب صمت الإدارة الأمريكية".

أشار أبو ردينة إلى أن التمسك بقضية الأسرى يعد أحد الثوابت وقوة القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لن يتم التخلي عن عائلة أسير أو شهيد مهما كان الثمن، وقال:" هؤلاء خط أحمر وأبطال الشعب الفلسطيني الذين حافظوا على قضيتنا وضحّوا بحياتهم في سبيل قيام دولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني على أسوار القدس".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5703 جنيه $119.42
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5228 جنيه $109.47
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4990 جنيه $104.49
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4277 جنيه $89.57
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3327 جنيه $69.66
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2851 جنيه $59.71
سعر الأونصة 178268 جنيه 177379 جنيه $3714.43
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39920 جنيه $835.95
الأونصة بالدولار 3714.43 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى